قال ولي العهد نائب القائد الأعلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة «إن مملكة البحرين بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك تواصل مسيرة التقدم والخير بعزم وإصرار للحفاظ على ما تحقق من مكتسبات وبناء المزيد عليها».
وأشار سموه لدى استقباله في قصر الرفاع أمس الخميس (15 ديسمبر / كانون الأول 2011) مساعد وزير الخارجية الأميركي للشئون الدبلوماسية وحقوق الإنسان والعمل مايكل بوسنر، إلى أن قيادة مملكة البحرين قدمت خطوات ومبادرات عدة، منها تقرير اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي والحقائق وحوار التوافق الوطني، للتعامل مع آثار الظروف التي مرت بها البلاد هذا العام وستواصل تفعيل ما تم إنجازه، مؤكداً سموه أن من الضروري التفاعل مع ذلك بمسئولية وإيجابية والاستفادة من فرص التواصل والتعاون بين جميع الأطراف والتوجهات لتحقيق مصلحة البلاد مع أخذ الوضع الاقتصادي والتنموي والاجتماعي في عين الاعتبار.
ونوه سمو ولي العهد بما حققته مملكة البحرين بقيادة جلالة الملك من خطوات ضمن المشروع الإصلاحي لتفعيل الممارسة الديمقراطية، شملت المؤسسات الدستورية والاقتصاد وحرية التعبير والتركيز على تمكين المرأة، مشيراً سموه إلى أن الاهتمام بصون حقوق المرأة كشريك جديرة في المجتمع مؤشر مهم على مدى الانفتاح المدني والديمقراطي في مملكة البحرين.
من جانبه، أكد مساعد وزير الخارجية الأميركي للشئون الدبلوماسية وحقوق الإنسان والعمل مايكل بوسنر دعم بلاده لجهود مملكة البحرين الهادفة إلى تحقيق ما تصبو إليه من تقدم و تنمية، مشيداً بما تحقق للبحرين ولشعبها خلال العقد الماضي.
كما تناول لقاء سمو ولي العهد ومساعد وزير الخارجية الأميركي للشئون الدبلوماسية وحقوق الإنسان والعمل عن جملة من المواضيع الإقليمية والدولية، مشيراً سموه إلى أن الإطار الإقليمي عامل يجب استيعابه عند النظر إلى الوضع في مملكة البحرين
العدد 3387 - الخميس 15 ديسمبر 2011م الموافق 20 محرم 1433هـ
