استعاد نادي ريال مدريد حاسة التهديف بالرأس في المباراة التي شهدت فوزه الكبير على اوساسونا الأحد في المرحلة الثانية عشرة، بعد أن فقدها منذ بداية موسم الليغا الحالي.

3 أهداف في مرمى أوساسونا جاءت لاستعادة إحدى المهارات الأقدم في عالم كرة القدم، لم يكن ريال مدريد قد نفذها هذا الموسم، إذ توضح البيانات أن المعدلات التهديفية التي يسجلها ريال مدريد هذا الموسم في طريقها لتحطيم جميع الأرقام القياسية، لكنه بين 39 هدفا أحرزها حتى ما قبل الأحد الماضي لم يحرز أي هدف بالرأس.

لكن كريستيانو رونالدو بهدفين ومواطنه بيبي بآخر أعادا إلى ريال مدريد كل قدراته الجوية التي افتقدها الفريق في الانتصارات العريضة التي حققها الفريق خلال انطلاقته الرائعة للموسم.

افتتح النجم البرتغالي التسجيل بعد أن تفوق في سباق طائر على أندريس فيرنانديز. وبعد مرور ثلث الساعة، وبعد قليل من إحراز إبراهيما هدف التعادل للضيوف، استغل بيبي كرة حائرة داخل منطقة الجزاء للتسجيل، وفي الشوط الثاني أحرز كريستيانو هدفه الثالث "هاتريك" والخامس لفريقه بالطريقة نفسها.

ذكرى طيبة

وتعود آخر مباراة يحرز فيها ريال مدريد 3 أهداف بالرأس في مباراة واحدة بالليغا إلى موسم 2007/2008 أمام ليفانتي.

كان فريق المدرب الألماني بيرند شوستر قد توج بطلا للدوري بالفعل قبل عدة جولات، وفي تلك المباراة تمكن سيرخيو راموس من إحراز هدفين بالرأس إلى جانب هدف ثالث للهولندي رود فان نيستلروي ليقودا الفريق الملكي إلى الفوز 5/2