فاز منتخبنا الوطني الأول لكرة اليد في أولى مبارياته الودية المحلية الثلاث بالأمس على منتخب الناشئين العائد من مونديال الأرجنتين بنتيجة 30/22 وانتهى الشوط الأول لمصلحته 15/12، ويلاقي في الساعة 3:30 اليوم فريقا خليطا من لاعبي الأندية يقوده مدرب منتخب الناشئين عادل السباع ومساعده محمد المراغي.

ولم يكن أداء المنتخب الوطني قبل 5 أيام من خوض غمار دورة الألعاب الخليجية في المستوى المأمول، ولعل النتيجة التي آلت لها المباراة خير دليل على ذلك رغم فارق الإمكانات البدنية وفارق الخبرة، فعاب عليه الفردية في الهجوم، والثغرات الواضحة في عمق الدفاع، وذلك عدا الدقائق العشر الأولى من المباراة التي كان فيها المنتخب منظما.

وقام المدرب الألماني وولف كنغ بتغييرات جذرية في التشكيل بمعدل 15 دقيقة تقريبا، فلم يستقر على أسماء معينة خلال شوط، وغلب الأداء الفردي في الشق الهجومي، وشارك جل اللاعبين ما عدا حسن شهاب وأحمد عباس.

وبدأ منتخبنا الوطني بتشكيل مكون من محمد عبدالحسين في حراسة المرمى وأمامه كلا من فهد جاسم وحسن السماهيجي وسعيد جوهر وجعفر عبدالقادر ومهدي سعد في المراكز من اليمين لليسار بالإضافة لعلي عيد على الدائرة.

واعتمد المدرب الألماني وولف كنغ على هذه الأسماء دفاعا وهجوما خلال النصف الأول من الشوط الأول، ولعب بطريقة 5/1 في الدفاع بتقدم علي عيد، واعتمد المنتخب في الهجوم على التناقل السريع للكرات بالضغط ومن ثم الاختراق عبر حسن السماهيجي أو فهد جاسم في الجانب الأيمن للهجوم أو تمويل لاعب الدائرة علي عيد.

وفي الوقت الذي أدى المنتخب بشكل طيب في الشق الهجومي سواء في الهجوم المنظم أو الهجوم الخاطف، إلا أنه لم يكن كذلك في الشق الدفاعي، وكان عمقه مفتوحا جهة جعفر عبدالقادر وسعيد جوهر، لذلك كانت النتيجة متقاربة 10/8 مع الدقيقة 17.

ودفع وولف كنغ بمحمد المقابي (مهدي سعد) ومهدي مدن (جعفر عبدالقادر) وحسين الصياد (سعيد جوهر)، وأشرك حسن محمود بدلا من الصياد ليكون في مركز الارتكاز أثناء الدفاع، غير أن التغييرات هذه لم تأت بالجديد على مستوى الدفاع، فواصل منتخب الناشئين بتألق علي عبدالقادر في التسجيل من الاختراق أو كسب رميات الـ 7 أمتار بالدرجة الأولى، وفي الهجوم برزت فرديات حسين الصياد في التسجيل، وانتهى الشوط الأول بنتيجة 15/12.

وبدأ منتخبنا الوطني الشوط الثاني بتشكيل مختلف مكون من أحمد منصور في حراسة المرمى وكلا من محمد المقابي ومهدي مدن وماهر عاشور وحسن محمود وسيدأمين الدعام بالإضافة لـجعفر عباس على الدائرة، وجاءت البداية قوية للمنتخب إذ تقدم 21/14 خلال الدقائق الثماني الأولى والسبب في ذلك قوة الدفاع (6/صفر).

ولما تراجع أداء المنتخب الدفاعي وغابت حوائط الصد وزادت الأخطاء الهجومية بسبب اللعب الفردي استطاع منتخب الناشئين الدخول في أجواء المباراة من جديد ومجاراة المنتخب الأول، فتحولت النتيجة لـ 29/22 مع الدقيقة 26 رغم تعدد النقص العددي لمنتخب الناشئين وتألق الحارس أحمد منصور، وانتهت المباراة بعد ذلك 30/22