العدد 3357 - الثلثاء 15 نوفمبر 2011م الموافق 19 ذي الحجة 1432هـ

ماذا لو احتفلنا بـ «التسامح»؟

منصور الجمري editor [at] alwasatnews.com

رئيس التحرير

تحتفل الأمم المتحدة اليوم بـ «اليوم الدولي للتسامح»، وفي كلمة له بهذه المناسبة، قال الأمين العام للأمم المتحدة إننا نمر بمرحلة يشهد فيها العالم القديم تغيراً بطيئاً «لكن لا رجعة فيه»، وإننا نشهد «بداية تبلور ملامح عالم جديد»، إذ تواجه المؤسسات التقليدية مجموعة من التحديات وإنه في زمن التغير هذا «يجب أن نظل أوفياء للمُثُل والمبادئ التي تشكل جوهر ميثاق الأمم المتحدة والإعلان العالمي لحقوق الإنسان. ومن تلك القيم الأساسية: التسامح. ويجب ألا تقتصر ممارستنا لمفهوم التسامح على التعايش السلمي، على رغم أهميته البالغة، بل يجب أن تستند إلى فهم حقيقي يعززه الحوار والتفاعل الإيجابي مع الآخرين».

التسامح يعني شراكة حقيقية بين أفراد المجتمع، ويعني توافر وسائل إنسانية لحل الخلافات بكياسة تليق باحترام الإنسان لنفسه وللآخرين، ومع الأسف؛ فإن الأحداث التي مرت بها البحرين أدت إلى فقدان الكياسة، وانخراط البعض في مهنة الشتم وكراهية الآخر، وهذه الممارسات «التحشيدية» لا تعود بالضرر فقط على المجتمع، وإنما أيضاً على أصحابها الذين يصبحون منبوذين في العالم المتحضر الذي لا يرى فيه مكاناً للشتامين والذين يكرهون الآخرين ويمارسون التمييز على أساس الدين أو المذهب أو اللون أو الأصل أو أي أساس آخر.

البحرين تنتظر حاليّاً إصدار تقرير لجنة تقصي الحقائق في 23 نوفمبر / تشرين الثاني (الأسبوع المقبل)، وبلادنا لاتزال تعيش في مخاض ما حدث منذ منتصف فبراير/ شباط حتى الآن، وإذا أردنا خيراً لبلادنا؛ فإن علينا أن نشرع في مسيرة تؤدي إلى التسامح، تلك الميزة التي لا يمكن لأي مجتمع أن يعتبر نفسه متحضراً من دونها.

التسامح القائم على احترام الآخر والتعايش معه ضمن معادلة سياسية عادلة يعني السلم الأهلي ويعني الانتقال نحو الديمقراطية، ويعني الانتماء إلى كل ما هو إنساني وحضاري في عالم اليوم.

التسامح يعني أننا نقبل الاختلافات، ونسعى إلى تقريب وجهات النظر، ونخلق وسائل وآليات تفسح المجال لتنفيذ خطط مناسبة لحل المشكلات.

التسامح ليس ضعفاً، وإنما قوة تثبت صدقية الإنسان مع نفسه ومع الآخرين، وإن المتسامح عادل مع نفسه ومع الآخرين. التسامح يعني نبذ العنف وتبني الحوار السلمي واعتماد إجراءات تصحيحية شفافة للوضع غير السليم، وتثبيت كيفية التعامل الحضاري بين المواطنين بعضهم بعضاً، وبين الدولة والمجتمع. التسامح يعني أن البلاد تزدهر على رغم الصعاب، وتتقدم إلى الأمام لتتنافس مع أفضل ما هو مطروح في مجالات الحياة المختلفة على مستوى عالمي

إقرأ أيضا لـ "منصور الجمري"

العدد 3357 - الثلثاء 15 نوفمبر 2011م الموافق 19 ذي الحجة 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 62 | 3:45 م

      التسامح هو استقرار الحياة

      موضوع لا بئس به بانسبة الي

    • زائر 61 | 8:00 م

      اسمحلي يا منصور

      اسمحولي ما اقدر اخفي اللي في قلبي...

