عودتنا لعبة الكرة الطائرة الشاطئية منذ سنوات طويلة على تحقيق الإنجازات لصالح الكرة الطائرة البحرينية، إذ أثبت نجومنا ولاعبونا على أن تكون لهم بصمة وكلمة قوية في أي استحقاق يخوضونه على رغم غياب الاهتمام الذي يستحقونه.

الآن، لدينا (3) استحقاقات خلال شهر واحد فقط، فالأنظار المحبة للعبة بكل تأكيد توجه أنظارها لطائرة الشواطئ التي نمني النفس أن تكون عند حسن الظن وأن تؤكد أن العام 2011 عاماً ذهبياً للطائرة البحرينية وهم قادرون على تأكيد ذلك، وخصوصاً أن العناصر المختارة هي الأفضل على الساحة الآن، وهي التي اجتهدت خلال الأشهر الماضية من أجل الاستعداد لهذه الاستحقاقات.

فتصفيات غرب آسيا وإن كانت صعبة جداً لوجود عمان وإيران مع منتخبنا في ذات المجموعة، إلا أن آخر مشاركتين آسيويتين قدم فيها لاعبونا عروضا قوية جعلتهم يخطفون الأنظار، وهذا ما يؤكد أننا فعلاً نملك قاعدة صلبة، وبكل تأكيد سيحاول كل لاعب أن يقدم كل ما لديهم من أجل تحقيق أفضل النتائج، وحتى يؤكد كلٍ منهم أنه يستحق أن يمثل «الأحمر» فعلاً.

وأما البطولة الخليجية فمن الطبيعي أن تنحصر المنافسة على ذهبها بين أحمرنا و»أحمر عمان»، وهذا ما قد يتكرر أيضاً في البطولة العربية بالدوحة الشهر المقبل.

إذاً، الضغط سيكون كبيراً على كاهل لاعبينا، ولكنهم بإذن الله سيكونون أهلاً لذلك، فما عودة الرائع حسن عقيل للمنتخب مع حسن مرهون وكذلك استمرار الثنائي علي حبيب وعلي مرهون بتحقيق النتائج الإيجابية إلا دليل واضح على حسن الاستعداد لهذه الاستحقاقات بالنسبة إلى كتيبة المدرب محمد الشيخ.

في الوقت الراهن، حققت الطائرة البحرينية (5) إنجازات في العام الجاري، وهي بطولتا العرب والخليج للناشئين، وذهبية الألعاب الخليجية للرجال، وكذلك ذهب بطولة الناشئات الأولى التي اختتمت أمس، بالإضافة إلى فضية البطولة العربية للكرة الطائرة الشاطئية، لهذا نطرح اليوم سؤالاً على نجوم «رمال الشواطئ»، وهو: هل هم سيكونون امتداداً لهذه الإنجازات ليصبح العام 2011 عاماً غير مسبوق للكرة الطائرة البحرينية؟

سؤال نريد الإجابة عليه كمتتبعين للعبة من قبل لاعبينا في أرض الملعب بتحقيق أفضل النتائج بإذن الله