أعلن الجيش الصيني أنه سينظم نهاية نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري مناورات بحرية في «غرب المحيط الهادئ» في إطار توترات متصاعدة على الأراضي المتنازع عليها مع جيرانه.

وجاء في بيان لوزارة الدفاع الصينية مساء الأربعاء أن «الأسطول البحري لجيش التحرير الشعبي الصيني سيجري تدريباً فى غرب الباسيفيك فى أواخر نوفمبر».

وأضاف البيان الذي نشرته وكالة الأنباء الصينية (شينخوا) أن «التدريبات السنوية المنتظمة تتماشى مع القوانين الدولية والممارسات الوثيقة وليست موجهة إلى أية دولة بعينها أو لأي هدف».

وأوضح أن «الحقوق الشرعية للصين بما في ذلك حرية الملاحة في المياه ذات الصلة يجب عدم إعاقتها».

وتأتي هذه المناورات مباشرة بعد رحلة إلى آسيا والمحيط الهادئ قام بها الرئيس الأميركي، باراك أوباما أعلن خلالها أن الولايات المتحدة سوف تعزز وجودها العسكري في أستراليا.

وغالباً ما تعتبر المناورات الصينية بأنها بمثابة رد على التمارين الجوية والبحرية المشتركة بين الولايات المتحدة واليابان وبين الولايات المتحدة والفلبين وبين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية وهي تمارين تعتبر بمثابة تحذيرات لبكين أو لبيونغ يانغ.

ويدور نزاع بين فيتنام والفلبين وتايوان مع الصين على سيادة جزر في بحر الصين الجنوبي الغني بالنفط خصوصاً في جزر سبراليس التي تعتبرها الصين ملكاً لها