العدد 3349 - الإثنين 07 نوفمبر 2011م الموافق 11 ذي الحجة 1432هـ

الأمطار تدق جرس الإنذار

في ظل تقاذف مسئولية شفط المياه بين «الأشغال» و«البلديات»

الوسط - أماني المسقطي، صادق الحلواجي 

07 نوفمبر 2011

تسبب تساقط الأمطار مساء يوم الأحد الماضي (6 نوفمبر/ تشرين الأول 2011) في تجمع مياه الأمطار بعدد من الشوارع الرئيسية والداخلية في البحرين، وهو ما أدى إلى إعاقة سير السيارات وخروج المواطنين من منازلهم في بعض المناطق، كما أدى في الوقت نفسه إلى تضرر عدد من المنازل التي تفتقد إلى وجود عوازل الأمطار.

واعتبر بلديون بدء موسم سقوط الأمطار بمثابة «جرس إنذار» للجهات الرسمية، لمسارعة حل المشكلات المتزامنة مع سقوط الأمطار بسبب ضعف البنية التحتية في عدد من مناطق البحرين. وأبدوا تخوفاً من استمرار تقاذف وزارتي شئون البلديات والتخطيط العمراني والأشغال، مسئولية شفط مياه الأمطار وتوفير الصهاريج اللازمة لذلك.


بلديون يشكون تفاقم المشكلة بسبب تقاذف مسئولية حلها بين «الأشغال» و «البلديات»

الأمطار تستبق «العوازل»... شوارع تنتظر شفط المياه... ومواطنون حوصروا بمنازلهم

الوسط - أماني المسقطي

تسبب تساقط الأمطار، مساء أمس الأول الأحد (6 نوفمبر/تشرين الأول 2011)، في تضرر عدد من المنازل التي تفتقد إلى وجود عوازل الأمطار، في الوقت الذي أدى تجمع مياه الأمطار في عدد من الشوارع الرئيسية والداخلية في البحرين، إلى إعاقة سير السيارات وخروج المواطنين من منازلهم في بعض المناطق، وذلك بحسب الشكاوى التي تلقاها عدد من البلديين في المحافظات المختلفة، الذين أبدوا تخوفاً من أن يفاقم مشكلة تساقط الأمطار في هذا العام، تقاذف وزارتي الأشغال والبلديات والتخطيط العمراني مسئولية شفط مياه الأمطار.

يأتي ذلك في الوقت الذي توقعت فيه إدارة الأرصاد الجوية بشئون الطيران المدني في بيان صادر عنها صباح يوم أمس أن «يكون الطقس غائماً مع فرصة لتساقط أمطار قد تكون رعدية أحياناً في البداية، يتحول إلى غائم جزئياً أحياناً في وقت لاحق»، محذرة من هبات شديدة السرعة في البداية ورياح شمالية غربية قوية السرعة، بحسب ما جاء في البيان.

ووصف رئيس مجلس بلدي الشمالية علي الجبل الأوضاع في منطقته بـ «السيئة جداً»، وقال: «هناك 240 موقعاً في المحافظة كنا قدمنا بلاغات بشأنها في وقت سابق لكونها مناطق لتجمع الأمطار، ونخشى في حال استمرار هطول الأمطار من أن تسوء الأوضاع فيها».

وأضاف «نخشى أن يتكرر في هذا العام مثل سيناريو مشكلة النظافة في العاصمة، التي أخلت الجهات مسئوليتها منها، وهذا ما حدث في هذا العام الماضي بالنسبة لشفط مياه الأمطار، بعد أن أصبحت مسئوليته محل خلاف بين وزارتي البلديات والأشغال».

وأوضح الجبل أنه بعد الاتصالات التي أجراها لبلدية الشمالية حتى ظهر يوم أمس (الإثنين)، تم إبلاغه بأن البلدية لم تتلقى أية أوامر بشفط مياه الأمطار من المنطقة، مشيراً إلى أن شفط مياه الأمطار من المنطقة يتطلب في كل عام نحو عشرين صهريج مياه.

كما أكد الجبل تلقيه عدة شكاوى خلال اليومين الماضيين، من تضرر عائلات جراء افتقار بيوتها لعوازل الأمطار، مشيراً إلى أن المجلس كان قد رفع للوزارة 300 طلب لتوفير عوازل الأمطار منذ شهر يناير/ كانون الثاني الماضي، من دون أن يتم توفيرها بعد.

