العدد 3375 - السبت 03 ديسمبر 2011م الموافق 08 محرم 1433هـ

لا لإرجاع المفصولين

مريم الشروقي maryam.alsherooqi [at] alwasatnews.com

كاتبة بحرينية

بعد قراءتي لتقرير بسيوني أكثر من مرّة، وتمحيصي في البنود التي كتبها في تقريره، سواء ما يخدم هذا الطرف أو ذاك، تيقنتُ بأن البعض قرأ مقال بسيوني بالمقلوب، وخصوصاً في شأن المفصولين، فلقد قرأوا جملة «إعادة المفصولين» بتفسير مختلف، بمعنى «لا لإرجاع المفصولين».

أضع اللوم اليوم على كل من سوّلت له نفسه التحدث عن إرجاع المفصولين أو الكتابة عنهم، لأنهم لم يقرأوا بالطريقة التي قرأها بعض المعنيين، ونحن نحيِّي فيهم تلك الأمانة والقراءة المضنية من أجل صلاح المجتمع البحريني!

ليس هذا فقط، فكل ما ورد في التقرير يجب أن يُقرأ بتلك الطريقة، فلا مساجد هُدمت ولا أحد تعرّض للتعذيب والترويع والتخويف، ولم يتضرّر أحد مما حدث في الشهور السابقة، وما يحدث اليوم ما هو إلا شجار هنا وهناك ومجموعة مخربين يحاولون القضاء على أمن واستقرار البحرين بأجندات خارجية.

لقد نجح أولئك الذين فصلوا أكبر عدد من الموظفين، لأنهم لا يستحقون العيش في أمان واستقرار، بسبب ما قاموا به من إبداء آرائهم، فالرأي في بلداننا عينٌ على ما يريده المسئول وليس الموظّف، وليس هناك حق لأحد أن يفتح فمه أو يشارك في شأن لا يرتضيه المسئول.

كما يجب علينا تعديل المادة الثانية في الدستور التي تقول: «الشعب مصدر السلطات»، لأن هذا الكلام لا يناسب منطقتنا، ونعيشه واقعاً جميلاً من خلال المؤسّسات الحكومية التي تصدر الأمر بفصل من شارك في مظاهرة أو تجَمهَرَ في مسيرة أو طالب بحق من حقوقه أو أبدى رأيه في شيء يخالف شيم العرب.

والجميع يظلم الوزير على الدور الذي قام به في فصل الناس من أعمالهم، ونسوا أن الوزير مجرد موظف قام بتأدية عمله بعدما أقرّت لجان التحقيق التي وضعها ديوان الخدمة المدنية لمعاقبة المسئولين على تلك الاحتجاجات والمظاهرات.

وهناك أمرٌ آخر يكاد ينساه البعض، إذ ليست هناك أياد خفيّة فنحن لا نؤمن بتلك الأيادي، بل هناك أيادٍ ظاهرة للعيان وواضحة وضوح الشمس من أجل العقاب الجماعي، حتى يتأدّب من حاول هدم الوحدة واللحمة في البحرين، وهذه الأيادي لا تعرقل مسيرة الإصلاح بل تشد على يد الإصلاح أكثر.

بسيوني كان أولى به أن يكتب تقريره بشكل واضح، ولابد له من عدم كتابة طلاسم قد يدخرها له التاريخ في إرجاع المفصولين، أليسوا هم من اعتصموا؟! أليسوا هم من طالبوا؟! هل نسي بسيوني أنهم تجمهروا؟!

وها نحن ندخل الأسبوع الثاني من تشكيل اللجنة الوطنية المستقلة المعنية بتوصيات تقرير بسيوني، ونعلم عِظم المسئولية التي ألقيت على عواتقهم، كما نعلم الحيرة المرسومة على وجوههم عند قراءة طلاسم البرفيسور بسيوني، فهم موضوعون تحت المجهر بين مقصلة تلك الفئة وحقوق الفئة الأخرى!

