العدد 3346 - الجمعة 04 نوفمبر 2011م الموافق 08 ذي الحجة 1432هـ

السد يصطدم بقوة شونبوك في نهائي «الأبطال الآسيوي»

ستكون أعين الملايين من عشاق كرة القدم لا سيما في القارة الآسيوية شاخصة نحو مدينة جيونجو الكورية الجنوبية اليوم (السبت) التي تحتضن المباراة النهائية لدوري أبطال آسيا بين فريقي السد القطري وشونبوك الكوري الجنوبي.

المباراة النهائية تقام في كوريا الجنوبية للمرة الأولى بعد أن احتضنتها العاصمة اليابانية طوكيو في النسختين الماضيتين.

عدل الاتحاد الآسيوي لكرة القدم نظام النهائي، فبعد أن كان يقام من مباراتين ذهاباً وإيابا منذ انطلاق الحلة الجديدة للبطولة في 2003، فضل إقامة مباراة نهائية واحدة بدءًا من نسخة 2009.

مدير دائرة المسابقات في الاتحاد الآسيوي الياباني توكواكي سوزوكي أكد الاهتمام الإعلامي والجماهيري المتزايد بالمباراة، مشيراً إلى طلب كبير على شراء التذاكر إذ يتسع الملعب إلى نحو 43.5 ألف متفرج.

وتابع «نتيجة للإقبال الكبير من قبل العديد من مؤسسات البث التلفزيوني، فإن هذه المباراة ستنقل مباشرة في 4 قارات من قبل العديد من المحطات التلفزيونية»، مضيفاً «الفريقان يظهران بصورة جيدة في الدوري المحلي، وبالتالي فإن المباراة النهائية ينتظر أن تكون حافلة بالمنافسة».

وأسند الاتحاد الآسيوي قيادة المباراة إلى الحكم الأوزبكي الشهير رافشان ارماتوف الذي تألق في مونديال جنوب إفريقيا 2010.

بطل آسيا سيمثل القارة في كأس العالم للأندية التي تحتضنها طوكيو أيضا في ديسمبر/ كانون الأول المقبل، بعد أن استضافتها أبوظبي في النسختين الماضيتين اللتين شهدتا تتويج برشلونة الإسباني وانتر ميلان الإيطالي على التوالي.

وستكون المرة الثالثة التي يلتقي فيها فريقا كوريا جنوبياً مع فريق عربي في نهائي البطولة، ففي نسخة 2004، التقى الاتحاد السعودي مع سيونغنام ايلهوا الكوري الجنوبي، خسر الأول ذهابا في جدة 1/3، وسحق منافسه إيابا في سيونغنام 5/صفر ليحرز اللقب، وفي نهائي 2006، توج شونبوك بالذات بطلاً على حساب الكرامة السوري بفوزه عليه 2/صفر ذهاباً في جيونجو وخسارته أمامه 1/2 إيابا في حمص.

كان نهائي 2006 مفصلياً بالنسبة إلى التنافس بين الشرق والغرب، وخصوصاً بين الفرق العربية ونظيرتها الكورية الجنوبية واليابانية، إذ ان شونبوك أوقف احتكار العرب للقب ونقل كأس البطولة إلى شرق القارة.

دون العين الإماراتي اسمه كأول بطل لدوري أبطال آسيا العام 2003، خلفه اتحاد جدة في نسختي 2004 و2005 (الوحيد الذي توج مرتين حتى الآن)، ثم جاء دور شونبوك في 2006، ولحق به اوراوا رد دايموندز الياباني (2007)، ومواطنه غامبا اوساكا (2008)، ليعود اللقب إلى كوريا الجنوبية عبر بوهانغ ستيلرز (2009) وسيونغنام ايلهوا (2010).

آمال كبيرة للسد

يحمل السد الآمال العربية بإعادة اللقب إلى منطقة غرب آسيا بعد أن حقق انجازاً تاريخياً بتأهله إلى المباراة النهائية للبطولة للمرة الأولى

السد كان أول فريق عربي يحقق اللقب القاري العام 1989 تحت المسمى القديم (بطولة الأندية الآسيوية)، كما أنه أول فريق قطري أيضاً يحقق الفوز ببطولتي الأندية العربية والخليجية.

اللافت أن السد كان مهدداً بعدم المشاركة في النسخة الحالية لحصوله على لقب الوصيف في الدوري القطري العام 2010، وشارك في اللحظة الأخيرة بعد أن منح الاتحاد الآسيوي قطر نصف مقعد ليبدأ السد مشواره وللمرة الأولى من الدور التمهيدي للبطولة.

رافقت الإثارة مباريات السد إلى نصف النهائي، فعاد من كوريا الجنوبية بفوز ثمين على سوون بهدفين لمهاجمه السنغالي ممادو نيانغ بعد مباراة شهدت دقائقها الأخيرة طرد لاعبين وتوقف لعشر دقائق اثر اشتباك بين اللاعبين، وخسر أمام منافسه في الدوحة صفر/1 حاجزا بطاقته إلى النهائي.

يعود المهاجمان نيانغ والعاجي عبد القادر كيتا إلى صفوف السد في المباراة النهائية بعد أن أديا عقوبة الإيقاف لمباراة واحدة في إياب نصف النهائي.

وأكد مدرب السد، الاوروغوياني خورخي فوساتي انه لا يخشى مواجهة شونبوك مؤكداً «أملك خبرة كبيرة للتعامل مع شونبوك إذ واجهته عندما كنت مدرباً للشباب السعودي، وسأنقل هذه الخبرة إلى لاعبي السد حتى تساعدهم في العودة باللقب القاري»، واعتبر أن «السد في غاية الشوق للقب الذي أحرزه للمرة الأولى منذ 22 عاماً وهو مصمم على استعادته»

العدد 3346 - الجمعة 04 نوفمبر 2011م الموافق 08 ذي الحجة 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً