العدد 3331 - الخميس 20 أكتوبر 2011م الموافق 22 ذي القعدة 1432هـ

المعارضة اليمنية ترفض طلب صالح الحصول على ضمانات جديدة

الجيش يمنع المتظاهرين من الوصول إلى مقر الأمن المركزي

أحد المناهضين لحكومة صالح يقبل جندياً خلال مظاهرة للمعارضة في صنعاء
أحد المناهضين لحكومة صالح يقبل جندياً خلال مظاهرة للمعارضة في صنعاء

رفضت المعارضة اليمنية أمس الخميس (20 أكتوبر/تشرين الأول 2011) طلب الرئيس علي عبد الله صالح الحصول على ضمانات دولية مقابل تخليه عن السلطة، متهمة إياه بالسعي للبقاء في الحكم مهما كلف الأمر ومطالبة الأمم المتحدة بالتدخل.

كما تظاهر الآلاف في صنعاء رفضاً لإعطاء صالح أي ضمانات.

وقال الناطق باسم أحزاب اللقاء المشترك، تحالف أحزاب المعارضة البرلمانية، محمد قحطان لـ «فرانس برس»: «بكل تأكيد كلامه رفض تام للتنحي ورفض لنقل السلطة لنائبه عبد ربه منصور هادي، وفي نفس الوقت للأسف هذا تأكيد إعلان الحرب».

وأبدى صالح الأربعاء استعداده لتوقيع المبادرة الخليجية شرط أن يحصل على ضمانات خليجية وأميركية وأوروبية تتصل بالجدول الزمني لتطبيقها.

وتنص هذه المبادرة خصوصاً على تسليم صالح السلطة لنائبه وانتقالها بشكل سلمي.

وأضاف قحطان إن «الضمانات موجودة في المبادرة الخليجية» التي تنص على منح الرئيس والمقربين منه حصانة من أية ملاحقة بعد تخليه عن السلطة.

وكانت الولايات المتحدة رفضت الأربعاء الشرط الذي وضعه صالح لتنحيه، معتبرة أن لا ضرورة لضمانات إضافية.

وأكد قحطان أن «علي عبد الله صالح لن يسلم السلطة طوعاً لا الآن ولا في 2013 ولا حتى في 2020».

ودعا المتحدث باسم المعارضة اليمنية مجلس الأمن الدولي إلى «اتخاذ قرار ملزم يتضمن مطالبة صالح بالتنحي وإشارة إلى تأييد الثوار وتأييد الجيش المؤيد للثورة».

وفي العاصمة اليمنية، تظاهر الآلاف بالقرب من ساحة التغيير وحاولوا التوجه إلى مقر الأمن المركزي الذي يقوده عمار صالح، ابن أخ الرئيس اليمني، إلا أن الجيش منعهم من الوصول فغيروا وجهتهم.

وهتف المتظاهرون «لا حصانة ولا ضمانة يا حاكم علي وأعوانه».

في غضون ذلك وصل إلى القاهرة صباح أمس (الخميس) الرئيس اليمني السابق علي ناصر محمد قادماً من تركيا في زيارة لمصر تستغرق عدة أيام يجري خلالها لقاءات مع عدد من الشخصيات اليمنية المقيمة في مصر. وذكرت مصادر مطلعة، كانت في استقبال ناصر بمطار القاهرة، أن لقاءات الرئيس اليمني السابق تأتي في إطار مشاورات بين عدد من القيادات اليمنية السابقة في عدة دول عربية وأوروبية بهدف تشكيل تيار معتدل يقود اليمن إلى مرحلة آمنة بشأن الانتقال السلمي للسلطة.

وعلى صعيد منفصل قال مصدر في الشحن البحري مقره اليمن أمس (الخميس) إن ضخ النفط عبر خط الأنابيب الرئيسي الممتد إلى مرفأ رأس عيسى البحري في البحر الأحمر توقف تماماً بعد ثلاثة انفجارات في الخط خلال الأسبوعين الماضيين.

وقال المصدر «توقف ضخ النفط تدريجياً بعد كل انفجار. هناك 400 ألف برميل فقط من النفط في الصهاريج مخصصة للتصدير». وقد جرى إغلاق خط أنابيب النفط الرئيسي في اليمن لأكثر من ثلاثة شهور في وقت سابق من هذا العام بعد هجوم من رجال قبائل غاضبين يطالبون بإنهاء حكم الرئيس اليمني.

إلى ذلك استقبل الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون الأربعاء الماضي اليمنية توكل كرمان الحائزة على جائزة نوبل للسلام وأشار إلى تدهور الوضع الاقتصادي والإنساني في هذا البلد.

وقال المتحدث باسمه، مارتن نيسيركي إن بان كي مون «اعرب عن قلقه حيال المأزق السياسي الذي أدى إلى تدهور الوضع الاقتصادي والإنساني» وإلى «تصاعد أعمال العنف الذي تسبب بآلام كبيرة للشعب اليمني».

وأكد بان كي مون لتوكل كرمان إن الإمم المتحدة «تقوم بكل ما بوسعها من أجل مساعدة الشعب اليمني على حل الأزمة السياسية»

العدد 3331 - الخميس 20 أكتوبر 2011م الموافق 22 ذي القعدة 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 5 | 3:42 م

      ضمانات بماذا

      نعطيك ضماناتيا يا علي عفاش السيف ومصيرك مصير القذافي أو أحراق ما تبقى من جسمك

    • زائر 3 | 3:04 ص

      حفظ الله الشعب اليمني

      اللهم احفظ شعب اليمن بحق محمد وآل محمد

    • زائر 2 | 2:55 ص

      يمناني أصـــــــــــــــــــــــيل

      نعم اللهم انصر الشعب اليمني العظيم على اللقاء المشترك

    • زائر 1 | 11:32 م

      بحراني

      اذا افلت من عدالة الارض فلن تفلت من عدالة السماء (اللهم انصر الشعب اليمني العظيم)

اقرأ ايضاً