«نطري يا حريجة سار لين يجيكِ ماي الحنينية»، ولا ندري كم ستنتظر اللجنة «ماي لحنينية» حتى تدرس توصيات بسيوني وتقر بالحق الذي سيُخرج البحرين من أزمتها، ذلك الحق الذي يراه كلٌّ بتوجّهاته وعينه المجرّدة، فلهم الله اليوم وعلينا بالدعاء لهم لينفرج تقريرهم بعد تقرير وتوصيات بسيوني، وكان الله في العون

إقرأ أيضا لـ "مريم الشروقي"

العدد 3375 - السبت 03 ديسمبر 2011م الموافق 08 محرم 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 40 | 3:39 ص

      أثبتي. اننا أخوان سنة وشيعة هذا الوطن مانبيعه

      ومطالبنا وطنية وحقوقية ولسنا طائفيين كما يدعي البعض ممن يتمصلح على حساب مصلحة الوطن فصوتك مع صوتي يقوي لحمة هذا الوطن

    • زائر 39 | 8:05 ص

      لا لإرجاع المفصولن

      استاذة مريم .. مع كل مقال تكتبينه .. نشعر ان الدنيا لازالت بخير وان النفق حالك الظلمة

    • زائر 38 | 4:27 م

      مفصول من طيران الخليج

      فعلا" انتي يا استاذة مريم اثبتي بأن معدنك اصيل و لم يردعك كثرة النعيق من الرهقين و الدخيلين على الصحافة, سوف نعود الى اعمالنا طالما كان هناك اقلام شريفة و منبر حق ممثلا" في جريدة الوسط و كتابها الشرفاء امثالك و زملائك. شكرا" لكم شكرا" لكم.

    • زائر 37 | 2:45 م

      المأزمون الحقيقيون

      على الرغم من تقبل جلالة الملك حفظه الله للتقرير بكل رحابة صدر، و وعْد جلالته بإيصال كل ذي حق حقه، و كل ذي جرمٍ عقابه، إلا أن هناك فئة تقف في وجه توجهات جلالته بل و تتحداها!!!. بالأمس خرج علينا رجل دين و هو يحذر الحكومة من (التلاعب) علي حمعيته كالعفو عن أحد مثلاً!!!، و قبل أيام أطل علينا حقوقي من نفس الجمعية خلال إحدى الفضائيات ليرفض ما جاء في التقرير الذي قبله جلالة الملك، و يقول: الحكومة تقول أو بسيوني يقول لا يهمنا، المهم ما نقوله نحن!!.
      بالله عليكِ، كيف تتعافى البحرين في وجود أمثال هؤلاء؟

    • زائر 36 | 1:03 م

      الشرف

      حقا ان الشرف ليس له جنس ولا دين ولا مذهب ولا وطن الشريف شريف اينما كان فانت يا مريم الشريفة بنت الشرفاء

    • زائر 35 | 11:59 ص

      مريم

      اكيد الاعتقال اثر فيكي عشان جذي قمتي اتكتبين بالمقلوب وتقرأين بالمقلوب

    • زائر 34 | 11:38 ص

      الردود ماقصرو

      تحيرت يالغالية شنو اكتب بس الردود ماقصرو وماقول لا الله يعطيج العافية

    • زائر 33 | 9:48 ص

      شكرا من قلب

      شكرا من قلب

    • زائر 32 | 9:12 ص

      جميع إجراءات التأديب والفصل باطلة

      على جميع الوزارات والهيئات الحكومية إرجاع المفصولين وتعويضهم وكذلك الغاء كل قرارات التأديب من وقف عن العمل والخصم والانذار وذلك لأن تقرير بسيوني أقر بعدم شرعية كل القرارات لأنها بدافع الإنتقام من الموظفين.

      أختي مريم الشكر موصول لك سيدتي لحرصك على خدمة أبناء وطنك بواسطة قلمك الحر الذي صار للمظلوم عونا وللظالم خصما. وحفظ الله البحرين وشعبها.