واشتكى عضو مجلس بلدي الجنوبية محمد موسى، من تأثير الأمطار الغزيرة التي هطلت على البحرين على مختلف الشوارع في دائرته، وقال: «إن البنية التحتية السيئة وافتقار المنطقة إلى مصارف المياه، أدى إلى تفاقم مشكلة تجمع مياه الأمطار في منطقة الرفاع الشرقي خصوصاً، ففي المنطقة هناك نحو 12 نقطة لتجمع مياه الأمطار، وبعضها امتلأت بالمياه وهناك حاجة لشفطها على وجه السرعة».

وأكد أن حتى ظهر يوم أمس، لم يتم شفط المياه من قبل أي من وزارتي الأشغال أو البلديات من المنطقة، فيما وعدت الأخيرة بإرسال صهاريج لشفط المياه، لافتاً موسى إلى أن عملية سحب المياه من المناطق المتضررة لم تتم إلا بعد نحو 12 ساعة بمبادرة من المقاول المعني بمشروع الصرف الصحي في المنطقة.

وأشار موسى إلى أن الوزارة أبلغت المجالس في وقت سابق أن سيتم توفير نحو 50 صهريجاً لمختلف مناطق البحرين، مؤكداً أن منطقته بحاجة إلى نحو 10 صهاريج، لعدم توافر مصرف للمياه فيها.

وقال: «تلقيت نحو 30 شكوى من الأهالي بعد هطول الأمطار مساء أمس الأول، فبعضهم كان يعاني من دخول المياه من تحت الأبواب بسبب ارتفاع بعض الشوارع عن المنازل، ومنازل أخرى تضررت نتيجة افتقارها لعوازل الأمطار، ناهيك عن المتضررين نتيجة عدم رصف الشوارع الداخلية في بعض المناطق من قبل وزارة الأشغال، وهو ما أدى إلى عدم تمكن بعض العائلات الخروج من بيوتهم بسبب الطين الذي تجمع أمام بيوتهم، بسبب الشوارع غير المرصوفة، وهو ما حال من دون تمكنهم من القيام بالزيارات العائلية المعتادة في يوم عيد الأضحى المبارك».

وأضاف «تلقيت اتصالات من عدد من القائمين على المجالس الشعبية، الذين اشتكوا من عدم توافر أماكن لإيقاف السيارات بسبب مياه الأمطار، كما أن أصحاب المطاعم اشتكوا عدم تمكن زبائنهم من الوقوف بسياراتهم أمام المطاعم، والمشكلة أن الجهات الرسمية تتعذر عن توفير صهاريج لشفط المياه، بعدم توافر عدد كافٍ من الموظفين بسبب إجازة العيد».

وجدد موسى تأكيده ضرورة إيجاد حل جذري لمشكلة عدم وجود مصارف مياه للمنطقة، معتبراً أن بطء آلية العمل في الوزارات، يتسبب في تفاقم المشكلة.

من جهته، تطرق نائب رئيس مجلس بلدي العاصمة محمد عبدالله منصور إلى مشكلة تجمع مياه الأمطار في عدد من المناطق بشكل يعوق الحركة، وتسبب حرجاً لكبار السن والأطفال والنساء، على حد تعبيره.

كما أكد كذلك أن عدداً كبيراً من المواطنين يشكون من تسرب مياه الأمطار إلى بيوتهم، ناهيك عن مواطنين آخرين غير قادرين على دفع كلفة عوازل الأمطار، مشيراً إلى وجود العديد من طلبات عوازل الأمطار المتأخرة في العاصمة، وذلك بسبب تعقيد إجراءات الحصول عليها، وهو ما يؤدي إلى انتهاء موسم الأمطار من دون توفيرها، وفقاً لمنصور، الذي قال: «منذ أسبوعين كنا على تواصل مع الجهاز التنفيذي، الذي أبدى بدوره استعداده لوضع خطة ورؤية واضحة في هذا الاتجاه بيننا وبينهم لتقليل الأضرار، وتخفيف الإجراءات قدر الإمكان. وفي كل الأحوال جميع الجهات مستعدة لتقديم ما يمكن خلال هذا الموسم للمواطنين، ولكن هذه الأمور تحتاج إلى أن يتم تفعيلها على أرض الواقع».