    • زائر 58 | 1:44 م

      ما هو معنى التسامح

      ان تعفو عمن اساء اليك وليس عمن اساء ومازال يخطط للاساءة فتصبح في النهاية جبان لا تحسن الدفاع عن نفسك " ولا ترموا بايديكم الى التهلكة"

    • زائر 56 | 10:14 ص

      sorry

      من اسس التسامح تطيب الخواطر . ففي المجتمعات العربية البدوية . يتم عقد مجلس للصلح . يعترف فيه الجاني و يعتذر و يطلب السموحة . و هناك ما يسمى الرضوه يتم تقديرها من كبار المجلس . و بعدها تقام الأفراح . و ليست المصالحة بكلة ( آسف ) أو sorry

    • زائر 54 | 7:28 ص

      يا دكتور انت تطالب بالتسامح ولا زال البعض من المعليقين

      البعض لا زال يغمز ويلمز ويصفنا بالنفاق بكلمات غير مباشرة ونقول لمثل هؤلاء لنا رب سوف ينصفنا ان طال الزمن او قصر وكما قال هو لا يحيق المكر السيء الا بأهله وسيعلم الذين

    • زائر 53 | 6:34 ص

      بو محمد

      مستعدين للتسامح، و لكن كل قاتل و معذب و سارق و منتهك يجب محاسبته

    • زائر 52 | 5:46 ص

      احتفال يادكتور

      في وين..وشلون...والجمعيات المعارضة بعد معانه ...انا اسامح كل الشيعة والسنة الا القيادات المعارضة الي جابو لنا الويل من تخبطهم

    • زائر 49 | 4:45 ص

      abeem

      التسامح ليس ضعفاً، وإنما قوة ...صح كلامك يا د.منصور عجبتني...شكرا

    • زائر 48 | 4:43 ص

      معادلات رياضية سهله

      معادلة سياسية عادلة= الانتقال نحو الديمقراطية.
      نقبل الاختلافات=يعني أننا نقبل الاختلافات.
      نبذ العنف= الحوار السلمي

    • زائر 47 | 4:43 ص

      red golf

      خوش كلام يبن الجمري
      يا ريت كل الكتاب عندهم نفس الوطنيه

    • زائر 46 | 4:40 ص

      مواطنننننننننن

      ...... المشكلة أن في ناس مهما تسمحهم ما ينفع معاهم ، عطني الحل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    • زائر 44 | 4:32 ص

      مصيرنا بيدنا

      الى 21
      انت يعني قدوتك ومصيرك بيد بسيوني؟؟

      احنا اخوان سسسنة وشيعة وفي اغلاط صارت من صوبين وكلنا بديرة صغيرة

    • زائر 41 | 3:40 ص

      رد علي 26

      بيض الله وجهك في الصميم..وبأعتقادي لن تكون فرصة لتقصي الحقائق المنزهه دوليا" وكل العالم بأنتضارها..ونرجو من كل الشرفاء عدم التخندق طائفيا" لما سيخرج له التقرير...والمضي به ولا مجال للركن لظالم او المخطيء او المتخبط او الكذاب ...فهناك اصوات نشاز بدأت تراهن علي قبول التقرير اذا كان في صالحها فقط...لأحساسها المسبق بمدي أخطائها ولا حل عندها غير عدم الأعتراف به..

    • زائر 40 | 3:07 ص

      التسامح الحقيقي ام النفاق ام التقية

      لابد من ارضية صحيحة توضع للتسامح ...نعطي حق كل من انظلم ..ونقتص من كل من أساء...وغير هذا ليس بتسامح حقيقي وصلب للمستقبل...

    • زائر 39 | 2:57 ص

      رد علي رقم 19

      هناك كتب لعلماء محسوبين وموقرين بل مقدسين عند البعض....فيها ما يشيب الرئس من الكذب والدجل والمغالطات التاريخية والتي لا سند لها لا في كتاب الله ولا سنة نبيه ولا في المتواتر..ان اعداء الاسلام من المتربصين ومنهم عادا الاسلام من جهله وانفراده بفتوته..ادخل البغضاء في قلوب المسلمين وخون الأخر ولصق دم الحسين في رقابهم وهم والله ان الحسين عندهم اغلي من أفأدتهم كونه صهر رسول الله وما حدث عنه

    • زائر 37 | 2:46 ص

      دكتور التسامح قيمة راقية رفيعة فهل مجتمعنا مؤهل للأخذ بها

      لا أظن اننا في ظل هذا الوضع من التخوين والسب والقذف والشتم قادرين ان نعبر الى قيمة ذات سمو
      عال وذات رقي أرى ان مجتمعنا بعيد عنه على الأقل ما هو حاصل الآن ليس الوضع مستحيل ولكنه يحتاج
      الى جهد جبار وعمل دؤب وإيثار لمصلحة الوطن بحيث
      تكون مصلحة الوطن قبل مصلحة الفرد والطائفة
      فهل هناك من يريد ان يقدم تنازلا ولو بسيطا من مصالحه ومصالح فئته للآخر من اجل الوطن وحتى تسير السفينة الى بر الامان
      هذا ما نحتاجه فأن الايثار واين الحكمة
      لا بصيص امل لحد الآن

    • زائر 36 | 2:40 ص

      للمعلق رقم 22 ما هو تعريف الارهاب في نظرك؟

      الأرهاب كلمة مطاطية لطالما اختلفت الدول في تعريفها
      فما تراه انت ارهابا يراه الكثير ان حق من حقوق المطالبة وإلا هل تتفق انت مع من يقول ان الحراك الفلسطين والمطالبة بالحقوق لاستعادة الفسلطينين لحقوقهم ارهاب؟
      وإذا كان ذلك ارهاب فماذا يسمى ما تقوم به دول مثل اسرائيل من قتل وتهجير للمدنيين هل تسميه دفاعا
      عن النفس كما تسميه امريكا
      هذه مشكلتنا أننا نرى فقط مصالحنا وما يمس بها
      ولكننا لا ننظر الى آلام الآخرين ومعاناتهم وما الذي يدفعهم للقيام ببعض الاعمال التي تسميها انت ارهابا

    • زائر 35 | 2:24 ص

      التسامح مع ردع الإرهاب

      بكل تأكيد نرفض العنف وتقسيم المجتمع وننادي بالتسامح والتعايش السلمي والحوار العلمي ، لكن لا يعني هذا أن نترك المخربين والإرهابيين يعيثون في الأرض فساداً ، بل سيقف الجميع ضدهم بلا انحياز للفئة على حساب الوطن الكبير بإيمانه وأمانه وازدهاره ، قيم الحق والخير لا نرفضها ولكن التسامح لا يعني ترك الأمور ( سبهللة ) لمن شاء أن يدمر البلد ، بل لابد من الردع والحزم في الوقت والأسلوب المناسبين ، الارتباط بكتاب الله - سبحانه وتعالى - وبسنة نبيه - عليه وعلى آله وصحبه الصلاة والسلام - سبيل الهداية والسلامة ...

    • زائر 34 | 2:17 ص

      التسامح قيمة راقية تحتاج الى جهد كبير لنشرها في المجتمع

      لنشر التسامح آليات تحتاج الى جهد جبار لكي تطبق في مجتمع اشتغل بضم التاء بتخريب التآلف الذي كان موجودا في وقت من الأوقات
      أول الخطوات هي الاستعداد من الجميع للبدء في هذا العمل
      ثانيا تصفية النفوس واخراج ما لحق بها من تخريب ابان هذه الفترة ويأتي ذلك من خلال استعداد بعض الاطراف الفاعلين في المجتمع للالتقاء بنفس مستعدة للوئام
      ثالثا زرع بذرة الخير في هذه النفوس بعد ان تخلو
      من الشرور والاحقاد التي لحقت بها
      رأي متواضع وبسيط ولكن هل فعلا النفوس قابلة
      للتضحية من اجل الوطن

    • زائر 31 | 1:21 ص

      لنتظر تقرير بسيوني

      كي نعرف من الخاطأ وهل سيعترف ويعتذر لخطأه وأصلاح ما أفسد....والطبيعي يعتذر المخطيء والأخر يسامح..لاكن تترك هكذا نتسامح ولاندري من أخطأ فأعتقد ليس بحل جذري للمستقبل

    • زائر 29 | 1:11 ص

      نحتاج لجم وتشريع

      اكثر مانحتاج له في وقتنا الراهن هو لجم دعاة الفتنة الذين ما فتئو في النفخ بالطائفيه في عقول المرضى والبسطاء مخونين كل المواطنين من دون ادنى دليل يذكر ... كما نحتاج الى تشريع يجرم التمييز وآليه متابعة وتنفيذ مستقلة تراقب وترصد اي محاولة لزرع الفتنه مستقبلا

    • زائر 28 | 1:08 ص

      لا زم يصلح ما في الكتب

      هناك كتب للأسف تتداول وفيها موروث يحض علي الكراهية والأنتقام...وتصنيف من هو مسلم من مؤمن وفيها تعدي علي احباب رسول الله ومن يحبهم....لابد علاج ذلك الموروث وأقصائها من عقول من يعتقدون به....يسهل بعده التسامح

    • زائر 26 | 12:53 ص

      كيف تسامح من قتلك

      كيف تسامح من يقتلك في اليوم الف مره بنعتك بالخيانه لانك اختلفت مهه ولم تسبح بحمدة والقهر ان الي يتهمك بالخيانه مو مواطن اصيل

    • زائر 25 | 12:41 ص

      دكتور انا مابسامح الي دخل بيتي وغلط على بنتي وكسر البيبان وشتم وسرق تلفون بنتي قيمته 250 دينار وذهب امها.

