تستعد «جمعية العمل الإسلامي - تحت التأسيس» لعقد اجتماع تشاوري لأعضائها المؤسسين خلال الأيام القليلة المقبلة.

وقال عضو اللجنة التحضيرية في الجمعية عبدالأمير العرب :«سيناقش الاجتماع النظام الأساسي للجمعية قبل تقديمه إلى وزارة العمل والشئون الاجتماعية، والموقف من الانتخابات البرلمانية المقبلة، دون أن يتخذ قرارا محددا، فضلا عن متابعة آخر المستجدات السياسية في المملكة».

ورغم نفي القائمين على الجمعية الوليدة أي صلة لهم بـ «الجبهة الإسلامية» التي كانت تصدر بياناتها في المنفى من دمشق، إلا أن رئيس اللجنة التحضيرية لـ «لعمل الإسلامي» الشيخ محمد علي المحفوظ، هو نفسه الأمين العام «للجبهة»، وأعضاء «العمل» المؤسسون (حوالي 300 عضو) هم أنفسهم أعضاء «الجبهة» التي تأسست مطلع السبعينات، وكانت تنشط من خلال الصندوق الاجتماعي الحسيني في العاصمة المنامة.

وقضت غالبية رموز «الجبهة» سنوات طويلة في المنفى، وعاد معظمهم بعد إلغاء قانون أمن الدولة والسماح للمبعدين بالعودة ضمن صيغة «ميثاق العمل الوطني» التوافقية.

عبدالأمير العرب يبرر تكوين «العمل» بالقول: تيارنا له تاريخ، ومن حقه التجمع والتعبير عن نفسه دون أن يؤطره أحد. ويؤكد العرب على حسن العلاقة مع التيارات الأخرى داخل «الوفاق».

يذكر أن «الجبهة» كانت قد طالبت بديمقراطية تتجاوز دستور1973 ، ولكن تشكيلها الجديد «العمل»، «يعمل ضمن قوانين البلد المحلية» بحسب ما يقول العرب، ولا يعرف إن كانت «الجبهة الإسلامية» قد حلت نفسها أم لا