وتوقع منصور أن تشهد الأيام المقبلة تلقي المزيد من شكاوى المواطنين المتضررين من الأمطار، وذلك بسبب انشغالهم في الوقت الحالي بالعيد.

إلى ذلك، أكد عضو مجلس بلدي الوسطى غازي الحمر تلقيه العديد من الشكاوى من أهالي دائرته منذ بدء سقوط الأمطار، مشيراً إلى أن أغلب هذه الشكاوى كانت بسبب محاصرة مياه الأمطار المتجمعة لبيوتهم، وأنه عاين عدداً من المناطق في مدينة عيسى، ومن بينها منطقة السوق الشعبي، التي كانت تعاني من تجمع مياه الأمطار بغزارة.

وقال: «إن الشوارع الداخلية تعاني أيضاً من تجمع المياه فيها، ونخشى أن يؤدي تقاذف مسئولية شفط المياه بين وزارتي الأشغال والبلديات إلى تفاقم المشكلة، ولكن ما أثلج صدورنا تصريح وزير الأشغال عصام خلف الذي أكد أن سيتم توفير الصهاريج للشوارع الرئيسية، ولذلك فإن مسئولية الشوارع الداخلية يجب أن يتم تناصفها بين الوزارتين مثلما تعودنا عليه في السابق».

كما طالب الحمر وزارة الأشغال بضرورة الإسراع بصيانة مصارف مياه المجاري، مشيراً إلى أن الوزارة كانت قد أعلنت منذ فترة طويلة عن تنفيذها برنامج في هذا الصدد، من دون أن يتحقق شيء على أرض الواقع، على حد تعبيره.

وقال: «هناك عدد من المواطنين ممن تضرروا من عدم وجود عوازل الأمطار، ولدينا قائمة طويلة من أصحاب الطلبات لم يتم تنفيذها، على رغم أننا خاطبنا الجهات الرسمية بضرورة الإسراع في تلبيتها».

أما نائب رئيس مجلس بلدي المحرق علي المقلة، فوصف شكاوى المتضررين من مياه الأمطار بـ «الشحيحة»، مشيراً إلى تضرر بعض البيوت جراء الأمطار، وتجمع مياه الأمطار في بعض المناطق بسبب تأخر الجهات الرسمية في تحديد مواقع تجمع الأمطار.


خطاب من الكعبي يعفي وزارته من المهمة... و«الأشغال» تُبقي على تقاسم المسئولية

«الأشغال» و«البلديات» تتقاذفان مسئولية شفط مياه الأمطار ولا قرار نهائي

الوسط - صادق الحلواجي

تقاذفت وزارة شئون البلديات والتخطيط العمراني ووزارة الأشغال، مسئولية شفط مياه الأمطار وتوفير الصهاريج اللازمة لذلك. ولم تتوصل الوزارتان حتى الآن إلى قرار نهائي ينظم تقاسم مسئولية هذه العملية.

وأبدت مجالس بلدية امتعاضها من تقاذف الوزارتين المسئولية على هذا الصعيد في الوقت الذي بدا فيه فصل الشتاء على الأبواب، منبهين إلى ضرورة الخروج بقرار نهائي يحدد الجهة المعنية بتحمل المسئولية قبل حدوث أي تغيرات في حالة الطقس وتساقط الأمطار التي قد تكون غزيرة وتخلف تجمعات مياه هائلة كما يحدث سنوياً.

يأتي ذلك في الوقت الذي أصدرت فيه وزارة شئون البلديات خطاباً من الوزير جمعة الكعبي للمجالس البلدية، جاء فيه أن «الوزارة قامت باستفتاء هيئة الإفتاء والتشريع القانوني بشأن الجهة المختصة بشفط مياه الأمطار والصرف الصحي، حيت أفادت الهيئة المذكورة بأن هذه الأعمال من اختصاص الإدارة المختصة بشئون الصرف الصحي بوزارة الأشغال وفقاً لأحكام القانون رقم (33) لسنة 2006 ولائحته التنفيذية الصادر بالقرار رقم (10) لسنة 2009. وترتيباً على ما تقدم، فإن وزارة الأشغال هي الجهة المعنية بتوفير صهاريج شفط مياه الأمطار والصرف الصحي».

