تستعد جمعية البحرين لمكافحة السرطان، وجرياً على عادتها السنوية، للمشاركة مع كل دول العالم بالاحتفال بالشهر العالمي لمكافحة سرطان الثدي، تحت عنوان «ماراثون الأمل»، يوم 28 أكتوبر/ تشرين الأول ل 2011،في ممشى دوحة عراد.

وسجل سرطان الثدي تزايداً في عدد الإصابات بهذا المرض الفتاك محلياً وعالمياً، وتسعى الجمعية من خلال إقامة ورش العمل والمحاضرات ونشر الوعي والاستجابة لنداء الجمعية للقيام بالكشف المبكر عن أمراض السرطان ومحاربة هذا المرض والحد من انتشاره وكذلك إلى تفعيل المشاركة الإيجابية للمؤسسات الرسمية والأهلية في مكافحة المرض وكذلك لجمع التبرعات التي تصب في دعم المرض وشراء الأجهزة والمعدات الطبية الحديثة لتوفير أفضل طرق العلاج لهذه الشريحة من المواطنين الذين يعانون من هذا المرض الخبيث.

وقال رئيس الجمعية عبدالرحمن فخرو: «إن الماراثون سينطلق في ممشى دوحة عراد عند الساعة الخامسة والنصف مساءً وتنتهي الفعالية في المكان نفسه بمشاركة عدد كبير من الشركات والمؤسسات الفاعلة والأفراد الراغبين في تأكيد دعمهم لخطط وبرامج الجمعية التي تصب في صالح مكافحة مرض السرطان وتوعية المواطنين بأهمية المحافظة على صحتهم والحرص على القيام بالفحوصات الطبية المطلوبة للكشف المبكر عن المرض».

وأضاف أن «الجمعية ستقيم على هامش فعالية الماراثون معرض فني مصاحب لمجموعة من الفنانين خلال شهر أكتوبر 2011 وسيخصص ريع المعرض لصالح أنشطة الجمعية ودعم برامج مكافحة مرض السرطان». مؤكداً في هذا المجال أن «الجمعية حرصت منذ تأسيسها على إقامة المعارض الفنية التي يشارك ويساهم فيها الفنانون البحرينيون والعرب من أجل توفير الريع المالي وتعزيز خططها التوعوية وبرامجها التي تعني بكل ما يتعلق بمكافحة أمراض السرطان بكل أنواعها».

ولفت فخرو إلى أن «الجمعية أخذت على عاتقها منذ لحظة التأسيس مسئولية توعية المواطنين بمرض السرطان وطرق الوقاية منه وكيفية العلاج وتمكنت من خلال برامجها وحملاتها التوعوية من التعرف على المزيد من الحالات المكتشفة وكيفية التعامل معها وكذلك لتشجيع السيدات على الفحص الدائم للكشف المبكر عن هذا المرض وخاصة أن إمكانية العلاج تتوافر بسهولة في حالة اكتشاف المرض في مراحله المبكرة». مشدداً على عبارة «الكشف المبكر عن السرطان... ينقذ الحياة».

يشار إلى أن جمعية البحرين لمكافحة السرطان قامت في العام 2010 بشراء أجهزة ومعدات طبية مختلفة لعلاج أمراض السرطان بمبلغ إجمالي قدره 250 ألف دينار بحريني، وتم التبرع بهذه الأجهزة إلى مجمع السلمانية الطبي