العدد 3336 - الثلثاء 25 أكتوبر 2011م الموافق 27 ذي القعدة 1432هـ

كشكول رسائل ومشاركات القراء

أبواب المسئولين مغلقة في وجه المواطنين!

تصادف أنه في أحد الأيام توجهت إحدى المواطنات إلى مبنى وزارة التربية والتعليم للاستفسار عن موضوع ابنها والمغالطات التي حصلت معه في عملية تنظيم المواد وغيرها كما قيل لها من قبل المدرسة التي يدرس فيها ابنها، وكالعادة من مكتب إلى مكتب ومن موظف إلى موظف والكل يعطيها فتوى ورأياً حتى وصلت إلى مكتب أحد المسئولين في وزارة التربية عن طريق المصادفة، ووقفت المواطنة تسأل السكرتيرة وتشكو لها الحال أن يجد لها المسئول حلاً لمشكلتها فردت السكرتيرة بأن المسئول في اجتماع، وفجأة تجد المواطنة المسئول ذاته يدخل إلى مكتبه الخاوي من وجوده سابقاً، وقفت هذه المواطنة تسأله، فوجئت بأن المسئول يرد عليها بسؤال آخر: ابنة من أنت؟، ومن أي طرف تقدمت؟، فأجابت «أنا مواطنة عادية فرد عليها قبل أن يسمع مشكلتها» أنا لا استقبل مواطنين هكذا يجب عليك أن تأخذي موعداً لمقابلتي؟، ومن حرقة الأم المسكينة على مستقبل ابنها قالت له إنك الآن موجود، أردت من وقتك ثواني لتوجهني التوجيه الصحيح، فقاطعها: أنا أقول لك «لا أسمعك الآن خذي موعداً لكي تقابليني»؟!

ولكن المرأة ردت بعفوية وحرقة فقالت إن أوامر القيادة تدعو المسئولين إلى أن يفتحوا أبواب مكاتبهم لاستقبال شكاوى المواطنين، وأنت تقول لي لا تستقبل المواطنين إلا بمواعيد وليس كل المواطنين فقط من لديهم توصية (واسطة) أو أن تكون ابنة فلان أو علان أو سابق معرفة أو مصلحة.

طلال السليطي


أعْشَقِجْ كِلمَه

 

أعْشَقِجْ كِلمَه ابقصيدي وتِنْوِضِعْ في مَطلعي

ويِشْهَدْ ابعشقي وحُبي لِجْ مَواقِفْ هالزمان

أكتِبْ أبياتي لشانِج وانتي فيهُم مَرجعي

وشعري ما يِكْتِب في واحد إلا لنّه عالي شان

أنقلب قباني حَقِج ولو تَبيييني الإصمعي

أو تبيييني قيس بشعاره ويخطها وإهوه جان

تِعْلَميينْ إني مُشاكِسْ وبعترف وانتي اسمعي

هالشجاع إلي تشوفينه... ترى في الحُبْ جبان

لو أصِد عنج وهِجْرِجْ أحلف إني أدعي

هذا تمثيلي فقط والواقع إنج لي كيان

إذني لو تِسمَعْ لغيرج خاين أتهم مسمعي

ولو عيوني ما تشوفِج ما أحس إبأي أمان

خايف إمنِ اعيون حِسادج وحِسادج تعي

كِلْ جمالج هاليِعَذِب ونتي معنى الافتتان

حِسْنِجْ الباهِر يخلي اليعشقج إبلا وعي

وهذا عِذري ليين مَرْضَى وجهج ابشارع يِبان

هالحلا المدري وش أصله زيّد إبي مطمعي

أعتقد حِسنِجْ وأصلَه فارسي مِنْ أصفهان

حِسْنِجْ إلي من أَصَلّي يِتِّلَخْبَطْ مَوضِعي

ورَد أصلي وأذكرج وأنسى عِباراتِ الأذان

ومن أخلص فرضي أرفع لله بالوِد أذرعي

وادعو لا يحرمني منجْ ونِسْعَدْ ابْعَقْد القِران

صار إيماني بأنج شَمْسْ... حقي اتشعشعي

وصار إيماني بأنِجْ حوور مُرسَل مِنْ جِنان

إنتي ماضي وحاضري وطوله العِشِق في أضلُعي

ونتي مستقبل حياتي إلّي باعيشه ابحنان

ليه اذِكْرِجْ لو تِغَيّر بالثواني موقعي؟

ومن أذُكْرِجْ يعشقج قلب المحل ويه المكان

يامه تجرحني صدودج وابكي لج من مدمعي

بس هيامي ينسى صَدِّجْ وكلمتي ...(كان الي كان)

أدري قاسي لين أتُرّكِجْ ثانيه وإنتي معي

آنا قاسي يالحبيبه لو أصَومْجْ اُرمضان

اخذي قلبي الْذِبْحِتَه الدنيا وفيه إنتي إزرعي

الحنان إلي فقدته من دهر بالحسرة خان

كوني عندي وبحْفَظِجْ من كِلْ دعيّه وكِلْ دعي

وبنسى منج هالدهر وبنسى الجفى ويه الهَوان

اركُضي الحُضني يعمري ورييت حقي تِسرعي

واسهري وياي سهره ابضوى هالشمعدان

خليل إبراهيم آل إسماعيل


رداً على مانشرته «الوسط»

