قال مجلس التنمية الاقتصادية في بيان له أمس (21 أكتوبر/ تشرين الأول 2011) إن وفد البحرين وصل إلى منطقة البحر الميت بالمملكة الأردنية للمشاركة في الاجتماع الخاص بالمنتدى الاقتصادي العالمي حول النمو الاقتصادي وخلق الوظائف في العالم العربي، ويضم الوفد مسئولين بارزين بالحكومة وشركة ممتلكات البحرين القابضة بالإضافة إلى شخصيات من القطاع الخاص.

وقال البيان «يرتبط الموضوع الرئيسي للاجتماع الخاص بالمنتدى الاقتصادي العالمي مع الأهداف الحالية لمجلس التنمية الاقتصادية خاصة مع صعود البحرين من مرحلة تحقيق النمو المخفض، ومع ذلك فإن البحرين تتوقع أن تحقق نمواً وقدره 2 في المئة في 2011 كما أنه من المتوقع أن ينتعش الاقتصاد بقوة مع توقعات من قبل محللين مستقلين بتحقيق نمو اقتصادي وقدره 4 في المئة رغم التباطؤ الاقتصادي العالمي».

وسيتحدث عدد من أعضاء الوفد البحريني في الاجتماع الذي يعتبره المنظمين بمثابة فرصة للحكومات وصناع القرار في المنطقة لمواجهة المتطلبات الرئيسية لإحياء النمو وتوفير الوظائف المطلوبة لتسريع التنمية البشرية.

ويرأس الوفد البحريني وزير شئون مجلس الوزراء ونائب رئيس مجلس إدارة شركة ممتلكات البحرين القابضة كمال أحمد إلى جانب الرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية الشيخ محمد بن عيسى آل خليفة.

وأما بالنسبة لأعضاء قطاع الأعمال البحريني الذين سيرافقون الوفد فهم الرئيس التنفيذي لشركة ممتلكات البحرين القابضة طلال الزين، والرئيس التنفيذي لشركة البحرين للاتصالات السلكية واللاسلكية (بتلكو) الشيخ محمد بن عيسى آل خليفة، ورئيس مجلس إدارة هيئة تنظيم الاتصالات محمد العامر، والرئيس التنفيذي لشركة طيران الخليج سامر المجالي، ومدير شركة علي راشد الأمين خالد الأمين «.

وقال الرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية الشيخ محمد بن عيسى آل خليفة «شكل العام 2011 تحدياً للاقتصاد العالمي كما ساهمت أحداث المنطقة في إبراز هذا التأثير، وهذه الفعالية توفر فرصة لبحث قدرتنا على تسخير إمكانياتنا الضخمة الكامنة في شعوبنا الشابة لقيادة النمو الاقتصادي المستقبلي في ما يحقق الفائدة للجميع في مجتمعاتنا وذلك بصفتنا دول مفردة، كما ويمكننا أن نغتنم الفرص التي توفرها لنا هذه المرحلة من التغيير عبر البحث في سبل دعم مساعي المبادرات وتعزيز معايير التعليم مع تعزيز المكاسب الاقتصادية في الوقت نفسه».

وأضاف «ورغم التحديات التي شهدناها خلال هذه السنة فقد حافظ الاقتصاد البحريني على مرونته، وكدولة فإننا ندخل مرحلة جديدة من الإصلاح تبنى على أسس اقتصادية وضعت في العشر سنوات الماضية، وسيتحدد جزء من تركيزنا على زيادة الفرص للجميع والبناء على النجاحات المتحققة لخلق ثقافة أعمال أكثر مبادرة وحيوية».

وقال البيان «سعت البحرين لتكون في طليعة التنمية الاقتصادية والتحديث، فهي تعد أكثر بيئة أعمال منفتحة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (المينا)، واستثمرت بشكل كبير في التعليم، فأنتجت قوة عاملة ذات كفاءة عالية بإمكانها أن تحقق النجاح في اقتصاد وطني يزداد تنوعه، كما أن النهج الذي تتبعه البحرين مكرس في رؤية البحرين الاقتصادية 2030، وهي خطة لتطوير اقتصاد المملكة على مدى العقود المقبلة»