أكد رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة أن تواصل المخاطر الاقتصادية وانعكاساتها يفرض ضرورة التماسك والتعاون الإقليمي، وفي مقدمة ذلك التكامل الاقتصادي على صعيد مجلس التعاون وتكامله. وأكد سمو رئيس الوزراء أن المنطقة مرت بسيناريوهات مختلفة للدفع بها لحالة عدم الاستقرار وأثبتت التجربة أن لا مناص من التعاون والتكاتف والتنسيق وحل كل المشاكل العالقة لتأمين الطريق السالك للتنمية.

جاء ذلك لدى استقبال سموه بقصر القضيبية صباح أمس الأحد (4 ديسمبر / كانون الأول 2011) لعدد من كبار المسئولين بمملكة البحرين، وذلك بحضور رئيس مجلس الشورى علي صالح الصالح ورئيس مجلس النواب خليفة الظهراني.

وأكد سمو رئيس الوزراء أن الحكومة لا تتوقف عن المساعي والجهود التي ترتقي بالمستوى الحياتي والخدماتي للمواطنين من خلال مشاريعها التنموية، مشدداً سموه على أهمية ألا تتأخر المشاريع وتنفذ وتنجز في الوقت المرسوم لها.

بعدها استعرض سمو رئيس الوزراء مع الحضور الموضوعات التي تهم الوطن والمواطنين، وفي هذا الشأن أكد سموه ضرورة التزام الوزارات والأجهزة الحكومية بالصيانة الدورية لكل المنشآت والمرافق الخدمية وإيلاء الجوانب التجميلية اهتماماً متزايداً في مساحة أعمالها، وبالحرص على أن تكون أعمال التشجير والتجميل جزءاً لا يتجزأ من أي مشروع، فالحكومة تتطلع إلى تجميل كل المدن والقرى والأحياء وشوارعها