قال عضو مجلس بلدي المحرق ممثل مدينة الحد رمزي جمعة الجلاليف: «إن مشكلة مرور الشاحنات عبر الأحياء السكنية عادت مجدداً إلى مجمع 111 ولكن هذه المرة عن طريق وزارة الأشغال التي تقوم على دفن جزء من البحر لتوفير مدخل لمشروع متنزه خليفة بن سلمان، حيث لم تأخذ هذه الشاحنات المسارات البديلة التي تبعد الأهالي عن فوضى الشاحنات».

وطالب الجلاليف من وزارة الأشغال أن تصدر أوامرها بإيقاف هذه الفوضى فوراً واستئناف العمل بعد إيجاد الحلول المناسبة. مضيفاً أن «نحن فرحون جداً لقرب افتتاح هذا الصرح الذي يحمل اسماً عزيزاً على قلوبنا وهو رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، ولكن لا يوجد أدنى شك أن سموه لا يرضى بأن يتم هذا العمل على حساب أهل المنطقة، وأنا متيقن أنه لو وصلته هذه الشكوى فسينفعل انفعال الغيور على أبنائه، فهو يحب أن تتم كل المشاريع بدقة في كل مراحلها ولا يرضى بأن تتسبب أية جهة حكومية بضرر على الشعب».

وقال: «إن الشاحنات تسير وسط المنازل منذ الصباح حتى الساعة الثامنة مساءً مثيرة الغبار ومسببة الاهتزازات العنيفة والتلوث الضوضائي كما كان الحال في بداية السنة الحالية 2011 وكان السبب هو شركة خاصة انصاعت أخيراً إلى طلبات الأهالي الذين عانوا كثيراً وطويلاً إلى أن أوجدت الشركة مسارات بديلة. والمفارقة أن التفاهم مع الشركة في تلك الفترة تم عن طريق وزارة الأشغال، ولكن من أوجد الحل سابقاً يقوم الآن بتكرار المشكلة نفسها! علماً بأن الأهالي وقفوا في ذلك الوقت وقفة تشبه الاعتصام وحاولوا أن يسدوا الطرق عن الشاحنات عن طريق إيقاف سياراتهم الشخصية في طريقها ولكن كانت الشركة تتخذ طرقاً أكثر ضيقاً إلى أن تمت التسوية»