    • زائر 31 | 8:27 ص

      نطري

      نطري يا حريجة سار لين يجيكِ ماي الحنينية
      بننطر ولابيصير شي وسيحاولن تحطيم كل شي جميل بالبحرين
      ولكن صدقيني شعب البحرين ليس بالابله ليقضي على معطياته سيقف كالسيف باذن واحد احد وسيرجع كل ذي حق حقه

    • زائر 30 | 8:19 ص

      لا ارد بالعادة

      لكن احببت أن اقول، رحم الله الأم التي أنجبتك والأب الذي رباك .. أطال الله في أعمارهم ..

      أشكريهم بالنيابة عني ,, أنهم أنجبوك ..

    • زائر 29 | 8:08 ص

      اللجنة الفرعية واقعة في مأزق لا تحسد عليه!

      مع شكرنا وتقديرنا لاحساسك المرهف كصحفية وطنية لا تقبل الظلم وتأبى المذلة للمظلومين، ولكن يا أختاه ألا ترين بأن مهمة اللجنة الفرعية في إعادة المفصولين لمهنهم صعبة جداً، حيث معظم الوظائف ملئت بمن يطلق عليهم بالمتطوعين.
      وأنتهز الفرصة هنا لأشير لما عانيته من أزمة كبيرة مضيعة لجهدي ووقتي مع حوالي خمسة من الموظفين الجدد الذين استبدلتهم إحدى شركات الاتصالات الكبرى!! فليتهم يعون مصلحة الوطن والمواطن بل ومصلحتهم!!

    • زائر 28 | 7:11 ص

      يعجز القلم

      امام امثالك من الشرفاء يعجز القلم عن الكتابه لان بعد كتابتكم به اي القلم يتحول حبره الى دموع فتسيل الدموع وتمسح ماكتبناه الله يحفظكم من الشرور

    • زائر 27 | 6:58 ص

      سأقول لك كلمة يا سيدة مريم

      بعد مئتي عام وعندما يكتب التاريخ السياسي والاجتماعي للبحرين ويتعرض فيه لسيرة أصحاب الرأي والكلمة سيكتب اسمك مختلفا عن غيرك . سيقول أن السيدة مريم الشروقي لم تكن عرابة لمذهب تنتمي إليه وإنما كانت هي عرابة حقوق ومساواة لفئة كانت مهضومة ومستلبة . نعم هناك فرق بين ان يكون الانسان عاديا وبين أن يكون متميزا وانت من النوع الثاني متميزة بحق . أحسبك مثل أختي تمام لا يفرقني بينك نسب ولا دم فشكرا لك من الصميم ((من موظف مفصول))

    • زائر 26 | 6:25 ص

      شكرا لكي يا أيتها الشريفه

      لنا الله نحن المفصولين

      قروض ومصاريف اولاد وشرب ومأكل وغيره

      من لنا غير الله.

      سنبقى صابرين حتى يمل الصبر منا وسننتصر على من فصلنا بأذن الله الذي يمهل ولا يهمل

    • زائر 25 | 4:18 ص

      نسوا الله

      " نسوا الله فانساهم أنفسهم ". من هنا نقول بأن من نسي الله حتما ربانيا ينسيه نفسه حتى يلج في كل المحرمات التي حذر منها الخالق لكن الله لهم بالمرصاد . وما تللك الجان والتقارير إلا لذر الرماد في العيون ولإخفاء الخقايق وتضييعها والماطلة فيها . وكل ذلك بحاجة لقرار شجاع لاأقل ولا أكثر " فصبر جميل والله المستعان علىما تصفون " ونصركم وحقكم لن يضيع بعين الله أبدا

    • زائر 24 | 3:52 ص

      الأمهات تدعوا الله

      أنا أوافق رأي اخي الوضع يحتاج لقرار سياسي لحل هذي المشكلة
      ليعلم ان الله موجود
      لكن هل سيكون هناك من يخاف علي هذا الوطن

    • زائر 23 | 2:52 ص

      ابناءنا خصومهم يوم القيامة

      2700 موظف فصلوا بجرة قلم
      آلاف الموظفين اوقفوا ببرود دم
      2500 متطوع غير مؤهل وظفوا بسرعة البرق

      آلاف العوائل تتجرع الألم ..

