العدد 3347 - السبت 05 نوفمبر 2011م الموافق 09 ذي الحجة 1432هـ

الحجاج البحرينيون يرمون جمرة العقبة الكبرى اليوم ويذبحون الهدي

أنهوا الركن الأكبر من الحج بوقوفهم في «عرفة» أمس... وسط ارتياح من «قطار المشاعر»

حجاج يباشرون رمي الجمرات
حجاج يباشرون رمي الجمرات

وقف 11 ألف حاج بحريني يوم أمس السبت (5 نوفمبر/ تشرين الثاني 2011)، في صعيد عرفة، ونفروا مع غروب شمس يوم أمس إلى مزدلفة، حيث باتوا هناك حتى شروق شمس اليوم (الأحد).

وأحيى الحجاج البحرينيون وقوفهم بصعيد عرفة، بالدعاء والصلوات، إذ بدأت مراسم الإحياء بعد وقت الزوال ظهراً، واستمرت حتى غروب الشمس، وتوجهوا مباشرة إلى قطار المشاعر، الذي نقلهم إلى المشعر الحرام (مزدلفة). وخصصت بعثة مملكة البحرين للحج أرضاً للحملات البحرينية في مزدلفة، وهو الأمر الذي يحدث للمرة الأولى، بحسب ما أفاد عدد من أصحاب حملات الحج البحرينية. وذكروا أنه «كنا في السابق نذهب إلى مزدلفة، ولا يوجد أي مساحة مخصصة للحملات البحرينية أو غيرها، وكانت الحملات تفترش الأرض، ويكون وقت الوقوف بالمشعر الحرام (مزدلفة)، منذ طلوع الفجر حتى شروق الشمس».

هذا ويرمي الحجاج جمرة العقبة الكبرى، ويذبحون هديهم اليوم، في أول أيام عيد الأضحى ثم يبيتون في منى، ويرمون جمرات العقبة الكبرى والوسطى والصغرى، يوم غدٍ وبعد غد، لتنتهي بذلك مناسك الحج الأكبر.

وقد عمدت غالبية الحملات البحرينية إلى التناوب فيما بينها، في المبيت على صعيد منى، من خلال تقسيم وقت المبيت إلى قسمين، الأول لحملة، والقسم الثاني للحملة الأخرى.

واتخذت حملات الحج البحرينية هذا الحل، بعد أن منحت بعثة مملكة البحرين للحج، مساحة تقدر بـ 80 سنتيمتراً لكل حاج بحريني، وهي المساحة التي اعتبر أصحاب الحملات أنها غير كافية، مفضلين خيار التناوب فيما بينهم، على أن يشتروا مساحات إضافية بعيدة عن مخيماتهم في منى.

واستخدم الحجاج البحرينيون قطار المشاعر في الانتقال إلى عرفة، ومن ثم من عرفة إلى مزدلفة، ومن مزدلفة إلى منى، وسط ارتياح من غالبية الحجاج من القطار، إلا أن عدداً آخر منهم عبروا عن استيائهم من انخفاض مستوى التنظيم والتنسيق.

وفي حين أبدى حجاج بحرينيون ارتياحهم من استخدام القطار، لعدم تجاوز مدة الوصول إلى عرفة 10 دقائق، بعد أن كانت في الأعوام الماضية تصل إلى 5 ساعات وأكثر، استغرب حجاج آخرون من السماح للسيارات بالعبور في الطريق المؤدي إلى القطار، فضلاً عن وجود العشرات من الحجاج يفترشون الأرض، والمداخل المؤدية إلى محطة القطار.


«البعثة» تحقق مع صاحب حملة لم يوفر مكاناً ملائماً لحجاجه

صعيد عرفة - بعثة الحج

باشرت بعثة مملكة البحرين للحج التحقيق في شكوى تقدم بها مجموعة كبيرة من إحدى الحملات في الساعات الأولى من فجر يوم عرفة تتضمن عدم توفير صاحب الحملة مكاناً ملائماً للحجاج ما اضطر الحجاج إلى اللجوء للبعثة لطلب إيجاد حل للمشكلة حيث كلف رئيس البعثة الشيخ عدنان القطان أمينها العام للتواجد ميدانيّاً مع الحجاج وتقديم المساعدة الممكنه للتخفيف عنهم وتعديل أوضاعهم الناتجة عن إهمال صاحب الحملة في تأدية واجبه تجاه الحجاج.

وقد قام الأمين العام على الفور بالتقاء حجاج الحملة وتم تخصيص بعض خيام البعثة في موقع عرفة لاحتواء الحجاج وتم إعداد تقرير مفصل متضمناً إفادات وأقوال الحجاج لعرضه بعد انتهاء موسم الحج على اللجنة العليا لشئون الحج والعمرة.

وأكد الشيخ عبدالناصر عبدالله أن جميع الحجاج بصحة وسلامة، وحركة تنقلهم بين المشاعر كانت سهلة لاستخدامهم قطار المشاعر الذي وفر الكثير من الوقت والجهد على الحجاج حيث لم تتجاوز مدة التنقل من منى إلى عرفات خمس عشرة دقيقة.

كما ذكر رئيس اللجنة الطبية علي البقارة أن العيادة الطبية بعرفات ومنى استقبلت أكثر من مراجع، وكانت هناك ثلاث حالات حرجة تم تحويل واحدة منها إلى مستشفى النور التخصصي، وحالتين قام الفريق الطبي بعلاجهما وتمكن الحجاج من تكملة تأدية المناسك، مبيناً البقارة أن حالة واحدة من الحالات هي من حجاج مملكة البحرين.

هذا؛ ويغادر الحجاج اليوم من أرض مزدلفة لرمي الجمرات في العقبة الكبرى

العدد 3347 - السبت 05 نوفمبر 2011م الموافق 09 ذي الحجة 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً