العدد 3350 - الثلثاء 08 نوفمبر 2011م الموافق 12 ذي الحجة 1432هـ

سلمان بن إبراهيم يبدي ثقته بنجاح اتحاد الطاولة في التنظيم

إشادة واسعة باحتضان البحرين عالمية الشباب

تحظى التجربة الأولى لمملكة البحرين على مستوى تنظيم اتحاد اللعبة لبطولة العالم لكرة الطاولة للشباب والتي يقيمها على صالته الحديثة والمقرر لها أن تحتضن حفل الافتتاح وجملة من المباريات في الأدوار التمهيدية والختامية ومستعينا بصالة الاتحاد البحريني للكرة الطائرة الواقعتين معا في مجمع الصالات بمدينة عيسى الرياضية في منطقة الرفاع، وذلك خلال الفترة من 13 إلى 20 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري باهتمام بالغ وإشادة واسعة من المسئولين في الرياضة البحرينية والخليجية والعربية وكذلك المتابعين والمسئولين في الرياضة الإقليمية والدولية.

وقطعت اللجنة المنظمة للبطولة برئاسة نائب رئيس الاتحاد البحريني لكرة الطاولة إياد حمزة حتى اليوم شوطا كبيرا على طريق تهيئة الصالتين وتنقية الأجواء المصاحبة والعامة للبطولة وإنهاء كافة الأعمال والإجراءات الإدارية والفنية بما يريح ويسعد ضيوف مملكة البحرين، ولتقديم واحدة من أفضل تجارب هذا الاتحاد في احتضانه لواحدة من أهم وأرقى بطولات لعبة كرة الطاولة وذلك بفضل الاهتمام البالغ والدعم الكبير الذي تحصل عليه البطولة من المؤسسات الرياضية البحرينية سواء في المجلس الأعلى للشباب والرياضة واللجنة الأولمبية البحرينية وعلى رأسهما سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة والأمين العام للمجلس رئيس الاتحاد البحريني لكرة القدم الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة أو المؤسسة العامة للشباب والرياضة وعلى رأسها هشام الجودر، إضافة إلى همة وعزيمة رؤساء وأعضاء اللجان العاملة الذين يبذلون جهدا متواصلا في سبيل تشريف اسم مملكة البحرين وإعطاء الضيوف صورة حقيقية عمّا وصلت إليه البلاد من تطور كبير وقدرة على احتضان أهم البطولات.

وفي حديث خاص مع اللجنة الإعلامية للبطولة رحب الأمين العام للمجلس الأعلى للشباب والرياضة الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة باستضافة الاتحاد البحريني لكرة الطاولة لبطولة العالم للشباب، مبدياً اطمئنانه لما يقدمه الاتحاد المعني باللعبة بالتعاون مع الجهات الرياضية كاللجنة الأولمبية البحرينية والمؤسسة العامة للشباب والرياضة والذي من شأنه أن يسهم في النجاح المطلوب، وخصوصاً أن استضافة مثل هذه البطولات تعطي انطباعاً إيجابياً يضاف إلى السمعة العالمية الجيدة التي تتمتع بها مملكة البحرين ويجعلها موضع ثقة للمسئولين في الاتحادات الدولية وإعطائها حق التنظيم في أكثر من مناسبة.

وفي السياق نفسه، تحدث سلمان بن إبراهيم قائلا: «استطاعت البحرين من خلال تنظيمها للعديد من البطولات أن تكسب الخبرة الكافية وتصنع الطاقات والكوادر البشرية ذات الكفاءة والتي من خلالها تبدأ اللبنة الأساسية للتنظيم، أو إذا ما تحدثنا عن الدعم المادي والمعنوي واللامتناهي من قبل القيادة الرشيدة وعلى رأسها عاهل البلاد وسمو رئيس الوزراء وسمو ولي العهد الأمين، وأصحاب السمو والمعالي وفي مقدمتهم رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، كذلك اجتهادات وجهود رئيس وأعضاء مجلس إدارة الاتحاد البحريني لكرة الطاولة والذي دائماً ما يبهرنا بمفاجآته التنظيمية واستضافته لبطولات تتدرج تباعا في أهميتها».

الاستفادة من البطولة فنيا

أكد سلمان بن إبراهيم أن استضافة مثل هذا الحدث الرياضي العالمي كفيل بأن يصعد باسم مملكة البحرين إلى قمة الهرم التنظيمي لدى مسابقات الاتحاد الدولي، لذا يجب الاستفادة من هذه البطولة فنياً أولاً من حيث إيجاد مساحة واسعة من الاحتكاك بمثل هذه الفرق الآسيوية والأوربية القوية، وبالتالي إيجاد قاعدة قوية لهذه اللعبة والتي شقت منذ سنوات عدة طريقها في التميز والإبداع على المستويين الخليجي والعربي، وعلينا ألا ننسى الإنجاز الأخير الذي حققته الفتاة البحرينية في لعبة كرة الطاولة بدورة الألعاب الرياضية الأولى لدول مجلس التعاون (بحرين 11).

