العدد 3324 - الخميس 13 أكتوبر 2011م الموافق 15 ذي القعدة 1432هـ

وزير التربية يستعرض خدمات «مصادر التعلم» و«مدارس المستقبل»

ترأس وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي، اجتماعاً ضم عدداً من المسئولين من إدارة تقنيات ومصادر التعلم ومشروع جلالة الملك حمد لمدارس المستقبل، حيث تم خلال الاجتماع تقديم عرض عن أبرز ما تقدمه الإدارتان من خدمات. وقالت الوزارة في بيان صدر أمس الخميس (13 أكتوبر/ تشرين الأول 2011)، إنه بالنسبة لإدارة التقنيات فإنها تقوم بوضع المقننات الخاصة والمواصفات والتصميمات الخاصة بالأجهزة والأثاث والمصادر التعليمية المطبوعة وغير المطبوعة في مراكز مصادر التعلم ومتابعة توفيرها للمدارس وفق معايير محددة وأسس علمية واضحة، ومتابعة وتطوير تلك المراكز بمدارس مملكة البحرين بما يتوافق وتطلعات المستقبل للوزارة، وتطبيق التقويم الذاتي للمراكز من خلال عمل لقاءات لتقويمها وتطويرها، ومتابعة أداء الاختصاصيين والفنيين بمراكز مصادر التعلم تربوياً وفنياً لرفع كفاءة استخدام تجهيزاتها في عملية التعلم من قبل الطلاب والتدريس من قبل المعلمين، إلى جانب تطوير أداء الاختصاصيين والفنيين بمراكز مصادر التعلم بما يواكب التطور في مجال التعلم الإلكتروني، وإعداد المشاريع التطويرية لتفعيل مراكز مصادر التعلم بالمدارس وتطويرها، وإعداد الدراسات والبحوث العلمية في مجال توظيف التقنيات التربوية في المدارس واقتراح الحلول المناسبة لتطويرها وذلك بالتنسيق مع الجهات المختصة بالوزارة.

وأضافت أنه فيما يتعلق بمختبرات العلوم فإن إدارة التقنيات تقوم بوضع المقننات الخاصة والمواصفات والتصميمات الخاصة بالأجهزة والأثاث في مختبرات العلوم وتوفيرها للمدارس وفق معايير محددة وأسس علمية واضحة، والعمل على إدخال مشروع التعلم الإلكتروني في مختبرات العلوم للمراحل الثلاث، أما في مجال صيانة الأجهزة فتقوم الإدارة بإصلاح وصيانة الأجهزة التعليمية في جميع المدارس، وتدريب اختصاصيي وفنيي مراكز مصادر التعلم في كيفية التعامل مع الأعطال التي قد يواجهونها أثناء الاستخدام اليومي لتلك الأجهزة، وإرشادهم للطرق السليمة للحفاظ على كفاءة عملها، ومتابعة طلبات الأجهزة الجديدة وكتابة المواصفات الخاصة بها. وبالنسبة لمشروع جلالة الملك حمد لمدارس المستقبل، فأوضح أنه تم خلال الاجتماع عرض الخدمات التي يقدمها ومتابعة ما تم في جائزة التميز التكنولوجي في التعليم، بالإضافة إلى عرض المشاريع التجريبية ومنها اللوحات الإلكترونية الجديدة ومشروع التدريب عن بعد ومشروع الحقيبة الإلكترونية، حيث تأتي هذه المشاريع في إطار استكمال الوزارة لتعميم التعليم الإلكتروني في المدارس.

وفي نهاية الاجتماع أشاد الوزير بالجهود التي يبذلها منتسبو الإدارتين، مؤكداً أهمية التكامل بين المشروعات التطويرية بالوزارة بما يحقق أفضل النتائج ويؤدي لتجويد الخدمات المقدمة للطلبة والمعلمين

العدد 3324 - الخميس 13 أكتوبر 2011م الموافق 15 ذي القعدة 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 3 | 9:21 ص

      الوزير .... الى متى !!!!!!!!!

      الم يحن الاوان الى النظر في مفصولي وزارة التربية والتعليم بدل هالاجتماعات الخاوية ..... اما لهذا القلب ان ينظر الى اخوانه المدرسين والذين فصلو تعسفا وظلما ....

    • زائر 2 | 3:15 ص

      رسالة 2

      سبق وارسلت لسعادة وزير التربية رسالة , لاني مثل ما بينت انه ما نقدر انوصل صوتنا للوزير الا من خلال التعليق على الاخبار المتعلقة بالوزارة.



      احدى مدارس .... يعكف المدير حاليا على تجميل مكتبه الخاص وتركيب السراميك وتكييف ممرات الادارة فقط ومخازن الكتب.



      في الوقت الذي تعاني جميع الفصول الدراسية من مكيفات رديئة ونوافذ مكسرة ونقص في سلات المهملات واهمال في غرف المعلمين ونقص في الطابعات وتقتير في القرطاسية



      نتمنى زيارة مفاجئة لوزيرنا الغالي للاطلاع على الوضع الاتربوي ...

اقرأ ايضاً