كشفت دراسة جامعية جديدة ان بعض السينمائيين المصريين تعمدوا اظهار سلبيات المرأة في التسعينات مقارنة بالصورة الايجابية لها في المجتمع.

وأكدت الباحثة في «المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية» إحسان سعيد عبد الحميد في اطروحة الماجستير التي تمت مناقشتها الشهر الماضي في جامعة عين شمس وعنوانها «صورة المرأة في السينما في الفترة بين 1990-2000» وجود قصور في تجسيد صورة المرأة وحصرها في نماذج شوهتها وحصرتها في علاقتها بالرجل، اضافة الى انها قدمت صوراً مبالغاً فيها للمرأة المنحرفة والمدمنة والداعرة وفرغتها من مزاياها الانسانية.

و اثبتت الباحثة في دراستها التحليلية على 13 فيلماً ان دور المرأة في الحياة السياسية جاء سطحياً وغير فاعل، كما ان السينما في التسعينات اغفلت قضايا المرأة الفلاحة والكادحة وركزت على المرأة العصرية ولم تقدم اطروحات ايجابية لحماية المرأة من كل اشكال التعدي على حقوقها ومحاولات ردها الى زمن الجاهلية