وبناءً على الخطاب المشار إليه، رفع مجلسا بلدي العاصمة والشمالية خطاباً استفسارياً لوزارة الأشغال بشأن الجهة التي تتحمل المسئولية بناء على ما جاء في الفتوى الواردة من وزير شئون البلديات إلى المجالس، وخصوصاً أن المجالس على عهد بأن مسئولية توفير الصهاريج وشفط مياه الأمطار تتولى مهماتها سنوياً كلا الوزارتين، بان تقتصر مهمة وزارة البلديات على شفط المياه من داخل المناطق، فيما تتولى وزارة الاشغال شفط المياه من الشوارع العامة.

وأفادت وزارة الأشغال في تعقيبها على استفسارات بعض المجالس، بأنه «يبقى الوضع على ما هو عليه، والمعمول به حالياً أن يتم شفط المياه السطحية الناتجة من مياه الأمطار والصرف الصحي بالتعاون والتنسيق بين الوزارتين لحين اتخاذ القرار النهائي ضمن اجتماع اللجنة الوزارية».

«الشمالية»: 240 موقعاً لتجمعات المياه

من جانبه، شدد مجلس بلدي المنطقة الشمالية على ضرورة أن تخرج الوزارتان برؤية واضحة تخطر بها المجالس البلدية قبل بدء موسم الأمطار تفادياً لأي مشكلات معقدة حينها. وقال رئيس المجلس علي الجبل إن مناطق وقرى المحافظة الشمالية تعاني سنوياً من مشكلة تجمع مياه الأمطار في موسم الهطول، وذلك بسبب ضعف البنية التحتية ببعض المواقع وعدم وجود مصارف المياه التي من المفترض أن تقوم وزارة الأشغال بتطويرها.

واستعرض الجبل في تقرير أعده المجلس، بعض الإحصاءات المسجلة على هذا الصعيد لفصل الشتاء 2010 - 2011، وهي أن عدد الشحنات التي تم شفطها من مواقع مختلفة من المحافظة بلغت 9664 شحنة، إلى جانب 550 بلاغا بشأن وجود تجمعات مياه في 240 موقعا.

وذكر الجبل أن المجلس البلدي رفع في هذا السياق خطاباً إلى وزارة الأشغال يوضح ما نصت عليه الفتوى المذكورة والمتضمنة أن وزارة الأشغال هي المعنية بتوفير صهاريج شفط مياه الأمطار والصرف الصحي. وأفادت الوزارة بأنه «يبقى الوضع على ما هو عليه، والمعمول به حالياً أن يتم شفط المياه السطحية الناتجة من مياه الأمطار والصرف الصحي بالتعاون والتنسيق بين الوزارتين لحين اتخاذ القرار النهائي».

وأما على صعيد مجلس بلدي المنطقة الوسطى، فقد أبدى المجلس مرئياته بشأن الفتوى المشار إليها بأن «مهمات الإدارة المختصة بشئون الصرف الصحي في وزارة الأشغال تقتصر على تصريف مياه الصرف الصحي والمياه السطحية إلى أي من مرافق الصرف العامة التي تتولى الإدارة إنشاءها أو تشغيلها أو صيانتها، وليس شفط الأمطار»، موضحاً «هناك فرق بين المهمتين، لأن التصريف يكون بعمل المنشآت اللازمة والأعمال المتعلقة بتصريف مياه الصرف الصحي بما في ذلك من شبكات الأنابيب والأجهزة والتركيبات المساعدة».

«العاصمة»: خطة عمل لطوارئ الأمطار

كما استعرضت لجنة الخدمات والمرافق العامة بمجلس بلدي العاصمة في اجتماع جلستها الاعتيادية السابعة الاسبوع الماضي موضوع شفط مياه الأمطار. ورفعت من جانبها أيضاً خطابا استفساريا إلى وزير الأشغال بشأن الموضوع محل النقاش، والذي كان رده ملخصاً في أن «الموضوع قيد الدراسة من قبل اللجنة الوزارية المعنية بالخدمات، وأن الوضع سيبقى على ما هو والمعمول به حاليا لحين اتخاذ القرار النهائي».

وأفادت اللجنة بأنها استنتجت أن الموضوع «لايزال عالقا بين الوزارتين على رغم قرب دخول موسم الأمطار، وأن كلتا الوزارتين تتنصلان من المسئولية».