 

 

يتم التعامل مع «معونة التعطل» بحسب القوانين المتبعة

 

بالإشارة إلى الموضوع المنشور بصحيفة «الوسط» في عددها رقم 3330 الصادر يوم الخميس 20 أكتوبر/ تشرين الأول 2011 في صفحة «كشكول» بعنوان «4 أشهر والتأمينات الاجتماعية لم تصرف معونة التعطل للشباب العاطلين» فإن الهيئة العامة للتأمين الاجتماعي تود توضيح الآتي:

بالنسبة للمواطن الكريم صاحب الموضوع فإننا نود إفادته بأنه بحسب الإجراءات المتبعة ما بين الهيئة العامة للتأمين الاجتماعي ووزارة العمل فقد أدرج اسمه في قائمة مستحقي تعويض التعطل لشهر يوليو/ تموز 2011 والتي تسلمتها الهيئة العامة للتامين الاجتماعي لأول مرة بتاريخ 26 سبتمبر/أيلول 2011 وعليه فإن الهيئة لم تتأخر أبداً في عملية صرف المستحقات، وإنها تتعامل مع جميع الحالات المستحقة لتعويضات التعطل وفق الآليات المنصوص عليها في القانون أو تلك المتفق عليها بين الهيئة ووزارة العمل وذلك بعد التأكد من استكمال كل البيانات والإجراءات المطلوبة، بل إنها تتعامل مع حالة المستحق بحسب القوانين المتبعة وعمل اللازم بعد التأكد من كل البيانات وإتمام كل الإجراءات المرتبطة بصرف بدل التعطل بموجب ما ينص عليه القانون ولن تتوانى الهيئة في صرف مستحقاته بعد استكمال الإجراءات اللازمة وذلك مع قوائم الصرف لشهر أكتوبر.

الهيئة العامة للتأمين الاجتماعي


جامعتي ...

 

أنا أحد الطلبة الجامعيين بإحدى الجامعات الخاصة، أود أن أشير إلى عمق حبي لجامعتي الحبيبة لما عشته خلال الـ 3 سنوات الماضية، وأنا الآن في نهاية المطاف، ولكني حزين جداً بسبب ما أقرأه بشكل مستمر عن مشاكل جامعتي سواء بخصوص فتح الجامعة لتسجيل طلبة جدد في برامج أكاديمية تم إيقافها من قبل إدارة التعليم العالي أو بخصوص زيادة رسوم تصديق الشهادة لخريجي العام الماضي من 15 إلى 110 دنانير، بالإضافة إلى الكثير من الطلبة الذين آسف لانتقادهم الجامعة عبر وسائل الإعلام المختلفة... ولا أنسى العقوبات القاسية من التعليم العالي التي تقع على الجامعة بشكل مستمر ما شوّه صورة وسمعة الجامعة، مثلاً: قام أحد خريجي الجامعة (بكالوريوس) بتقديم أوراقه للتسجيل ببرنامج الماجستير لإحدى الجامعات الخاصة في البحرين ولكن لعدم تصديق شهادته من التعليم العالي حتى الآن، قالوا له موظفو الجامعة الأخرى: لو كان لديك شهادة من جامعة أخرى غير الجامعة التي أنتمي إليها فسنقبل بتسجيلك بالجامعة بدون إفادة تصديق؟

وشخص آخر قدم أوراقه لإحدى الشركات كطلب توظيف رغم بأن لديه شهادة بكالوريوس مصدقة من التعليم العالي ولكن الشركة لم تعترف بشهادته لضعف مستواها الأكاديمي... لذلك أناشد إدارة جامعتي الحبيبة أن تصحح أوضاعها الإدارية والأكاديمية لتعدل سمعتها فنحن كطلاب بالجامعة نتألم يومياً بسبب ما يتردد حول أخطاء كبيرة بالوضع الإداري بالجامعة وكذلك حول التقييم الأخير للبرامج الأكاديمية من التعليم العالي عن الجامعات الخاصة الذي أعطى تقييماً قاسياً للجامعة.

بوحمدان

العدد 3336 - الثلثاء 25 أكتوبر 2011م الموافق 27 ذي القعدة 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 2:38 ص

      يقولون تربيه وتعليم !!

      اسمها وزارة التربيه والتعليم يعني تربيه اجيال قبل تعليمهم ومع الاسف مسؤولينهم البعض وليس الجميع هم اول من يحتاج للتربيه يعني شنو هالمسؤول اللي يسال المراه بنت من انتي ! انت شكو يا اخي ليكون طالبه القرب منك وانا مادري !!

      العوض على الله يا اختي الكريمه اذا هالاشكال مسؤولين عندنا وابنائنا وبناتنا امانه في اعناقهم
      وا اسفاه

    • زائر 1 | 12:53 ص

      مسؤولون بلا مسئولية

      اشارك تلك المرأة التي ذهبت إلى وزارة التربية الرأي . لأنني واجهت نفس المشكلة لما تم نقلي تعسفيا الى مدرسة بعيدة عن مسكني الكائن في قرية كرزكان ولا زلت أعاني مع أولادي المسجلين في مدرسة كرزكان وبلقيس إلى حد الآن ولا من يستمع أو يجيب ...

اقرأ ايضاً