    • زائر 22 | 2:44 ص

      لنتعلم من دروس الماضي

      نعم ايتها الشروقية بهذا المقال ارجعتيننا الى الوراء عشر سنوات اى الميثاق الوطني والذي لو طبق حسب ما فهمه الجميع وبعد التاكيدات التي حصلت عليها المعارضة لا نريد ها ان نذكر بها فالكل يخبرها نعم لو طبقت لما كان هناك 14 فبراير ولما حصل ما حصل نرجوا من المعنيين أن يقراوء المحطات التي مرينا بها بشكل جيد حتى لا تتكرر اخطائهم ولهم بما يحدث في المنطقة خير تاكيد
      كل التقدير لكي ايتها المخلصة الشريفة

    • زائر 21 | 2:43 ص

      اختي الكريمه ..!!

      بكل صراحه هناك من يتعنت في قول الحقيقه وهي واضحه وضوح الشمس من الشرق لا من الغرب , الذين فصلو من وظائفهم كان نتاج حاله انتقام لحظيه بحته من هووول الصدمه وكردت فعل قويه حدث ما كان متوقع الفصل التعسفي , وما كلام السيد بسيوني الا خير دليل ... والسلام

    • زائر 20 | 2:37 ص

      منصورين والناصر الله

      لا اجد كلمات غير الدعاء
      وفقك الله لمايحبه ويرضاه

    • زائر 19 | 1:35 ص

      قوية يالحدية

      مقال اكثر من رائع اقل ما يقال لكم شكرا لكم شكرا لكم شكرا لكم
      ابو سعد

    • زائر 18 | 1:04 ص

      بوركتِ يا أختِ الكريمة

      سيرجع المفصولون إلى أعمالهم (بإذن الله) عاجلاً و رغم أنوف الحاقدين المُكابرين.

    • زائر 17 | 12:59 ص

      يابنت الشروقي

      شنو ارد عليج؟
      بس ترى على مر الزمن كل من نسى ربه ربه نساه نفسه وخلاه يفكر انه هو الرازق والقاطع قوم ينطبق عليهم ( نسوا الله فأنساهم انفسهم )

    • زائر 16 | 12:51 ص

      حسبي الله

      شكرا ياالغالية ونحن يااختي عند كل اذان في كل صلاة ندعوا فقط اللهم ارنا فيهم اكثر مما رأينا اين هم من الله من رسول الله قطع الاعناق ولاقطع الارزاق لانهم نسوا ان هناك يوم الوقوف امام الله فقط يرون انهم امام مسئول حسبي الله ونعم الوكيلو الحمدلله

    • زائر 15 | 12:47 ص

      أيهما أفضل الاصل أم الفرع...!!

      الفرع.. والأصل..فلجنة بسيوني نتاج من الاصل.. فإذا بطل الاصل بطل الفرع بدون نقاش.. وإذا صلح الأصل صلح الفرع بدون نقاش..

      شكراً للأستاذة مريم شروقي ..
      أهالي سترة

    • زائر 13 | 12:37 ص

      صباح الامل والعمل يادانه الحد

      يبنيتى كل يوم وحروف يراعك تزداد تلالا يعكس معدنك النفيس يكاد يغشى ابصار من يسبح عكس التيار يا بنتي فصل الموظفين والعقاب الجماعي وضع غلط والقاصي والداني يدينه وهي مسئله وقت ويرجع كل الى مركزه ومكتبه عاد طالت الازمه سنه سنتين اخيرا ستنفرج سمعت احد المفصوليين يدعوا في صلاه الفجر ربه ويقول اللهم اقطع دابر من قطع رزقي ورزق عيالي وسبحانه يقول ادعوني استجب لكم ودعاء المظلوم لايحجبه اي حاجب فمن لسانه لرب العزه فمن وشى ظلما بهذا واوقع ظلما بذاك وجوع اسر باكملها هل امن مكر الله وسبحانه انه خير الماكرين

