غادرت البحرين مساء أمس السبت (22 أكتوبر/ تشرين الأول 2011)، أولى قوافل الحجاج البحرينيين، متوجهة إلى المدينة المنورة، لتفتتح بذلك موسم حج هذا العام.

وفي حين يغادر حجاج عبر جسر الملك فهد، فإن عدداً آخر منهم يغادر عبر مطار البحرين الدولي، ويتوجه إلى مطار جدة، ومن ثم إلى المدينة المنورة.

ومن المقرر أن يمكث الحجاج المتوجهون إلى المدينة، يومين أو ثلاثة، قبل أن يغادروا إلى مكة المكرمة، لأداء مناسك عمرة التمتع، التي تسبق أعمال الحج.

وفي السياق نفسه، تغادر غالبية حملات الحج يوم الخميس المقبل (27 أكتوبر/ تشرين الأول 2011)، إلى مكة المكرمة مباشرة، وتتوالى الدفعات الأخرى من الحجاج حتى أول أيام شهر نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.

حجاج بحرينيون يفتتحون موسم الحج بزيارة المدينة المنورة

الوسط - علي الموسوي

انطلقت مساء أمس السبت (22 أكتوبر/ تشرين الأول 2011)، أولى قوافل حجاج البحرين، متوجهة إلى المدينة المنورة، لتتفتح بذلك موسم الحج لهذا العام، في حين من المقرر أن تغادر قوافل أخرى فجر اليوم (الأحد) إلى الوجهة نفسها.

وفي حين يغادر حجاج عبر جسر الملك فهد، فإن عدداً آخر منهم يغادرون عبر مطار البحرين الدولي، ويتوجهون إلى مطار جدة، ومن ثم إلى المدينة المنورة.

ومن المقرر أن يمكث الحجاج المتوجهون إلى المدينة، يومين أو ثلاثة، قبل أن يغادروا إلى مكة المكرمة، لأداء مناسك عمرة التمتع، التي تسبق أعمال الحج.

وحددت بعثة مملكة البحرين للحج، مواعيد لخروج الحافلات عبر جسر الملك، وذلك في خطوة لتفادي حدوث أي ازدحام أو تأخير، في إنهاء إجراءات عبور الحجاج، الجسر، في حين أشار مسئولو حملات بحرينية مرخصة، إلى أن النظام الذي كانت البعثة تتبعه في الأعوام الماضية، بالتسهيل على الحجاج، من خلال ختم جوازاتهم قبل موعد المغادرة، لم يعد موجوداً حالياً، مبينين أن ذلك «قد يتسبب في تأخير عبور الحجاج، أو حدوث ازدحام».

ورأى مسئولو الحملات أن «كان من الأفضل أن يتم السماح لحملات الحج المرخصة، بأن تختم جوازات حجاجها قبل موعد المغادرة، وخصوصاً أن هذا النظام أثبت نجاحه في الأعوام الماضية، وكان يسهّل كثيراً عملية عبور الحجاج».

وفي السياق نفسه، تغادر غالبية حملات الحج يوم الخميس المقبل (27 أكتوبر/ تشرين الأول 2011)، إلى مكة المكرمة مباشرة، وتتوالى الدفعات الأخرى من الحجاج حتى أول أيام شهر نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.

وبلغ عدد الحجاج البحرينيين في موسم «حج 2011»، إلى زهاء الـ 10 آلاف و600 حاج، بحسب ما أفاد الأمين العام لبعثة مملكة البحرين للحج، الشيخ عبدالناصر عبدالله، في تصريح سابق له.

ومن المقرر أن يحصل الحاج البحريني على مساحة تتراوح ما بين 75 و80 سنتيمتراً، في مخيمات منى، في الوقت الذي تعوّل البعثة على أن يحصل الحاج على قرابة 150 سنتيمتراً، إذا طبقت الحملات البحرينية، نظام التناوب والمبادلة بينهم في المخيمات، وهو الأمر الذي كان ناجحاً في الموسم الماضية، إذ تعمد الكثير من الحملات إلى التناوب في البقاء على مشعر منى. وبدأت الحملات قبل أسابيع، بالاتفاق مع بعضها بعضاً، على آلية التناوب، وأوقات بقاء كل حملة.

وفي سياق الحج أيضاً، سيكون الحجاج البحرينيون، ملزمين باستخدام قطار المشاعر، في التنقل بين منى وعرفات ومزدلفة، وذلك بعد أن أصدرت وزارة الحج السعودية، قراراً، بمنع استخدام الحافلات في منطقة المشاعر، وأن استخدام القطار سيكون إلزامياً على جميع الحجاج