أكد عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، أهمية الحفاظ على روح الوحدة الوطنية ودعمها باعتبارها ثابتاً من الثوابت الوطنية ومكسباً من المكتسبات الحضارية التي لا يمكن التفريط فيها، وذلك من خلال إذكاء روح المواطنة والابتعاد عن كل ما من شأنه المساس بوحدتنا الوطنية التي نعتز بها جميعاً.
جاء ذلك خلال ترؤس جلالته، وبحضور رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، جلسة مجلس الوزراء التي عقدت بقصر القضيبية أمس الأحد (20 نوفمبر/ تشرين الثاني 2011).
وشدد جلالته على ضرورة السعي إلى تنويع موارد الدولة واستغلالها بالشكل الأمثل من أجل توفير الحياة الكريمة للمواطنين والاستفادة من خبرات الدول الصديقة لتحسين مستوى جميع الخدمات لما تتمتع به هذه الدول من كفاءة وخبرات متقدمة وصدقية واجتذاب المزيد من رؤوس الأموال الأجنبية والمشاريع الاستثمارية وتنشيط الاقتصاد الوطني وتطويره، وأن ذلك لا يتحقق إلا بتوفير الأمن والاستقرار والحياة الآمنة المطمئنة للمواطنين والمقيمين والمستثمرين.
المنامة - بنا
أكد عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، على «أهمية الحفاظ على روح الوحدة الوطنية ودعمها باعتبارها ثابتاً من الثوابت الوطنية ومكسباً من المكتسبات الحضارية التي لا يمكن التفريط فيها، وذلك من خلال إذكاء روح المواطنة والابتعاد عن كل ما من شأنه المساس بوحدتنا الوطنية التي نعتز بها جميعاً».
جاء ذلك، خلال ترؤس جلالته بحضور رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، جلسة مجلس الوزراء التي عقدت بقصر القضيبية ظهر يوم أمس الأحد (20 نوفمبر/ تشرين الثاني 2011).
وفي مستهل الجلسة أشاد جلالة الملك بإنجازات الحكومة وبعملها الدؤوب نحو تنفيذ البرامج المختلفة التي تصب في خير وصالح المواطنين، مشدداً جلالته على ضرورة السعي لتنويع موارد الدولة واستغلالها بالشكل الأمثل من أجل توفير الحياة الكريمة للمواطنين والاستفادة من خبرات الدول الصديقة لتحسين مستوى جميع الخدمات لما تتمتع به هذه الدول من كفاءة وخبرات متقدمة واجتذاب المزيد من رؤوس الأموال الأجنبية والمشروعات الاستثمارية وتنشيط الاقتصاد الوطني وتطويره، وأن ذلك لا يتحقق إلا بتوفير الأمن والاستقرار والحياة الآمنة المطمئنة للمواطنين والمقيمين والمستثمرين.
وأعرب صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء عن الاعتزاز بالإشادة الملكية السامية بعمل الحكومة وبجهودها في صالح الوطن والمواطن، مؤكداً سموه أن هذه الإشادة السامية دافعاً نحو بذل المزيد من أجل تحقيق ما يلزمه الواجب الوطني والمسئولية تجاه هذا الوطن وشعبه، موجهاً سموه في هذا الصدد جميع الوزارات والأجهزة الحكومية إلى ابتكار وتبني الأساليب والمبادرات، والاستفادة من الخبرات وتجارب الدول الصديقة المتقدمة بما يعزز من انطلاقة العمل الحكومي ويحسن مخرجاته خدماتيّاً وإنتاجيّاً، وبما يفضي إلى فتح المجال واسعاً أمام الاستثمار وتوفير جميع مقومات ازدهاره وفي مقدمتها الأمن والأمان والاستقرار في ظل وحدة وطنية يرعاها ويحافظ عليها الجميع
العدد 3362 - الأحد 20 نوفمبر 2011م الموافق 24 ذي الحجة 1432هـ