    • زائر 14 | 12:37 ص

      الصالحي

      انا ما اقول اللا المعدن النفيس ما يتغير وشكرا لك علي هذا المقال ....كبيره يا استاذه مريم والله كبيره

    • زائر 12 | 12:34 ص

      غالية يا البحرين

      شكراً لكِ شكراً لك ِ.. شكراً لك ِيا اخت مريم فمقالتك تعطيني الاحساس ان الدنيا لا تزال بخير .. مردها حفلة الزار ستنتهي و ستنقلب الموازين 

    • زائر 11 | 12:23 ص

      ما خفي كان اعظم

      استاذه هل قرائتى بان الوزير قال فصلهم قانوني. هل قرائنى بان رئيس بتلكو فال بانه لم بسنطيع تسليمهم انذرات للاسباب امنيه ؟ هل قرائتى بان المسئولين كانوا ينتقموا من كان يشتبه في ضلوعاهم في الاضرابات ؟ لتعليمى كيف ستكون عودتهم . سلمتى وسلم قلمك

    • زائر 10 | 12:21 ص

      الف شكر

      لا أقول لك غير شكرا لك

    • زائر 9 | 12:08 ص

      على العادة اقول

      شكرا لكل نفس حرة شريفة

      شكرا لكم

    • زائر 8 | 12:04 ص

      دوران الساعة

      اختي الكريمة قرار الفصل جاء خلال ساعات فقط وقرار ارجاعهم يوم القيامة لكنني اتمنى ان ارى المتسبب في الفصل والمحرض عليه ... على المفصولين ان تدور عقارب الساعة ويكونون هم الضحايا وهو على الله ليس ببعيد

    • زائر 7 | 11:53 م

      نعم هناك (لا) قبل الجملة كتبت بالحبر السري

      هناك (لا ) لام والف مكتوبة بالحبر السري لا يقرأها الا فئة معينة تعرف قراءتها وتنفذ ما فيها فقد بل أكاد ان أجزم ان هناك فقرة تنص على زيادة عدد المفصولين وهو الخبر الذي قرأناه قبل يومين لعدد جديد قرابة العشرة ينضم الى قائمة المفصولين لأن العدد لم يكتمل
      وعفاري عليكم يا مملكة البحرين سوف تدخلون موسوعة ارقام جنيس للارقام القياسية نعم نحن الدولة التي تنفرد بل تتفرد بمثل هذه الامور ولكن اقول لكم من اراد من هذا عقابا فسوف يكون عليه وبالا

    • زائر 5 | 11:23 م

      كل يوم أزيد إعجاباً بهذه الحدية الأبية..

      عسى الله أن يحميها ممن علق لوحات الإنتقام والمتشفّين على التنكيل بأخوانهم أو أؤلئك الواثبين على أرزاق شركائهم بعد أن قطعوها عن عوائلهم..

    • زائر 4 | 11:23 م

      قبس من نار

      استاذة مريم .. مع كل مقال تكتبينه .. نشعر ان الدنيا لازالت بخير وان النفق حالك الظلمة .. يمرّ فيه قبس من نار يضيئه بين فينة واخرى لكي لا ييأس العابرون .. دمت و دام ضميرك يقظا رحيما و نبيلا..
      معك الله ..

    • زائر 3 | 10:42 م

      شكرا على المقال

      اعتقد يا اختي الفاضلة ارجاع المفصولين لايحتاج الى لجنة انما يحتاج الى قرار سياسي فاالحقيقة واضحة وضوح الشمس ( يا منتقم )

    • زائر 2 | 10:22 م

      رعاك الله يا صاحبة الصوت الحر

      عندما ينافس ابنك السني ابني الشيعي منافسة شريفة في الدراسة ثم في العمل فكلاهما سينجح لانهما سيكسبان التفوق و الابتكار من المنافسة ولكن حين يهمش طرف و يمنح للاخر فرصة البقاء لا الرخاء تنعدم روح الابتكار عنده و يخلق عند الاخر روح العداء و الانتقام على المتسبب

اقرأ ايضاً