    • زائر 24 | 12:36 ص

      مشكلة القراء كأنهم اليوم ولدو

      من يسامح من؟ اليس الاجدر ان نتفق من هو الخاطأ وماهي أخطائة؟ويعترف بها مثلا بعد تقرير بسيوني؟ ام انها مسألة تترك للتاريخ وكل جهة او طرف يدونها بمنظورة وطريقته ...فتقرء الاجيال القادمة القاتل هو مجاهد والظالم مظلوم ..والمتسبب بريء...وتدوين مغالطات وكذب لكي تكون أزمة مرفوعة في الشلف ..لتجارب مستقبلية جاهزة بحقدها وجهلها لترتكب في الوطن ما تضن انها علي حق بناء" علي كذب أورخ

    • زائر 23 | 12:36 ص

      نعم للتسامح

      في اليوم العالمي للتسامح اتمنى للشعب البحريني الاصيل كل الحب والاخلاص والابتعاد عن الحقن الطائفي البغيض الذي ينادي به اسبوعيا اصحاب الفتنة والمنابر اتقوا الله وانتم في بيوته يوم لاينفع مال ولابنون

    • زائر 18 | 12:11 ص

      مجتمع البحرين رزمزا للتسامح والعيش السلمي

      مما لاشك فيه بإن الدعوة للتسامح هو شي جميل ومهم أيضا ، إذ لا يمكن أن يسير قطار الحياة دون تسامح سواء على مستوى المجتمع أو العائلة او العلاقات الفردية أيضا ، ونحن كبحرينين عشنا ونعيش في هذا الوطن العزيز ، وكان يعرف مجتمع البحرين بإنه رمزا للتسامح ، لذا يجب على البعض ممن يستغل منبر رسول الله "ص" استغلاله للتسامح والجمع ما بين أطياف هذا المجتمع ولكننا وللاسف الشديد إننا نسمع تحشيدا للطائفية والتفرقة ولكن الحمدلله هناك الاخر الذي لازال يصب كلامه في مصلحة الوطن ومنها منبركم الحر الكريم .

    • زائر 17 | 12:04 ص

      مرحبا

      صباح الخير يا دكتور... التسامح في نظر المتسلقين والأنتهازين الذين يدقون طبول الفتنة والشر وكل هذا بأسم الولاء وكأنما هذه الكلمة تعني بأنك تكون شريرا على من يختلف معاك في الرئ التسامح يعتبرونه ضعف واستسلام من يحرض ويعترض ويجد على ان تقطع الأرزاق وتنفى ابناء هذا البلد لا يعرف التسامح ابدا .
      نقاتلكم بغضا عليكم

    • زائر 14 | 11:46 م

      كفيت ووفيت يادكتور

      دكتورنا العزيز لست متشائما ولكن المعطيات لاتبشر بخير لهذا البلد فالملفات التي لم يوجد لها حل الى الان عالقة كملف المفصولين وغيرها من الملفات الاكثر تعقيدا وها نحن نرى ملفات اخرى تطفو على السطح لتزيد الامر تعقيدا وتازيما كملف الخلايا والمخططات الارهابية ولكن لانستطيع الا ان نقول ( انا اريد وانت تريد والله يفعل مايريد ) فالسنن الالهية لايستطيع كائن من كان ان يغيرها وقد عبر الله عنها بقوله ( فَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلًا وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَحْوِيلًا) وهذا فصل الخطاب

    • زائر 13 | 11:45 م

      من حيث المبدأ

      من حيث المبدأ كلام جميل من قبل الأمين العام للأمم المتحدة ، ولكننا أصبحنا لا نثق في هذه المنظمة لأنها تمارس الإزدواجية في التعامل بين الدول وفقاً لمصالح أمريكا والدول الغربية

