أكد رئيس نادي الشباب الرياضي والأمين العام المساعد للجنة التنظيمية لكرة القدم بدول مجلس التعاون ميرزا أحمد أن استضافة البحرين بطولة كأس الخليج العربي فخر للجميع، مشيراً إلى أنها ستنعش الاقتصاد والسياحة.

وقال ميرزا أحمد: "هناك مردودات كثيرة من استضافة البطولة أبرزها المردود الاقتصادي على البلاد إلى جانب الصعيد الرياضي، وأعتقد أن حركة الاقتصاد ستكون مفتوحة أثناء البطولة، كما ان هناك أمرا آخر أيضاً وهو انعكاس استضافة البطولة الخليجية على خزينة الاتحاد البحريني لكرة القدم، وأعتقد هنا أنها ستكون لصالح الأندية المحلية"، وتابع "البطولة الماضية التي أقيمت في اليمن كان التسويق لها قرابة 30 أو 35 مليون دولار، وعملية التسويق للنسخة 21 التي ستستضيفها البحرين سيكون فيها مكسب مهم للاتحاد ومهم أيضاً للأندية في حال تكون انعكاساته على الأندية".

وأشار ميرزا أحمد أن هناك أهدافا كثيرة من وراء استضافة البحرين كأس الخليج من جديد، وقال: "أبرزها اكتمال المنشآت الرياضية، وهناك ملعبان صالحان وهما الاستاد الوطني ومدينة خليفة اللذان يحتاجان لبعض الصيانة مثل المدرجات أو غيرها، بالإضافة إلى أنه لابد أن يتم إكمال المنشآت الأخرى أهمها الأندية النموذجية التي تحتاج لاستكمال كونها شبه مكتملة، المنتخبات بحاجة إلى أندية تتدرب عليها تكون مغلقة ومن الصعب أن تتدرب المنتخبات على ملاعب مفتوحة ولابد أن يتم العمل على ذلك من الآن".

وواصل رئيس نادي الشباب حديثه بالقول: "في الوقت الحالي الملاعب ليست متكاملة، وأعتقد أنها شبه متكاملة ونحن على ثقة كبيرة بالمسئولين بإكمال المنشآت الرياضية ونخرج بالمستوى المطلوب من استضافة هذه البطولة العريقة التي انطلقت في البحرين العام 1970".

وأوضح أحمد في نهاية حديثه، أن اللجنة التنظيمية الخليجية ليست مسئولة عن استضافة هذه البطولة، وقال: "نحن كلجنة تنظيمية خليجية –كوني الأمين العام المساعد في اللجنة التنظيمية الخليجية– لسنا مسئولين على دورات كأس الخليج"، متمنيا أن يبدأ العمل استعداداً للبطولة وإكمال المستلزمات اللازمة من الآن، مشيراً إلى أن البحرين قادرة على استضافة البطولة وإخراجها بالصورة المطلوبة مثلما حدث في الدورات الماضية، وكان من أبرزها استضافتها دورة الألعاب الخليجية الأولى التي أقيمت الشهر الماضي، بالإضافة إلى البطولة الخليجية الشاطئية الأولى التي أقيمت العام الماضي وخرجت البحرين بأفضل صورة من خلال الاستضافة المميزة التي لاقت استحسان جميع الأشقاء الخليجيين