وعلق رئيس لجنة الخدمات والمرافق العامة فاضل القيدوم بقوله إن «اللجنة اطلعت على عقد النظافة المبرم بين البلدية وشركة الخليج للتنظيف الذي حدد مسئولية الشركة بشفط مياه الأمطار بموجب البند رقم (12-4) (12-6) من عقد النظافة. واستعرضت أيضاً المادة رقم (31) من قانون البلديات رقم (35) لسنة 2010 التي تنص على أن لكل بلدية جهازا تنفيذيا لتيسير شئون البلدية في جميع مجالاتها، بالإضافة إلى المادة (33) فقرة (ب) نقطة (3) تشير إلى اختصاص إدارة الخدمات الفنية بالجهاز التنفيذي في مراقبة تنفيذ الأنظمة المتعلقة بالإنارة والمياه والصرف الصحي وذلك بالتنسيق مع الجهات المختصة».

وأضاف القيدوم أن اللجنة خلصت ضمن تقريرها الذي رفعته للأمانة العامة للمجلس، إلى أنه «يُكلف الجهاز التنفيذي بوضع خطة عمل مع شركة التنظيف والجهات المعنية الأخرى لمواجهة طوارئ الأمطار، وتشكيل لجنة تنسيقية لمراقبة تنفيذ الخطة تضم الجهاز التنفيذي وممثل عن المجلس البلدي والجهات المعنية الأخرى، إلى جانب توفير خط ساخن للتبليغ من خلاله في حال وجود طوارئ أمطار».

علما ان مدير عام بلدية العاصمة يوسف الغتم افاد للمجلس بناء على تقرير اللجنة ان بلدية العاصمة ستستمر في تولي مهام شفط المياه من المناطق الداخلية، على ان تتولى وزارة الاشغال مسئوليتها في الشوارع والطرقات الخارجية، على أن تخلص الوازرتين إلى قرار لاحقاً لتفادي أية أزمات.

«المحرق»: قائمة بأماكن الطوارئ

وعلى صعيد محافظ المحرق، أحال المجلس في جلسته الاعتيادية الثالثة للدور الثاني من الفصل التشريعي الثالث يوم الأربعاء (26 أكتوبر/ تشرين الأول 2011)، خطاب وزير شئون البلديات بشأن الجهة المختصة بتوفير صهاريج شفط مياه الأمطار والصرف الصحي، إلى لجنة الخدمات والمرافق العامة للبت فيه، إلى جانب رفع قوائم بالمواقع ذات الحالة الطارئة لتحديد الوزارة المسئولة عن متابعتها خلال موسوم الأمطار وتجمعات المياه.

«الجنوبية»: لجنة احترازية وخط ساخن

وأوصى مجلس بلدي المنطقة الجنوبية في جلسته الاعتيادية الثالثة التي عقدت الثلثاء (25 أكتوبر/ تشرين الأول 2011)، برفع توصية إلى وزارة الأشغال لتشكيل لجنة احترازية وخط ساخن استعدادا لموسم الأمطار، فضلاً عن تبنى المجلس برنامجاً لتوعية المواطنين للتعامل مع طوارئ هذا الموسم.

وفي هذا، سجل رئيس المجلس محسن البكري اعتراضه على خطاب وزير شئون البلديات الذي يقضي فيه بعدم علاقة الوزارة بعملية شفط مياه الأمطار والصرف الصحي وجعلها في عهدة وزارة الأشغال. ووجه البكري سؤالاً إلى وزارة الأشغال عن «مدى جاهزيتها لاستقبال موسم الأمطار»، إذ علق مدير إدارة الخدمات الفنية ببلدية المنطقة الجنوبية عاصم عبداللطيف بأن الوزارة توفر 50 شاحنة لشفط مياه الأمطار لجميع مناطق البحرين، في الوقت الذي تحتاج الرفاع فقط إلى أكثر من هذا العدد.

وتساءل مدير إدارة الخدمات الفنية عن خطة وزارة البلديات لسد هذا النقص خلال هذا الموسم لتفادي أي تداعيات من شأنها أن تربك العمل البلدي وتثير حفيظة المواطنين على غرار كل عام، مستفسراً عن إمكانية الوزارة التعاقد مع مقاولين في حال النقص.