تابع قائلا: «نحن مطمئنون وعلى ثقة بقدرة الاتحاد البحريني لكرة الطاولة على تنظيم هذه البطولة بشكل مميز وبما هو متوقع، وذلك بفضل الله وجهود الخبرات التنظيمية في الاتحاد واستعانته بالجهات الرياضية الأخرى، ولا شك في أن نجاح اليوم إذا تم قياسه قبل أن يبدأ فهو يعود أيضا للمنشآت الرياضية الممتازة التي تستضيف الحدث، والتي كما نعرف لاقت استحسان وإعجاب المراقبين الدوليين والذين عبروا عنها بالمنشأة الأبرز في المنطقة، ومثل هذه الأمور تعطي انطباعاً جيدا بأن الرياضة البحرينية تسير بخطى متسارعة نحو الأمام، من خلال بنيتها التحتية التي تمكنها من تنظيم واستضافة البطولات الإقليمية والدولية».

وفي نهاية حديث أثنى سلمان بن إبراهيم على الجهود الكبيرة التي تقدمها اللجان العاملة في البطولة، شاكراً ومقدراً لهم هذا الجهد والتفاني في العمل وعلى رأسهم الأمين العام للجنة الأولمبية البحرينية الشيخ أحمد بن حمد آل خليفة، الذين يقدمون أروع اللوحات الفنية في حب الوطن أمام هذه المرحلة التاريخية والمهمة الجديدة والتي يأملون من خلالها تتويج عملهم بإقامة مركز إقليمي لتطوير لعبة كرة الطاولة على أرض البحرين، ونحن وبكل تأكيد داعمين لهذه الفكرة، لتتحول خطوة في انطلاقة الرياضة البحرينية نحو المشارف الدولية في لعبة كرة الطاولة.

ورش عمل لتهيئة المتطوعين

أكدت رئيسة لجنة المتطوعين فجر جاسم أن 50 متطوعا من الجنسين يشاركون في تنظيم بطولة العالم للشباب لكرة الطاولة وباتوا جاهزين لتحمل المسئولية ويترقبون بدء المهمة والمساهمة بكل ما لديهم من قدرات خاصة في هذا الجانب، وقالت فجر أن المتطوعين سيساهمون في عملية التنظيم من خلال توزيعهم على مختلف اللجان العاملة في البطولة، كما سيكون لهم دور بارز في تنظيم حفل الافتتاح الذي يقام في مساء الثالث عشر من الشهر الجاري.

وعن كيفية تأهيل هذه المجموعة الشبابية للمهمة القادمة أوضحت رئيسة لجنة المتطوعين قائلة: «لجنة المتطوعين بدأت عملها من خلال حصر أسماء المتطوعين الذين سيتم اعتمادهم رسميا في البطولة، وقد سبق أن قمنا بتنظيم ورش عمل خلال الأيام الماضية، وذلك من أجل تعريف المتطوعين بطبيعة الصالتين اللتين تستضيفان الحدث العالمي الكبير وما فيهما من مرافق وخدمات وهما صالة الاتحاد البحريني لكرة الطاولة وصالة الاتحاد البحريني للكرة الطائرة، وخلال هذه الورش التدريبية تعرف المتطوعون عن قرب على جميع مرافق الصالتين ومخارجهما والأمكنة والغرف والمناطق المخصصة لكبار الضيوف وللإداريين والفنيين واللاعبين والإعلاميين والجمهور».

البطولة فرصة لاختبار قدرات الشباب

وأشارت رئيسة فجر جاسم إلى أن البروفات ستتواصل مع المتطوعين في الأيام المقبلة، إذ ستكون هناك بروفة في مساء يوم الأربعاء المقبل وبعدها ستكون البروفة الأخيرة أو تسمى بالجنرال بروفة للفريق وهي الخاصة بحفل الافتتاح، مشيدة بمجموعة المتطوعين التي تشارك في تنظيم البطولة بكل رغبة واهتمام كبيرين وتطلع إلى خدمة ضيوف البحرين وإطلاعهم على الوجه المشرق للمملكة، مضيفة أن هذا الفريق سبق له وأن عمل في دورة الألعاب الخليجية التي نظمها الاتحاد البحريني لكرة الطاولة في يوليو/تموز الماضي وقاموا بجهود كبيرة في الجوانب التنظيمية، وستكون بطولة العالم لكرة الطاولة فرصة جديدة واختبار جيد لهذه المجموعة من الشباب لتعزيز ثقافة العمل التطوعي لديهم من جهة ولاكتساب المزيد من الخبرة في تنظيم مثل هذه البطولات الدولية من جهة أخرى والتي تضم عددا هائلا من اللاعبين والإداريين والمسئولين.

وأثنت فجر على الالتزام الذي يبديه المتطوعون والحماسة العالية التي ظهروا عليها خلال التدريبات وبرامج الإعداد، مؤكدة أن الجميع يعمل بإخلاص واهتمام كبيرين ما يعكس رغبة الشباب البحريني وحبه للعمل التطوعي الذي يخدم من خلاله وطنه في شتى المجالات والمشاركة في تنظيم البطولات هو أحد الجوانب المهمة.

وأبدت فجر جاسم ارتياحها التام لسير العمل مع هذه المجموعة التي بدأت تنسجم بحسب وصفها «مع بعضها بعضا» وذلك من خلال المشاركة في تنظيم العديد من المنافسات التي تقام على أرض البحرين. وقدمت جاسم شكرها إلى الاتحاد البحريني لكرة الطاولة على توفيره لكافة احتياجات اللجنة والذي سيسهم في نجاح عملها من خلال البطولة بالإضافة إلى التعاون المثمر من قبل الجهات والهيئات الرسمية مع اللجنة ومتطلباته في تفريغ الشباب لهذا العمل التطوعي في البطولة التي تسجل حضورها الأول في مملكة البحرين

العدد 3350 - الثلثاء 08 نوفمبر 2011م الموافق 12 ذي الحجة 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً