قالت الرئيس التنفيذي لهيئة ضمان جودة التعليم والتدريب جواهر المضحكي، إن طلبة الصف الثاني عشر (الثالث الثانوي - التوجيهي) سيشاركون في الامتحانات الوطنية السنوية التي ستعقدها الهيئة في العام 2012 للمرة الأولى منذ بدء إجراء الامتحانات في مايو/ أيار 2009.

وأوضحت الرئيس التنفيذي، على هامش لقاء تعريفي عقدته وحدة الامتحانات الوطنية التابعة للهيئة مؤخراً، أن المشاركة الأولى لطلبة الصف الثاني عشر تتمثل في الامتحانات الوطنية التجريبية التي ستعقدها الهيئة لهم خلال الفترة من 19 إلى 22 مارس/ آذار 2012.

وبينت أن طلبة الصف الثالث الثانوي سيؤدون الامتحانات الوطنية التجريبية في مارس/ آذار المقبل من العام 2012، في كل من مواد اللغة العربية، واللغة الإنجليزية، وحل المشكلات (الرياضيات)، إذ سينطلق أول امتحاناتهم الفعلية في 2013.

وأشارت المضحكي إلى أن الهدف من عقد الامتحانات الوطنية التجريبية هو الوقوف على مستويات أداء الطلبة، وتهيئة المدارس لأداء هذه الامتحانات، فضلاً عن تمكين وحدة الامتحانات الوطنية في الهيئة من تطبيق مواصفات ومعايير الامتحانات الوطنية المعتمدة التي ستجرى بناءً عليها الامتحانات الوطنية الفعلية لهذه المرحلة فيما بعد.

وقالت: «بمشاركة طلبة الصف الثاني عشر ستكون الهيئة استكملت مراحل عقد الامتحانات الوطنية لجميع الصفوف التعليمية المستهدفة لأداء هذه الامتحانات، والتي تشمل الصفوف الدراسية عند نهاية كل حلقة دراسية من مراحل التعليم الأساسي والثانوي، وهي: الثالث، والسادس، والتاسع (الثالث الإعدادي)، والثاني عشر (الثالث الثانوي)».

وأشارت إلى أن مجلس إدارة هيئة ضمان الجودة، وافق في اجتماعه الأخير على طلب من المدارس الخاصة التي تدرس المنهج الوطني المعتمد لدى وزارة التربية التعليم، لمشاركة طلابها في الامتحانات الوطنية.

وذكرت أن شرط اتباع المدارس المشاركة في الامتحانات الوطنية لمنهج وزارة التربية والتعليم، ينبثق من إعداد الامتحانات الوطنية على أساس الكفايات التي يتلقَّاها الطلبة بحسب محتوى المنهج الوطني، مبينة أن هذه الامتحانات تعنى بشكل أساس بقياس مدى جودة أداء الطلبة بناءً على محصلتهم التراكمية ومهاراتهم الاستيعابية والتحليلية المتحصلة من المنهج الوطني.

وعقدت وحدة الامتحانات الوطنية هذا اللقاء التعريفي لعدد من منتسبي وزارة التربية والتعليم، بهدف تعزيز ثقافة الامتحانات الوطنية ومفاهيمها بين المنتسبين لوزارة التربية؛ من أجل تعزيزيها وتطبيقها في البيئة التعليمية المدرسية، والذي من شأنه الارتقاء بمستويات أداء المخرجات التعليمية لجميع طلبة مملكة البحرين، وينمي مهاراتهم الاستيعابية والتحليلية واللغوية.

وشارك في تقديم الورشة، التي حضرها عدد من المعلمين الأوائل والمعلمين بمدارس المرحلة الثانوية، مدير المواد التقنية وفاء اليعقوبي، وخبير الامتحانات الوطنية من قسم كامبريدج للامتحانات الدولية بالمملكة المتحدة، الشريك الدولي لهيئة ضمان الجودة في الامتحانات الوطنية