أكد مدير اللجنة الأولمبية الكويتية عادل بن نخي أن تنظيم هذه الدورة الرياضية كان حلماً يراود رؤساء اللجان الأولمبية في دول مجلس التعاون، وكانت مطروحة منذ سنوات طويلة لأكثر من 20 عاماً ولله الحمد وبفضل جهود القادة وبمبادرة كريمة من مملكة البحرين استطاعت أن تحقق الحلم إلى واقع ملموس نعيشه على مدى هذه الأيام، ولله الحمد أن استضافة البحرين للدورة باركت لجميع الدول ونحن معتادون من هذا البلد الشقيق تنظيم مثل هذه التجمعات الرياضية الخليجية المميزة، كما أنها وفي العام الماضي أطلقت الشرارة في أول بطولة شاطئية واليوم نشهد اطلاق هذه الدورة على أرض الواقع.

واستمر بن نخي في حديثه قائلاً: "منذ حفل الافتتاح الرائع الذي أقيم على اساس خليج واحد وهدف واحد وبحضور عاهل البلاد المفدى الملك حمد بن عيسى آل خليفة، حتى يومنا هذا لم نرى أو نلمس إلا الرضا والاستحسان من قبل المشاركين والرياضيين والضيوف، وإن المنافسات تسير وفق البرنامج الموضوع من قبل اللجنة المنظمة، ونحن في لجنة التنسيق والمتابعة نحرص على عقد اجتماعات يومية ومتواصلة مع رؤساء البعثات، ولله الحمد إن كل ما وجدناه من كل الدول إنها تشيد بالتنظيم والإمكانات التي سخرتها المملكة بكل متطلباتها، وهذا التنظيم يضاهي مستوى التنظيم في الدورات العربية وهذا كله بفضل دعم القيادة الرشيدة بالبحرين والمسئولين الرياضيين واللجان المنظمة، وفنياً أن الألعاب تسير وفق البرنامج والمخطط الموضوع".

وعن تميز سباحي الكويت في هذه الدورة كشف بن نخي قائلاً: "إن سر التميز في السباحة الكويتية أن الاتحاد الكويتي وضع خطة منذ سنوات لاعداد جيل من السباحين، ولعل ما جعلهم يتفوقون ويبرزون بشكل أكثر هو الاهتمام بالقاعدة، إذ انها حجر الأساس في تطوير كل لعبة، وعمل معسكرات طويلة لهم خارج الكويت وتوفير كل الإمكانات لهم كلها أسباب تميز السباحة الكويتية، وأتوقع بأن تواصل السباحة الكويتية تميزها وحصد العدد الأكبر من الميداليات الملونة"