العدد 3347 - السبت 05 نوفمبر 2011م الموافق 09 ذي الحجة 1432هـ

3 ملايين حاج يؤدون «الركن الأكبر»

التحقيق مع حملة بحرينية لم توفر مكاناً ملائماً بـ «عرفة»

الحجاج يتدفقون على صعيد عرفة لتأدية الركن الأكبر في الحج
الحجاج يتدفقون على صعيد عرفة لتأدية الركن الأكبر في الحج

نفرَ نحو 3 ملايين حاج من جميع أنحاء العالم أمس السبت (5 نوفمبر/ تشرين الثاني 2011) من صعيد عرفة بعد أن أدوا الركن الأكبر في الحج، واتجهوا إلى مزدلفة لقضاء الليل، ومنها إلى منى استعداداً لرمي جمرة العقبة الكبرى في يوم النحر وهو أول أيام عيد الأضحى (اليوم الأحد)، واستخدم قطار المشاعر 270 ألف حاج بكل يُسر.

من جهة أخرى، باشرت بعثة مملكة البحرين للحج التحقيق في شكوىضد إحدى الحملات تتضمن عدم قيام صاحب الحملة بتوفير مكان ملائم للحجاج في عرفة، ما اضطر الحجاج للجوء إلى البعثة لطلب إيجاد حل للمشكلة، وقد خصصت البعثة بعض خيامها لاحتواء الحجاج.


حملات الحج تتخذ «فيسبوك» و«تويتر» وسيلتي تواصل مع الحجاج وأهاليهم

مكة المكرمة - محرر الشئون المحلية

اتخذت عدد من حملات الحج البحرينية، مواقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» و«تويتر»، وسيلتين رئيسيتين للتواصل مع الحجاج وأهاليهم في البحرين، من خلال نشر صور الحجاج والفعاليات التي تقيمها الحملات، سواءً أكان في المدينة المنورة، أم مكة المكرمة.

وتعمل الحملات التي أنشأت لها صفحات خاصة على مواقع التواصل الاجتماعي، على إضافة صور حجاجها بصورة يومية، لتدخل الفرحة والسرور في نفوسهم من جهة، ومن جهة أخرى تطمئن أهاليهم في البحرين، إلى أنهم بخير.

واعتبر المسئول الإعلامي في حملة الصيرفي للحج والعمرة، عبدعلي الخيّر، أن مواقع التواصل الاجتماعي، أصبحت من أسرع الوسائل في إيصال الصورة والفيديو إلى كل من يتعامل مع هذه المواقع، مؤكداً أن أهالي الحجاج لديهم شغف في رؤيتهم الحجاج وهم في الديار المقدسة، وبثوبي الإحرام، وأسرع لتوصيل ذلك هي مواقع التواصل الاجتماعي.

وقال الصيرفي إن نشر صور الحجاج أولاً بأول، وكذلك الفيديو، أصبحت جزءاً من الحملة الإعلامية في موسم الحج، مبيناً أن «عدد المتابعين لصفحتنا على الفيسبوك وصل إلى قرابة 300 متابع، وهذا رقم في حد ذاته جيّد، وذلك بالنظر إلى أن هذه صفحة خاصة بحملة، وليست عامة».

وذكر أنهم أنشأوا الصفحة مع بداية الموسم الإرشادي الذي يسبق موسم الحج، وقد «لاقت الصفحة تفاعلاً من قبل الحجاج وأهاليهم، كما تصلنا ملاحظات من الحجاج أنفسهم، بأن أهاليهم لم يشاهدوا لهم صوراً على صفحة الحملة في الفيسبوك، وهذا دليل على المتابعة، والشغف لرؤية صور الحجاج».

ورأى المسئول الإعلامي بحملة الصيرفي، أن «الحملة التي لا تضع في اعتبارها مواكبة التطور، والدخول في عالم مواقع التواصل الاجتماعي، ستجد نفسها في آخر ركب الحملات. فالحملات البحرينية متقدمة على نظيراتها في الدول الأخرى».

وأضاف أن «الحملة التي لا تفكر في التعاطي مع مواقع التواصل الاجتماعي، لن يكون لها حضور بين الحملات، ولن ينتشر اسمها كالحملات التي لديها صفحات على الفيسبوك أو التويتر».

وبيّن أنه «إلى جانب نشر الصور والفيديو، فإن هناك إرشادات وملاحظات خاصة للحجاج، وهذه جميعها تكون بمثابة أرشيف للحملة، إلى جانب الموقع الإلكتروني الخاص بها على شبكة الإنترنت».

في حين أكد عضو اللجنة الإعلامية في قافلة الكاظم للسياحة الدينية، علي أمان، أن الحملات مطلوب منها مواكبة التطور، وخصوصاً مع الانتشار الواسع للهواتف المتطورة، التي تدعم خاصية تصفح المواقع الإلكترونية.

وقال أمان إنه: «في خضم الثورة الإعلامية الحاصلة في مختلف أنحاء العالم، وانتشار الإبداعات والتوزيعات الإعلامية المختلفة، والهواتف المتطورة وأجهزة الحاسب المتنقل (اللاب توب) وغيرها، نجد أنفسنا كلجنة إعلامية في قافلة الكاظم، تحت ضغط تقني يستلزم التعامل مع كل تلك الوسائل إذا كنا نريد الوصول إلى الجميع».

وأضاف «إذا أردنا التعامل مع الجميع وحيثما كانوا، وأن نواصل مسيرتنا الإعلامية السابقة بشكل أكثر جدية وأوسع، كل ذلك يستلزم إيجاد أفضل الأفكار و أكثرها تشويقاً ورغبة لجميع الأفراد وبمختلف صنوفهم، وهذا ما يوصل بالقافلة إلى مصاف الجهات الإعلامية المتطورة».

وأوضح أمان أنه ومن خلال ذلك أنشأوا صفحة على الفيسبوك منذ العام الماضي (2010)، وأضافوا لها هذا العام صفحة على التويتر، من خلالها يتم التواصل السريع مع الحاج في الديار المقدسة، وأهله في البحرين، مشيراً إلى أنهم «نقوم برفع الصور المنوعة لجميع الفعاليات والصور الشخصية للحجاج بشكل مستمر ومباشر، ما يضفي حالة من الارتياح لدى ذوي الحجاج». وبين أن «صفحة التويتر يتم التعامل معها على أنها وسيلة نقل أخبار سريعة عن القافلة و مجريات أمورها، ذلك فضلاً عن الموقع الرسمي للقافلة على شبكة الإنترنت الذي يحوي أموراً أكثر، تضفي الشيء الكثير من التواصل الإعلامي بين القافلة والمجتمع».

هذا، ويُلاحظ أن الكثير من الحجاج البحرينيين، جلبوا معهم أجهزتهم المتطورة (آي فون، بلاك بيري، آب باد)، من أجل التواصل مع أهاليهم، وخصوصاً عبر برنامج المحادثة الفورية «واتس أب»، مستفيدين من الخدمات التي تقدمها شبكات الاتصالات البحرينية للحجاج، خلال موسم الحج

العدد 3347 - السبت 05 نوفمبر 2011م الموافق 09 ذي الحجة 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً