العدد 3379 - الأربعاء 07 ديسمبر 2011م الموافق 12 محرم 1433هـ

«التقدمي»: الغالبية وافقت على مشاركة مدن في لجنة توصيات «تقصي الحقائق»

حسن مدن
حسن مدن

مدينة عيسى - جمعية المنبر التقدمي 

07 ديسمبر 2011

ارتأت اللجنة المركزية للمنبر الديمقراطي التقدمي، خلال اجتماع استثنائي، مساء الاثنين (28 نوفمبر/ تشرين الثاني 2011)، لمناقشة وتحديد موقف التقدمي من اللجنة الوطنية المعنية بتوصيات تقرير اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق، ومشاركة الأمين العام في عضويتها، وبعد مداولات موسعة عرضت فيها وجهات النظر المختلفة، بغالبية أعضائه، الموافقة على مشاركة الأمين العام للمنبر حسن مدن في عضوية اللجنة، وذلك تعبيراً عن موقف التقدمي في التعاطي الإيجابي مع أية مبادرة تساعد على تجاوز الوضع المأزوم الذي تعيشه البلاد، وانطلاقاً من تقديرها أن ليس بمقدور اللجنة المشكلة بموجب الأمر الملكي أن تتجاوز جوهر القضايا الرئيسية التي حدد التقرير وقائعها وبين نتائجها وأوصى بتوصيات مهمة وضرورية لمعالجتها، بما يمهد لفتح آفاق الحل السياسي الذي لا يمكن بلوغه بصورة جادة إلا بقرار سياسي من الدولة، عبر آلية حوار وطني جدي يتناول المفاصل الرئيسية التي أدت إلى الأزمة، ويحول دون تكرارها في المستقبل.

ورأت المنبر الديمقراطي التقدمي فيما اشتمل عليه تقرير اللجنة البحرينية المستقلة لتقصّي الحقائق من وقائع وحقائق وبما خلص إليه من توصيات خطوة مهمة نحو المصالحة الوطنية، ورأب الصدع الذي أصاب النسيج الوطني لشعبنا، وأحد العوامل المساعدة على الخروج مما تركته أحداث فبراير/ مارس وما تلاهما من نتائج سلبية على المجتمع، وهو الأمر الذي عبر عنه المنبر التقدمي في البيان الصادر عنه بخصوص التقرير المذكور.

وأكد المنبر التقدمي «ضرورة الأخذ بما نص عليه الأمر الملكي بإنشاء اللجنة بأن تعمل الحكومة على تنفيذ التوصيات التي أكدها التقرير من دون تأخير، ونحن نرى أن في مقدمة ذلك إعادة جميع المفصولين والموقوفين إلى أعمالهم فوراً، وإطلاق سراح المعتقلين ممن لم توجه لهم تهم، وإعادة النظر في الأحكام التي أصدرتها محاكم السلامة الوطنية التي طعن التقرير في سلامتها، وتغيير السياسة الإعلامية المتبعة لتوجه نحو المصالحة الوطنية والحل السياسي وليس لإثارة البغضاء والتحريض المذهبي»

العدد 3379 - الأربعاء 07 ديسمبر 2011م الموافق 12 محرم 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 20 | 9:59 ص

      الى زائر 16

      من اجل الاستفادة والوقوف على حقيقة موقف المنبر ادعوك الى الاطلاع على بيان اللجنة المركزية للمنبر الصادر في 1 ديسمبر بخصوص المشاركة في اللجنة كما اتمنى من جريدة الوسط نشره ليتمكن عامة الناس من الاطلاع عليه ودمتم سالمين

    • زائر 19 | 9:41 ص

      الى الزائر م

      اعضاء اللجنة المركزية الذين اتخدوا قرار المشاركة في اللجنة هم رفاق هاشم في النضال وهم رفاق دربه في داخل السجن والمنفى اضافة الى رفاقهم من خارج اللجنة المركزية والذين شاركوهم في رسم سياسة المنبر من امثال المناضل الوطني احمد الشملان ، انا ليس عضو في المنبر لكن الحق يقال ان القرار الداخلي والذي يرسم سياسة المنبر يتخد بشكل جماعي ، اتمنى ان لا يوصلك عقلك وفكرك ان تتهم هذا المناضل الكبير احمد الشملان الذي قدم الغالي والنفيس بمثل هذه الاتهامات والتي كما اظن نابعة من ارضية خلافية مع بعض مناضلي المنبر

    • زائر 17 | 6:27 ص

      شيعي خالص

      يمكن الموافقة على الاشتراك باللجنة,لكن هل نتائجها محررة مسبقاَ والموافقة عليها واجبة لتضيع ما انجزه ألشباب,اذا كان ذلك فيمكنني القول بان جميع اللجان التي شكلت باءت بالفشل,واذا العكس ومفهومه بما تقدم في تقرير تقصي الحقائق بلغته الانجليزية فقط,فيمكنني القول مبروك للشعب البحريني وبشبابه

