العدد 3369 - الأحد 27 نوفمبر 2011م الموافق 02 محرم 1433هـ

انطلاق التداول الفعلي في «سوق البحرين المالي»

الوسط - المحرر الاقتصادي 

27 نوفمبر 2011

أعلنت «سوق البحرين المالي» (بي إف إكس)، أول بورصة متعددة الأصول في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بدء التداول بشكل فعلي في القطاع التقليدي في السوق بتاريخ 23 نوفمبر/تشرين الثاني 2011.

فقد بدأت السوق العمل في قسمها التقليدي بتاريخ 23 نوفمبر. ويأتي إطلاق القطاع التقليدي في «سوق البحرين المالي» متوافقاً مع استراتيجيتها الهادفة إلى تأسيس سوق البحرين المالي بوصفها البورصة الوحيدة متعددة الأصول في المنطقة والتي توفر لأعضائها وزبائنهم فرصة التداول في فئات الأصول المتنوعة من قبيل المشتقات وحقوق الملكية والدخل الثابت وصناديق الاستثمار المدرجة في البورصات والمنتجات المهيكلة سواء على صعيد التمويل الإسلامي أو التقليدي. وفي المرحلة الأولية، ستقوم السوق بإدراج ثلاثة منتجات من المشتقات للتداول هي، العقود المستقبلية للغاز الطبيعي والعقود المستقبلية للذهب والعقود المستقبلية لليورو مقابل الدولار الأميركي. وتم تصميم هذه المنتجات لتوفر للمتداولين في السوق فرصاً للتداول في فئات أصول المعادن الثمينة والطاقة والعملات لتلبية متطلباتهم الخاصة بالاستثمار والتحوّط. ولاحقاً لإطلاق هذه المنتجات الثلاثة، ستقوم السوق بإضافة عروض لمنتجات أخرى من سلال العملات والسلع والمؤشرات.

وبهذه المناسبة ، صرح محافظ مصرف البحرين المركزي، رشيد المعراج، بالقول: «نتوجه بالتهنئة إلى سوق البحرين المالي على هذا الإنجاز الكبير، ونتمنى لهم التوفيق والنجاح». وأشار إلى أن افتتاح قسم التداول التقليدي في البورصة سيعود بالفائدة على القطاع المالي في مملكة البحرين، وإننا على ثقة بأن بورصة البحرين المالية ستخدم المؤسسات المالية المحلية والإقليمية لتلبية متطلبات الاستثمار والتداول لدى المستثمرين فيها. أن تأسيس مثل هذه البورصات المتطورة والسباقة في التكنولوجيا - مثل سوق البحرين المالي سيساعد الأسواق المالية في البحرين على تحقيق مستويات أعلى من النضج والتجانس».

وبدوره، صرح الرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية، الشيخ محمد بن عيسى آل خليفة، قائلاً: «نود أن نعرب عن سعادتنا برؤية التأسيس الناجح لسوق البحرين المالي واتساع قاعدة أعضائه على امتداد منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. إن الأسواق المالية المتطورة من قبيل سوق البحرين المالي تمكّن من تدفق رؤوس الأموال بشكل حر ودون قيود وهو ما يُعدّ أمراً في غاية الأهمية لتشجيع النمو الاقتصادي ومساعدة الشركات في إيجاد الوظائف والفرص لجميع المواطنين في المملكة».

ومن جانبه، استهل رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة فاينانشال تكنولوجيز ورئيس مجلس إدارة سوق البحرين المالي، جكنش شاه، كلامه بالقول: «إن مملكة البحرين والتي تعتبر أقدم مركز مالي في منطقة الخليج العربي والتي تعد كذلك مركزاً رائداً على المستوى العالمي في مجال التمويل الإسلامي هي الموقع المثالي لبورصة عالمية متعددة الأصول من قبيل سوق البحرين المالي تعمل على توفير عروض منتجات في كلّ من القسمين الإسلامي والتقليدي ليتم تداولها من قبل شريحة المتعاملين في البورصات في مختلف أرجاء العالم»

العدد 3369 - الأحد 27 نوفمبر 2011م الموافق 02 محرم 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً