العدد 3332 - الجمعة 21 أكتوبر 2011م الموافق 23 ذي القعدة 1432هـ

وزير الخارجية: نعلم بأنشطة شاكوري والجلبي «عميل إيراني»

قال وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، إن الأمن الوطني في مملكة البحرين كان على دراية تامة بأنشطة المدعو علي غلام شاكوري الذي ينتمي الى فيلق القدس والذي اتهمته الولايات المتحدة بالتورط في مؤامرة التخطيط لاغتيال السفير السعودي في واشنطن عادل الجبير. جاء ذلك في تصريح لصحيفة «الواشنطن بوست» الأميركية. ووصف وزير الخارجية السياسي العراقي أحمد الجلبي بأنه «عميل إيراني».


وزير الخارجية: نحن على علم بأنشطة شاكوري والجلبي «عميل إيراني»

المنامة - بنا

كشف وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، أن الأمن الوطني في مملكة البحرين كان على دراية تامة بأنشطة المدعو علي غلام شاكوري الذي ينتمي الى فيلق القدس والذي اتهمته الولايات المتحدة بالتورط في مؤامرة التخطيط لاغتيال السفير السعودي في واشنطن عادل الجبير.

وقال وزير الخارجية في تصريح لصحيفة «الواشنطن بوست» الأميركية «إن هذا الرجل (شاكوري) ليس جديدا علينا»، موضحاً أنه قبل عدة أشهر من صدور لائحة الاتهام تعرفت الاستخبارات البحرينية والسعودية عليه باعتباره «محاوراً إيرانياً» مهماً مع بعض عناصر المؤامرة التخريبية الانقلابية في البلاد.

وتساءل وزير الخارجية عن الدور الذي فعلته الولايات المتحدة بشأن إيران حتى تظهر مدى جديتها بعد استنكار الرئيس الأميركي باراك أوباما لمؤامرة اغتيال السفير السعودي في واشنطن والتحذير الذي اطلقه من أن إيران «ستدفع الثمن».

وقال الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة: «نحن نطلب من الولايات المتحدة أن تدافع عن مصالحها وتحدد الخطوط الحمراء التي لا ينبغي تجاوزها»، مشيرا في هذا الصدد إلى الهجمات الممولة من إيران ضد القوات الأميركية في لبنان والعراق، مضيفا قوله: «لقد فقدتم أرواحا بشرية عديد المرات بسبب الأعمال الإرهابية، غير أننا لم نر أي رد فعل مناسب. هذا أمر خطير حقاً. إن مثل هذه الهجمات قادمة في الوقت الراهن إلى حدودك».

ولفت وزير الخارجية الى دور السياسي العراقي أحمد الجلبي في المؤامرة على مملكة البحرين. وقال ان هذا الرجل هو موضع اهتمام من المراقبين الأميركيين المعنيين بشئون الشرق الأوسط لدوره المهم الذي مارسه في تعبئة إدارة الرئيس الأميركي السابق جورج بوش لغزو العراق في العام 2003، ومنذ ذلك الحين ظل يصارع من أجل تولي مقاليد السلطة في بغداد، كما أنه يقف في صف إيران بشأن القضايا الإقليمية.

وأوضح وزير الخارجية أن الجلبي أخذ الآن على عاتقه قضية إحاكة المؤامرات ضد البحرين وقد وصل به الأمر في شهر مارس/ آذار الماضي إلى حد اقترح تنظيم «أسطول» لتقديم مساعدات للبحرين، على غرار الأسطول التركي الذي حاول دخول قطاع غزة العام الماضي.

وأضاف الشيخ خالد: «إننا نعتبره عميلاً إيرانياً بلاشك»

العدد 3332 - الجمعة 21 أكتوبر 2011م الموافق 23 ذي القعدة 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 32 | 10:33 ص

      بو نايم

      إلى رقم (3): شنؤ انت اهبل شنؤ تصفية ايران عصفور يترواللك يباء حنا اصخيريين ورانا يهال نبئ نفرح فيهم وبحرينا ماتستحمل الظغط يباء روح انت وايران وامريكا وشيلؤ كشكم وحاربو ابعيد عنأ

    • زائر 30 | 9:34 ص

      عندما يحل الدمار تجني امريكا وحلفائها الثمار

      لا عزيز لايمكن ان نتعامل مع دولة لها وزنها ولها مكانتها في المنطقة وهذا واقع لايمكن ان نتجاهلهااو نعاديها ونصفي نظامها فهذا عجز يا معلق رقم 3 يجب ان نتعقل كما قال المعلق الثاني نقبل بالجار والدار وليس بالغريب المتآمر علينا جميعا ، اما هذه المؤمرات على السفراء وغيرهم فهذه مؤامرة امريكية لتفريق المنطقة وتحويلها الى حروب ودمار وخراب لتجني هي وحلفائها بعد ذلك الثمار

    • زائر 29 | 7:59 ص

      بو بسام

      يجب بتصفية نظام ايران من المنطقه وابداله بنظام معتدل فهو سبب البلاوي في المنطقه وفي ايران نفسها

    • زائر 19 | 3:52 ص

      انه لغز

      موضوع لاتدري من اين تبدأ واين تنتهي ايران جارة وامريكا شريكة والجيره لاتنتهي والشراكة تنتهي فمن هو الاقرب للمصالحة معه امريكا او ايران الذي لها دراع طويل في امريكا فماذا بنا نحن في في هذه البقعة الصغيرة التي لاترى في خارطة العالم ان نعادي دولة عجز العالم بأجمعه عن تركيعها فالمثل يقول الجار قبل الدار ولايجب ان ننخدع من امريكا والغرب والصهاينة

    • زائر 3 | 12:33 ص

      هل نتمني

      ان تقوم امريكا بحرب رابعة فى الخليج ضد ايران تكون عتبة بما آل اليه مصير المقبور هدام وهل نتمني ان نكون حلقة فى صراع لا اساس له من الواقع بل مقوماته اوهام ونتائجه مكارثية على كل المنطقة سيما وان الامريكان بعدهم عنا بعد القلب عن العقل وهل نحسن نحن ادارة مصالحنا بالمنطقة بعيدا عن مصالح الامريكان وبالنتيجة من المستفيد ومن الرابح فى مثل ادارة مثل هذه السيناريوهات هل نحن نريد ان نبني ام نهدم ؟؟؟ اسئلة برسم معالي وزير الخارجية الموقر.

اقرأ ايضاً