نفى سفير مملكة البحرين في العراق صلاح المالكي ما يشاع عن أن البحرين استدعت سفيرها من العراق، وذلك تزامناً مع تجميد الرحلات الجوية بين البحرين والعراق على خلفية الأحداث التي شهدتها البحرين خلال الأشهر الماضية، وقال المالكي في تصريح لـ «الوسط»: «أتواجد في العراق بشكل مستمر، والبحرين لم تطلب مني مغادرة بغداد»، وأشار إلى وجود قنوات تواصل مع وزارة الخارجية العراقية، فضلاً عن تعاون السلطات العراقية في حلحلة أية مشكلة تتعلق بالزوار البحرينيين إلى العراق.
وفي موضوع ذي صلة، أكد المالكي أنه تلمس تفهماً من قبل المسئولين في مملكة البحرين بإعادة فتح الرحلات الجوية إلى العراق، وأشار إلى أنه يقوم بجهود مع المسئولين في هذا الصدد، وخصوصاً في ظل الاتصالات والرغبات التي ترد سواء من مواطنين أو من شركات الطيران، ومطالبتهم بإعادة استئناف الرحلات الجوية بين البلدين، فضلاً عن مطالبات العوائل العراقية التي تقطن في البحرين، باستئناف الرحلات لتسهيل تنقلها بين البلدين.
وتوقع المالكي أن تستأنف الرحلات الجوية بين البلدين في القريب العاجل، وخصوصاً أنه لا توجد أية مشكلات فنية تعرقل إعادة فتح الخطوط الجوية مع العراق، ولكن إعادة فتحها بحاجة إلى قرار سياسي، وقال: «نسعى لتحقيق ذلك، لما لهذه الرحلات الجوية من خدمة لزوار العتبات المقدسة، فضلاً عن ربحية شركات الطيران».
الوسط - علي العليوات
أكد سفير مملكة البحرين في العراق صلاح المالكي أنه تلمس تفهماً من قبل المسئولين في مملكة البحرين بإعادة فتح الرحلات الجوية إلى العراق، وأشار إلى أنه يقوم بجهود مع المسئولين في هذا الصدد، خصوصاً في ظل الاتصالات والرغبات التي ترد سواء من مواطنين أو من شركات الطيران، ومطالبتهم بإعادة استئناف الرحلات الجوية بين البلدين، فضلاً عن مطالبات العوائل العراقية التي تقطن في البحرين، باستئناف الرحلات لتسهيل تنقلها بين البلدين.
وتوقع المالكي أن تستأنف الرحلات الجوية بين البلدين في القريب العاجل، خصوصاً أنه لا توجد أية مشكلات فنية تعرقل إعادة فتح الخطوط الجوية مع العراق، ولكن إعادة فتحها بحاجة إلى قرار سياسي، وقال: «نسعى لتحقيق ذلك، لما لهذه الرحلات الجوية من خدمة لزوار العتبات المقدسة فضلاً عن ربحية شركات الطيران».
وأوضح المالكي أن عدداً من الزوار البحرينيين سيصلون إلى مدينة النجف الأشرف لإحياء يوم عرفة، وذلك عن طريق دولة الإمارات العربية المتحدة ودولة الكويت، والعدد لا يتجاوز المئات مقارنة بالعام الماضي، إذ توافد الآلاف على زيارة النجف الأشرف، من مواطنين بحرينيين ومواطني الدول الشقيقة الذين استفادوا من الرحلات الجوية بين البحرين والعراق.
ودعا الزوار إلى الحذر أثناء زيارتهم للعتبات المقدسة وضرورة الالتزام بالقوانين التي تنظم سير الحملات، والتوجيهات الخاصة بسلك الطرق المناسبة، ولفت إلى أن القنصلية العامة في النجف الأشرف، والسفارة البحرينية في بغداد ستكون قريبة من الزوار لتقديم أية مساعدة لهم، مع ضرورة أخذ الأموال الكافية والحفاظ على جوازات السفر والوثائق الثبوتية.
كما شدد السفير البحريني في العراق على ضرورة أن يكون الزوار متيقنون بخصوص كيفية سفرهم إلى العراق، إما عن طريق الجو أو طريق البر، وذلك بسبب حدوث مشكلات لدى بعض الزوار، إذ إنهم تلقوا وعوداً بالسفر والعودة عبر الجو، حتى لا يتفاجأوا بعكس ذلك، ما يسبب مشكلات في حال عدم تمكنهم من عبور المنافذ المؤدية إلى دولة الكويت، خصوصاً ان بينهم كبار سن ونساء وأطفالاً.
وفي وقت سابق، قررت شركة طيران الخليج تمديد مدة حظر تسيير رحلاتها إلى بغداد حتى 15 نوفمبر/ تشرين الثاني 2011، فيما يتوقع مبدئياً أن تستأنف رحلاتها إلى طهران في 30 نوفمبر، وعزت شركة الطيران السبب إلى الوضع الأمني الذي تشهده المنطقة، فيما نفى وكيل شئون الطيران المدني عبدالرحمن القعود ورود أية توجيهات رسمية بخصوص إرجاع الرحلات الجوية بين البحرين والعراق وإيران.
وفرضت شركتا طيران الخليج وطيران البحرين حظراً على رحلاتهما إلى العراق وإيران ولبنان في مارس/ آذار 2011، وذلك احتجاجاً على ما اعتبرته البحرين تدخلاً في شئونها الداخلية، فيما عاودت تسييرها إلى مطار بيروت في يونيو/ حزيران الماضي.
وفي موضوع آخر، نفى المالكي ما يشاع عن أن البحرين استدعت سفيرها من العراق، وذلك تزامناً مع تجميد الرحلات الجوية بين البحرين والعراق على خلفية الأحداث التي شهدتها البحرين خلال الأشهر الماضية، وقال المالكي في تصريح لـ «الوسط»: «أتواجد في العراق بشكل مستمر، والبحرين لم تطلب مني مغادرة بغداد»، وأشار إلى وجود قنوات تواصل مع وزارة الخارجية العراقية، فضلاً عن تعاون السلطات العراقية في حلحلة أية مشكلة تتعلق بالزوار البحرينيين إلى العراق
العدد 3344 - الأربعاء 02 نوفمبر 2011م الموافق 06 ذي الحجة 1432هـ
سفير محترم ووطني من تصريحاته
كل ما أقرأ تصريحات هذا السفير يكبر في عيني.. واضح إنه وطني غير طائفي وطيب وأكيد يشعر بالأجواء الروحانية عند العتبات المقدسة ... شكرا لكم
كلمة حق
السفير صلاح المالكي من أكفئ السفراء و أنشطهم و يكاد أن يكون الوحيد الذين تجده يتواصل مع الزوار البحرينيين في الأراضي العراقية و أعتقد أن وجوده يمثل إطمئنان إلى السائح البحريني