ووجه العضو البلدي محمد موسى انتقاداً شديداً إلى وزير شئون البلديات، حيث قال: «تعليمات الوزير الشفهية تعقد التصرف لدى الوزارة والجهاز التنفيذي، وعدم تحديد جدول زمني لكل مشروع من شأنه أن يخلق حالة من الإرباك والغموض، وفيما يتعلق بموسم الأمطار تحديداً، لابد أن تتحمل الجهة المعنية المسئولية، فلولا تعاون الجهاز التنفيذي خلال الموسم الماضي لكان الأمر سيئاً للغاية ولاسيما بالنسبة إلى شفط مياه الصرف الصحي».

وتناول الأعضاء مشكلة الحفر في المنطقة الجنوبية، في الوقت الذي علق ممثل وزارة الأشغال بأن الموضوع تحت التنفيذ

العدد 3349 - الإثنين 07 نوفمبر 2011م الموافق 11 ذي الحجة 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 12 | 6:24 م

      سترة مجمع 603 يستغيث

      اكتمل تقريبا المطط ولكن لا مجاري ولا شوارع ولاخدمات كل سنة اطالب الوسط الي زيارتنا والوقوف على الوضع

    • زائر 11 | 9:57 ص

      ههههه

      ان المطر جميل بس باسرع وقت ممكن ساعدوا البيوت الي ما فيها عوازل للأمطار و كما قالت ام محمد اشتراوا جاكيتات الجو صار بارد و شكراً

    • زائر 10 | 7:07 ص

      أم محمد - محرق

      لاتنسوا الجاكيتات تلبسوها والبطانيات المتينة وثياب الشتا خاصة بمدارس . الجووووو ثلجي بصراحة وباااااااارد لسلامتكم وسلامة عيالكم . ومبرووووووك يالبحرين حلول الشتا . والله يدومج لنا

    • زائر 9 | 5:26 ص

      الصايغي

      حقيقة هذه الاسطوانه نسمعها من سنوات ان الخدمات تدرس وتقوم بعمل اللازم حتى لا تتكدس الامطار وتعرقل مسير السيارات والناس وتبقى مشكلة عالقة حتى تنشف ........... ، وهل تعلمون السنة الماضية كنت اسيرة بالسيارة من دار الحكومة السكرتارية وحتى مجمع الدانة استغرقت المشي بالسيارة ساعة ثمانية عشر دقيقة ، وهل يعقل لمسافة تستغرق بالكثير عشر دقائق ، وكل ذلك بسبب وجود النقع المطرية جنب مركز الرازي الصحي ، فأين الاجتماعات الفارغة

    • زائر 7 | 2:50 ص

      Stsfoonst

      الأمطار تدق جرس الإنذار كله كلام فاضي ولا لأساس له من الصحة ...فكل مايحدث متعمد وللتغطية على أشياء أخرى == ويتوجب الصمت والسكوت من تلك النواحي

    • زائر 5 | 2:08 ص

      البحرين وايد صغينونة قد الكتكوته :)

      كتوكتي بحرونة بحرونتي الكتكوتة صغنونة اي نتوفه :)

    • زائر 4 | 1:49 ص

      البحرين نتفة
      وتقدرون بميزانية بسيطة وفي وقت قياسي تعدلون كل شوارع البحرين.
      كل هذا ولا يوجد فساد والامور طيبة وكل شي تمام

    • زائر 3 | 1:35 ص

      حكاية كل سنة

      كان يا مكان في قديم الزمان كان اللعام يقال ان الدولة اكتملة من وضع خطة الطوارئ للمجاري بس تاتي السنه القادمه وكأنك يا بو زيد ما غزيت هاي المشكلة ما تتغير لا وربما تكون اسواء من السنة الي سبقتها

      الله كريم المزانية الله العالم اين تذهب ؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!

    • زائر 2 | 12:27 ص

      لاحياة لمن تنادى

      اذكركم با (الله ) ايها المسلمون اين هى ضمائركم تتقاذفون المسؤليات علنا ثم تنفون عن انفاسكم فسادكم ... سؤال يطرح نفسه كيف هى حال الملاهى الليليه وبيوت الدعاره المرخصه ومستودعات الخمور اتشكى هى الاخره من ماء السماء

    • زائر 1 | 12:20 ص

      هالمطرة عفستنه

      وين المطر وين
      وين الشوارع وين
      وين وين وين
      وين المجارى وين وين وين
      وين الملايين وين وين وين

اقرأ ايضاً