أكد رئيس مجلس الوزراء الكويتي بالإنابة ووزير الدفاع الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح أن «الكويت لن تسمح بأن تكون أرضها محطة للاعتداء على أي دولة في المنطقة»، ونفى في تصريح للصحافيين خلال استقباله المهنئين بعيد الأضحى أمس الأحد (6 نوفمبر/ تشرين الثاني 2011) وجود تمركز للقوات الأميركية في الكويت أو في جزيرة بوبيان بعد انسحابها من العراق أو وجود أية خطة لزيادة عددها في البلاد.

وقال الصباح: «إن عدد القوات الأميركية في الكويت محدد وفق الاتفاقيات الموقعة بين البلدين، والكويت ستكون معبراً فقط للقوات الأميركية المنسحبة من العراق باتجاه بلادها»، مضيفاً أن عدداً من هذه القوات عبَر الكويت، فيما ينتظر عبور بقية أفراد هذه القوات حتى آخر العام الجاري.

وعن وجود توجه لمشاركة الجيش الكويتي في مواجهة الإضرابات التي تشهدها البلاد، أكد الشيخ جابر المبارك أن الجيش لن يتدخل في الإضرابات إلا في حالات معينة تفرضها الضرورات الملحة، معتبراً أن الإضرابات رسالة يوجهها القائمون عليها إلى الجهات المعنية في البلاد، لكن يجب ألا تسبب أي ضرر للبلاد أو تشل أحد مرافقها