فيلم جيم كاري الجديد يأتي بعد «أنا، أنا نفسي وايرين» متوسط المستوى من ناحية الموضوع والاخراج، لكنه متميز من ناحية التمثيل، اذ يحلق فيه كاري من جديد مثبتاً انه ليس نجماً فقط، بل ممثل مجتهد ايضاً. تدور احداث الفيلم في هوليوود مطلع الخمسينات حين تشتد مطاردة المكارثية للسينمائيين اليساريين او المشتبه بيساريتهم. واحد من هؤلاء يتهم بأنه شيوعي، ويتعرض لحادث سيارة يفقده ذاكرته قرب بلدة ساحلية. وحين يفيق يعتقد أهل البلدة انه ابن صاحب السينما المحلية الذي ذهب إلى الحرب ولم يعد منها، وهنا تبدأ سلسلة المفارقات
العدد -1 - الخميس 27 يونيو 2002م الموافق 16 ربيع الثاني 1423هـ