عين الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون يوم الأربعاء الماضي الدبلوماسي السلوفاكي، يان كوبيس مبعوثاً خاصاً جديداً له إلى أفغانستان. وسيحل كوبيس محل السويدي ستافان دي ميستورا الذي تنتهي فترة توليه للمنصب في الحادي والثلاثين من ديسمبر/ كانون الأول. وهو ثالث شخص يتولى المنصب في أربع سنوات. وكوبيس البالغ من العمر 59 عاماً هو وزير خارجية سابق لسلوفاكيا وله باع طويل في العمل كمسئول دولي. ويتحدث خمس لغات وتخرج من معهد موسكو للعلاقات الدولية. والأمم المتحدة ليس لها جنود لحفظ السلام في أفغانستان حيث تقاتل قوات أميركية ومن حلف شمال الأطلسي مسلحي «طالبان». وتقوم بعثة الأمم المتحدة في أفغانستان المعروفة باسم (يوناما) بتقديم دعم سياسي وأعمال إغاثة وغعداد تقارير بأرقام الضحايا المدنيين في الصراع الأفغاني.

أمنياً، أعلنت حركة «طالبان» أمس مسئوليتها عن كمين أسفر عن مقتل ما لا يقل عن سبعة حراس أمن تابعين لشركة خاصة في غرب أفغانستان. وقال المتحدث باسم حاكم إقليم فرح، نجيب الله فرحي «هاجمت مجموعة من المسلحين قافلة تابعة لشركة خاصة تنقل إمدادات للقوات الدولية». وأضاف فرحي أن الهجوم أسفر أيضاً عن إصابة 10 حراس آخرين فضلاً عن تدمير 10 مركبات من بينها صهريج وسيارات جيب.

من جانب آخر، أعلن مسئولون في أفغانستان أن القوات التي يقودها حلف شمال الأطلسي «ناتو» شنت غارات جوية في جنوب البلاد أسفرت عن مقتل تسعة أشخاص بينهم ستة أطفال واثنان من المسلحين. وقال مكتب الرئيس الافغاني في بيان إن الغارات الجوية أسفرت أيضاً عن إصابة فتاتين بإقليم قندهار. وذكر حاكم إقليم قندهار نياز محمد» رصدت المروحيات العسكرية لـ «الناتو» خمسة مسلحين كانوا يزرعون قنابل على الطريق