قال نائب جلالة الملك ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، إن التنوع الحضاري والثقافي الذي تتميز به مملكة البحرين هو سمة عرفت بها البحرين واحتفت بها على مر السنين في إطار ما تحث عليه روح الإسلام السمحاء من تعايش وتسامح واحترام للآخر. جاء ذلك لدى استقبال سموه أسقف الكنيسة الأنجليكانية في منطقة الخليج وقبرص مايكل لويس في قصر الرفاع أمس الأربعاء (7 ديسمبر/ كانون الأول 2011).
المنامة - بنا
قال نائب جلالة الملك ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، إن التنوع الحضاري والثقافي الذي تتميز به مملكة البحرين هو سمة عرفت بها البحرين واحتفت بها على مر السنين في إطار ما تحث عليه روح الإسلام السمحاء من تعايش وتسامح واحترام للآخر.
وقال سموه لدى استقباله وترحيبه بأسقف الكنيسة الأنجليكانية في منطقة الخليج وقبرص مايكل لويس في قصر الرفاع أمس الأربعاء (7 ديسمبر/ كانون الأول 2011) بمناسبة زيارته إلى مملكة البحرين، إن الوجود الطويل للكنيسة الأنجليكانية التابعة لكنيسة انجلترا في البحرين، هو إحدى مؤشرات العلاقة التاريخية الراسخة بينها وبين المملكة المتحدة.
واطلع سمو نائب جلالة الملك خلال اللقاء على أنشطة الكنيسة الأنجليكانية في المنطقة، مؤكدا سموه الدعم الدائم لها.
من جهته، عبر الأسقف مايكل لويس عن شكره وتقديره للرعاية والتسهيلات التي تلقاها الكنيسة الأنجليكانية وأتباعها في البحرين، وما يتاح لها من حرية ممارسة العبادة في جو من التسامح والانفتاح وهو ما عرفت عن البحرين وشعبها دائماً.
حضر اللقاء رئيس ديوان سمو ولي العهد الشيخ خليفة بن دعيج آل خليفة.
... ويؤكد: نجاح التجربة اليابانية يكمن في احتضانها الحداثة
اعتبر نائب جلالة الملك ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، أن نجاح صيغة التجربة اليابانية يكمن في احتضانها الحداثة والعصرية بخصوصيتها وشخصيتها الوطنية، ما أعطى التجربة اليابانية تفردها وتميزها في بناء نهضتها الحديثة.
وقال سموه لدى استقباله السفير الياباني الجديد بمناسبة تعيينه سفيرا لبلاده في مملكة البحرين شيجيكي سومي، إن الإنجازات والمكتسبات التي حققتها اليابان تشكل مجالاً خصباً للتعاون والتنسيق، تحرص مملكة البحرين على الاستفادة منه والبناء على العلاقات الطيبة بين البلدين الصديقين للوصول إلى المزيد من النتائج الإيجابية على المستوى الثنائي.
وأضاف سمو نائب جلالة الملك أن «التعاون الدولي فيه مسئولية مشتركة للحفاظ على الاستقرار العالمي، وهو ما يستوجب إدراك تداخل عوامله الاقتصادية والسياسية وارتباطها».
من جانبه، أبلغ السفير الياباني سمو نائب جلالة الملك تحيات الامبراطور أكيهيتو، وكلف سموه السفير برد التحية.
وأبدى السفير تطلع اليابان إلى إيجاد قاعدة تجارية للأعمال المتوسطة والصغيرة، إلى جانب الأسماء الكبيرة في قطاع الأعمال، على اعتبار أن البحرين بوابة إقليمية مهمة، متطلعاً إلى زيادة التنسيق عبر تنظيم برنامج لتبادل الزيارات و الخبرات.
حضر اللقاء رئيس ديوان سمو ولي العهد الشيخ خليفة بن دعيج آل خليفة
العدد 3379 - الأربعاء 07 ديسمبر 2011م الموافق 12 محرم 1433هـ
