العدد 3338 - الخميس 27 أكتوبر 2011م الموافق 30 ذي القعدة 1432هـ

مدعي المحكمة الجنائية الدولية على اتصال بسيف القذافي ليسلم نفسه

قال مدعي المحكمة الجنائية الدولية لويس مورينو أوكامبو اليوم الجمعة إن مكتبه على "اتصال غير رسمي" مع سيف الاسلام ابن الزعيم الليبي المخلوع معمر القذافي من خلال وسطاء فيما يتعلق بتسليم نفسه للمحكمة. وفر سيف الاسلام بعد ان القت القوات الموالية للمجلس الوطني الانتقالي الحاكم في ليبيا القبض على ابيه وقتلته خارج سرت مسقط رأسه فيما يبدو. ويعتقد ان سيف الاسلام فر عبر الحدود الليبية الجنوبية إلى النيجر المجاورة. وقال أوكامبو في بيان "من خلال وسطاء نجري اتصالات غير رسمية مع سيف. مكتب المدعي أوضح أنه اذا سلم نفسه للمحكمة الجنائية الدولية فسيكون لديه الحق في أن تسمعه المحكمة وهو بريء حتى تثبت إدانته. القضاة سيتخذون القرار." وقال "علاوة على ذلك علمنا من خلال قنوات غير رسمية ان هناك مجموعة من المرتزقة تعرض نقل سيف إلى دولة افريقية ليست عضوا في نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية. كما يدرس مكتب المدعي امكانية اعتراض اي طائرة في اجواء دولة عضو من اجل القاء القبض عليه." ولا تلزم الدول غير الاعضاء في نظام روما الأساسي بتسليم المتهمين. واضاف البيان "هذه عملية قانونية واذا قرر القضاة أن سيف بريء او قضى عقوبته فبوسعه ان يطلب من القضاة ان يرسلوه إلى دولة اخرى ما دامت هذه الدولة تقبله.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 3 | 1:07 م

      من القصور الى الجحور

      بل حتى جحور الجرذان ترفضهم و هذا مصير الظالمين الذين حتى بعد موتهم و دفنهم, القبور ترفضهم الى دار الجحيم بها يحرقون مع الحجارة كنار البراكين بل هي اشد.
      بالامس القريب تهدد و توعد و اليوم ما له ولي و لا نصير!!!

    • زائر 2 | 11:10 ص

      يا ريت مصيره مثل مصير اللعين أبوه القردافي الجرذ .

      أتمنى القاء القبض عليه و محاكمته فوريا و إعدامه فور القبض عليه , الجرذ أبن الجرذ .

    • زائر 1 | 10:21 ص

      من حياة العز والجاه و القصور الى حياة الهروب و الفرار والملاجي ... ام محمود

      سيف الاسلام و أبناء القذافي الآخرون ومنهم عائشة سيحسون الآن انهم مطاردون و حياتهم في خطر كبير بعد القبض على أبيهم و ضربه والتنكيل به و قتله شر قتله و بعد ذلك عرضه للناس ليعرف الطغاة مصيرهم و خاتمتهم السيئة نتيجة أعمال قاموا بها طوال حياتهم لا تمت للدين و لا للأنسانية بصلة..
      هذا الجحيم الدنيوي الذي وصلوا له أحيانا يكسر خاطرنا
      و أحيانا اخرى نقول يستاهلون وهذا كله تحقق نتيجه دعاء مئات الآلاف من المظلومين و المعذبين الذين استمتع النظام القذافي بقتلهم و تعذيبهم والتخلص منهم
      بدون أدنى مشاعر أو احساس

اقرأ ايضاً