أكد رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة لدى استقبال سموه جموعاً من المواطنين أن الحكومة أنجزت الكثير للمواطنين وما هو قادم سيكون أكبر. وأضاف سموه «نحيّي كل صوت وطني لم يتوارَ ولم يتردد عن إبداء رأيه من منطلق المسئولية الوطنية وما يمليه عليه ضميره الحر تجاه وطنه وأمته، في الوقت الذي آثر فيه البعض الصمت في الدفاع عن وطنهم وحتى عن مصالحهم التي تضررت».

وأكد سموه «إذا كانت الشعوب تُقاس بمواقفها، فشعب البحرين سطر مواقف مشرفة عبر التاريخ وامتدت إلى يومنا هذا، وهي مواقف تدعو إلى الاحترام والتقدير وستظل حاضرة في الذاكرة الوطنية».

وأشار سموه إلى أن «الهوة بين الهدم والبناء سحيقة فشتان بين الموقفين والبون شاسع بينهما، فمن تكون منطلقاته التنمية والتطوير يعمل على إبراز المواقف وإظهار الانتماء والولاء للوطن، وبعزم الجميع ستظل مملكة البحرين ورشة بناء لا مكان فيها لمن يريد الهدم وسيظل هذا الشعب الحصن المنيع لمنجزاته»، لافتاً سموه إلى أن «ما مر على البحرين من أحداث غريبة ومؤسفة كانت دروس وعبر تعلمنا منها الكثير، والأهم أنها رسالة لمن كان يريد شق الصف بأنه لا مكان لمحاولاته الفاشلة في مجتمع جُبِل على المحبة كالمجتمع البحريني».

وكان صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء استقبل بديوان سموه صباح أمس (الإثنين) عدداً من كبار المسئولين بمملكة البحرين وعدداً من أعضاء مجلسي الشورى والنواب والمواطنين.

وأكد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء أن «الحكومة أنجزت الكثير للمواطنين وما هو قادم سيكون أكبر، فأولياتنا هو هذا الوطن وشعبه وتوفير ما يحتاجه المواطن وتقديمه له في أفضل مستوى ليتحقق له وضع معيشي متطور ونحن نتابع ذلك باستمرار، فقبل التقارير الوزارية فإننا نعتمد على المتابعة الميدانية لجميع المشروعات والخدمات والالتقاء بالمواطنين حرصاً منا على الوقوف على آراء المواطنين وملاحظاتهم في كل أمر يخصهم، وعلى عدم تأخر أي خدمة موجهة للمواطن عن الوقت المرسوم لها». وأوضح سمو رئيس الوزراء إلى أن العمل مع السلطة التشريعية هو عمل تكاملي فلكلٍّ دوره في العمل الوطني، وجميع السلطات تكمل بعضها البعض لخلق حياة عصرية للمواطن على جميع الأصعدة