العدد 3332 - الجمعة 21 أكتوبر 2011م الموافق 23 ذي القعدة 1432هـ

أستاذ مشارك بجامعة الخليج العربي يضع البرتوكول العربي للتوحد

قدم الأستاذ المشارك في الطب النفسي بجامعة الخليج العربي، عضو الشبكة العربية للتوحد أحمد مال الله الأنصاري، ورشة عمل في مدينة سلا المغربية حول آليات تشخيص اضطراب التوحد.

وهدفت الورشة التي شارك بها 25 معنياً بتشخيص التوحد، إلى تدريب العاملين المباشرين مع أطفال التوحد على كيفية القيام بتشخيص حالات التوحد ضمن البروتوكول العربي لتشخيص التوحد المعد من قبل الدكتور الأنصاري ومجموعة من الخبراء والمختصين.

وقال،«إن هذا النشاط يأتي ضمن جهود التبادل المشترك بين أعضاء الشبكة العربية للتوحد، إذ قامت الشبكة بمخاطبة الأعضاء المنتمين إليها لتقديم ورش عمل تطوعية لنشر آليات التشخيص التي نص عليها البرتوكول العربي للتوحد في الدول التي تحتاج إلى دعم في هذا المجال».

وتابع، «لتحقيق هذا الهدف قمت بمشاركة رئيس قسم الإرشاد النفسي بوزارة التربية والتعليم خالد السعيدي، بأربع ورش عمل في اليمن وليبيا والسودان والمغرب».

وعن البرتوكول العربي للتوحد أشار الأنصاري، إلى «أن البرتوكول يحدد المبادئ الرئيسية لتشخيص التوحد، والتي يأتي على رأسها أن التشخيص يجب أن يمر بجولات يساهم فيها فريق من الأخصائيين في طب الأطفال، والأعصاب، ومدرسي التربية الخاصة».

كما يحدد البرتوكول مراحل التشخيص وفتراته الزمنية، ويوجه الأخصائيين إلى الاختبارات اللازمة لتشخيص التوحد.

وعن أهداف المشروع قال الأنصاري، «إن الهدف من هذه الورش يتمثل في تعزيز الوعي بالآليات الدولية لتشخيص التوحد، وتقنين التشخيص ضمن مبادئ متعارف عليها لتكريس الطابع الاحترافي، كاستطلاع احتمال المخاطرة، والتشخيص حسب الفهرس الدولي، وقياس درجة التوحد والقدرة العقلية».

ولفت إلى أن تشخيص التوحد في بعض الدول يواجه مشكلات التخبط والاستعجال، لذا فإن تطبيق مبادئ البرتوكول العربي لتشخيص التوحد ستكرس آليات متقدمة للتشخيص تعتمد مبادئ المحاكاة

العدد 3332 - الجمعة 21 أكتوبر 2011م الموافق 23 ذي القعدة 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً