فازت الصحافية البحرينية هناء بوحجي بالمرتبة الثانية على مستوى الوطن العربي والشرق الأوسط في مسابقة جائزة لورينزو نتالي الدولية للصحافة التي تمنح جوائز سنوية للتحقيقات التي تسهم في التنمية والديمقراطية وحقوق الإنسان. وذلك عن تحقيق لعاملات المنازل نشرته في صحيفة الوسط.
وأقيم احتفال أمس الخميس (8 ديسمبر/ كانون الأول 2011)، في العاصمة البلجيكية بروكسل لتسليم الجوائز لسبعة عشر فائزاً تميزت قصصهم على أكثر من 1300 متنافس تقدموا لنيل جوائز هذه المسابقة العالمية لهذا العام، وذلك بحضور مفوض الاتحاد الأوروبي لشئون التنمية.
الوسط - محرر الشئون المحلية
فازت الصحافية البحرينية هناء بوحجي بالمرتبة الثانية على مستوى الوطن العربي والشرق الأوسط في مسابقة جائزة لورينزو نتالي الدولية للصحافة التي تمنح جوائز سنوية للتحقيقات التي تسهم في التنمية والديمقراطية وحقوق الإنسان.
وقد أقيم احتفال أمس الخميس (8 ديسمبر/ كانون الأول 2011)، في العاصمة البلجيكية بروكسل لتسليم الجوائز لسبعة عشر فائزاً تميزت قصصهم على أكثر من 1300 متنافس تقدموا لنيل جوائز هذه المسابقة العالمية لهذا العام، وذلك بحضور مفوض الاتحاد الأوروبي لشئون التنمية. وتمنح هذه الجائزة سنوياً للصحافيين من خمس مناطق في العالم بما في ذلك إفريقيا والعالم العربي وآسيا وأوروبا وأميركا اللاتينية. وتم اختيار الفائزين عن طريق لجنة مستقلة من كبار الصحافيين والمتخصصين العالميين في مجال الصحافة والإعلام.
وتعتبر الجائزة - التي تم تدشينها في العام 1992 - من أهم الجوائز الدولية للصحافيين الملتزمين بالكتابة عن الحكم الرشيد والتنمية وحقوق الإنسان والديمقراطية. وقد سميت هذه الجائزة تقديراً لجهود المفوض السابق لمفوضية الاتحاد الأوروبي للتنمية في الفترة ما بين 1985 و1989، لورينزو نتالي.
وكانت بوحجي قد فازت عن تحقيقها «ثقوب في مظلة القانون» الذي تناول قصور قانون العمل البحريني في حماية عاملات المنازل، والذي نشر في صحيفة «الوسط» بتاريخ 26 نوفمبر/ تشرين الثاني 2010، وقد نال ردود فعل رسمية وأهلية واسعة. وقد دعمت شبكة أريج (إعلاميون عرب من أجل صحافة استقصائية) هذا التحقيق الذي اتبع منهجية الشبكة في إعداد التحقيقات الاستقصائية.
وقد عبرت بوحجي عن سعادتها الغامرة بفوزها بهذه الجائزة الدولية وقالت «لم أسع لنيل جائزة عن هذا التحقيق، إذ كان دافعي في الأساس البحث المعمق عن فئة العاملات في المنازل، وهي فئة مهمة وتدخل في نسيج المجتمع البحريني لارتباطها بالكثير من الأسر البحرينية»، مضيفة «بسبب خصوصية وضع العاملة في منازل مغلقة، وجهل الكثير منهن بحقوقهن، وبسبب ظروف وأوضاع كثيرة قد تحول بينها وبين نيل حقوقها الطبيعية؛ تركز هدفي أن يكون الضمير الإنساني للأسر هو القانون الذي يحكم العلاقة بين الأسر والعاملة في المنزل، في الوقت الذي يتوجب على الجهات المختصة تعديل وتطوير القوانين التي تحكم العلاقة بين العامل وصاحب العمل».
وتقدمت بوحجي بالشكر لشبكة «أريج» على دعمها المهني للفكرة والمتابعة المستمرة، وكذلك صحيفة «الوسط» التي أفردت للتحقيق مساحة كبيرة أسهمت في إبرازه
العدد 3380 - الخميس 08 ديسمبر 2011م الموافق 13 محرم 1433هـ
شرفت البحرين
ألف مبروك للصحفية هناء ، شرفت البحرين ،
روان الصفار
مبرؤووك.
هنيئاً لجريدة الوسط لإحتضانها الوطنيين
وهنيئاً لبنت بوحجي
.
مبروووك وتستاهلين كل خير