    • زائر 12 | 11:41 م

      عسى عمرك طويل يا منصور

      دكتور التسامح سمه الاقوياء الشجعان الذين يتقون الله حق تقاته و على ربهم يتوكلون دكتور هلنوعيه من الرجال خلا جوفهم من صفات عديده تعكس معدنهم النفيس تراهم تخلصوا من الاحقاد و الظغائن تخلصوا من الانانيه حب الذات مقتنعين ان الحياه شراكه وان الارض خلقت لتسع الجميع وما خلقت لهم هم فقط دكتور ومن عفى واصلح فأجره على الله هذا ان كانت هناك جريمه حقيقه اصلا يقولون طالب العلم طالب حقيقه ومن طلب الحقبقه صار شجاعا ومن كان شجاعا احبه الناس عاد وين طلاب الحقيقه من العلماء الذين باعوا الذمم في سوق المقاصيص

    • زائر 11 | 11:32 م

      نتسامح ولكن ..!!

      نحن من قد تسامح لأكثر من مره حتي ضاق بنا التسامح

    • زائر 10 | 11:31 م

      اعتقد

      اعتقد انه يجب ان يكون هناك يوم نقول فيه أنا بحريني لست شني ولا شيعي أنا بحريني

    • زائر 9 | 11:25 م

      سماء-البحرين

      التسامح لغة حضارية فى زمن القبلية, منطقة الخليج ليست محصنة عن العالم الخارجى بغض النظر عن التخلف الفكرى والحضارى, التغير فى السلوكيات دائما ما تكون صعبة على المتشبثين بصناعة القرار وذلك للخوف المتزامن للثروات التى فى الاصل ليست ملك لفئة دون اخرى, الثروات التى مكثت مخزنة على مر السنين حان وقت صرفها لحماية أنظمة دكتاتورية جشعة, الوطن العربى يمر بأصعب مرحلة وذلك لجهل الانظمة وصحوة الشعوب.

    • زائر 8 | 11:01 م

      عبد علي البصري

      هل تلاحضون ان جميع كتاب الاعمده في صحيفه الوسط ينادون بالتسامح والوئام الوطني ، وهذا يميزهم عن غيرهم ، فماذا يعني ذاك ؟

    • زائر 6 | 10:50 م

      الامل بالله

      نتطلع ليوم يعيش الكل من المواطنين بالتساوي في العمل وفي المدرسة وفي الشارع وليس كما ما تم من معاملة البعض على اساس طائفي نحتاج لقانون ضد الطائفية عندها يحيا الوطن وينمو بالمواطنين .

    • الفاروق | 10:49 م

      البوسنة مثال للتسامح

      لنأخذ البوسنة و الهرسك مثالا حيا على ثقافة التسامح و احترام الاخر بعد ما مرت به تلك الدولة عقب انفصالها عن صربيا و الجبل الاسود من حروب و كوارث اقتصادية و قتل على الهوية . لا يعنينى ان كان السلام قد تحقق من جراء تدخل الناتو او كلنتون , انما ما يعنينى هو الوضع الحالى بعد ان انقشعت عنهم الفتنة الطائفية الدينية والتى بسببها اودت بحياة الالاف و دمرت عشرات المدن و خلفت الالاف من الارامل و الايتام . الشعب البوسنى تسامى على جراجه و نظر بعيدا للمستقبل لحياة اجمل لجيل بوسنى جديد

    • زائر 4 | 10:46 م

      كبير يا ولد الجمري

      كبير يا ولد الجمري ملاك انت علم الكتاب كيف يكتبون في صالح الوطن.....

    • الفاروق | 10:33 م

      التسامح طريقنا للخلاص

      التسامح من أنبل السلوكيات البشريةوهى التى تقود الامم الى الرقى و الحضارة . ما مررنا بها فى الفترة الماضية كانت نكسة خطيرة انجررنا اليه بسبب الفعل و ردة الفعل, حاول البعض استغلال "الثورات العربية" واراد أن ينسخها عندنا بطريقة " كوبى أند بيست " متناسين أن هناك متغيرات كثيرة و فروق جلية بين كل حراك و اخر .ما احوجنا اليوم الى حكيم يقود الشارع بعيدا عن مهاترات المنتديات و لغة التحريض,لنشجع ثقافة التسامح و الاعتذار و العفو عند المقدرة حتى نتجاوز هذه المحنة

    • زائر 2 | 10:00 م

      مواطن

      يا دكتور ما يخلونك تحتفل بالتسامح مادام النواب ضد شعب البحرين والجمعيات الدينية ووعاظ السلاطين تحرض على الفتنه

اقرأ ايضاً