    • زائر 16 | 6:25 ص

      الى الزائر ظ¨

      سعيد العويناتي و الدكتور هاشم و خيرة مناضلي التحرير كانو ملتصقين بجماهير شعبهم متقدمي الصفوف في الدفاع عن حقوقه المشروعة لم يكونو من مترقببي الفتات من الوعود بمناصب او غيرها و اسأل اعضاء الجنة المركزية الذين عملوا على اتخاذ هذا القرار...المخجل .... لم تعد التبريرات تقنع احد هذا الدور الموكل لبعض الانتهازيين للاتفاف على قرار بسيونى و انقاذ ما يمكن انقاذه بالتغطية على المجرمين

    • زائر 15 | 6:16 ص

      مقابل هذه الصفقة .....صفعة

      الى عضاء الجنة المركزية لهذه الجمعية نقول
      لن تحصلوا على نتيجة هذه الصفقة..... الى على صفعة

    • زائر 13 | 3:31 ص

      الى بعض المعلقين مع التحية

      الآن وفي هذا الزمن وعلى المستوى العالمي لا تقاس الاحزاب والشخصيات بالكم العددي انما تقاس بالنوعية والحنكة السياسية ، صحيح المنبر التقدمي ليس له حظوظ جماهيري في التقسيمة الطائفية كونه لا يمثل طائفة بعينها بل يمقت هذا الواقع المر الذي يمر به وطننا ، الحشو الطائفي غالبا ما يتمثل بالكمية وفاقدا للنوعية ، والمنبر التقدمي نسسطيع ان نقول هو يمثل نخبة مجتمعية لم يسعى ابدا طوال مسيرته النضالية الطويلة الى الركض خلف المصالح الداتية والانانية وشهداءه من امثال الدكتور هاشم العلوي خير دليل على ما اقول

    • زائر 12 | 3:29 ص

      الرجال مواقف

      الرجال عنده حق ، أعطوه فرصة وراح يضبط لكم الوضع. ترى الشموط مو احسن منه. وكل واحد يوفر كلامه اذا الجمعية اتخذت القرار لان القرار عائد لهم.

    • زائر 11 | 2:44 ص

      خخخخخخ غالبية

      هو جم عدد أعضاء هالجمعية؟

    • زائر 7 | 1:20 ص

      نريد أصلاح حقيقي

      كل التجاوزات بفعل الحكومة التي ستقوم بتنفيذ التوصيات هل هذه مزحة أم ماذا ؟ بكل سهوله الأوضاع ستعود وتستقر كالسابق عندما يتم أنتخاب الحكومة ومنح النواب صلاحيات أكثر والتحقيق في التجنيس السياسي الذي دمر بلادنا غير ذلك فهو شكليات فقط

    • farahalbahrain | 12:23 ص

      لجنة تلوا لجنة

      ما اكثر اللجان وما اكثر التوصيات التي لا تدخل حيز التنفيذ فما الفائدة .التوصيات واضحة ليست في حاجة الى لجان التوصيات بحاجة الى قرارات واضحة صريحة وملزمة كفانا تسويف واضاعة للوقت .

    • زائر 4 | 12:06 ص

      التوصيات و اضحة

      لكن من يريد ان يطبق التوصيات
      اولا و اخيرا تطبيق ليس من الحكومة نفسها المنتقدة
      وكما قال التقرير نفسة اللجان ليس لها اي فعالية و شكلية

    • زائر 3 | 11:56 م

      السيد الهاشمي ابن الهاشمي ابن الهاشمية

      نعم هذا هو عين الصواب , فأنا بالرغم من اني لا اعرف هذه الجمعية واختلف معها في الخط لكني يوما عن يوم ازداد اعجابا بقراراتها المتميزة , نعم علينا ان نشارك في اعمال اللجنة على اساس ما جاء به تقرير البسيوني من توصيات وما تحلى به من مهنية عالية وحيادية وان ندفع بالامور الى الامام ولا نترك الساحة للأنتهازيين والطفيليين ، لن نخسر شيئ من المشاركة ولن نضفي شيئ من الايجابية على سلبية القرار السياسي والنيّة السلبية ان وجدت , نعم لنشارك ونعطي رأينا ونحمل الارادة السياسية مسئولية الفشل والنجاح

    • زائر 2 | 11:55 م

      اغتنموا الفرص .........

      جمعية المنبر الديمقراطي التقدمي لم يكن لها نصيب من الجمهور ونصيب من اللعبة السياسية

اقرأ ايضاً