رفع منتخبنا الوطني للبولنج رصيد البحرين من الميداليات الملونة، عندما أحرز ميداليتين ذهبيتين في مسابقة الفرق والمجموع العام، ليسجل اسمه بقوة في المشاركة البحرينية بدورة الألعاب العربية الثانية عشرة والتي تحتضنها العاصمة القطرية الدوحة حتى 23 من الشهر الجاري.
إحراز الميداليتين الذهبيتين قوبل بفرحة عارمة من قبل رئيس الاتحاد البحريني للبولنج عبدالله الدوسري ورئيس الوفد عبدالله رئيس ومدير المنتخب خالد الخاجة وجميع اللاعبين الذين لعبوا دوراً بارزاً في تحقيق هذا الإنجاز المشرف.
وقام أعضاء اللجنة الإعلامية برصد هذه الفرحة خلال تواجدهم في مراسم التتويج لتوثيق هذا الإنجاز التاريخ لرياضة البولنج التي رفعت علم البحرين عالياً في هذا المحفل العربي.
الدوسري: لاعبونا أثبتوا جدارتهم
عبر رئيس الاتحاد البحريني للبولنج عبدالله الدوسري عن سعادته البالغة بإحراز الميداليتين الذهبيتين، مشيداً بالمستوى المتميز الذي ظهر عليه جميع اللاعبين بالإضافة إلى الجهود الكبيرة التي بذلها المدرب في سبيل الخروج بهذه النتيجة الإيجابية.
وأهدى الدوسري هذا الإنجاز إلى جلالة الملك وسمو رئيس الوزراء وسمو ولي العهد وإلى رئيس اللجنة الأولمبية الشيخ ناصر بن حمد وجميع أفراد الشعب البحريني.
وقال ان تحقيق هذه النتائج كان أمراً غير متوقع، لكن لاعبونا كانوا على قدر المسئولية وبرهنوا على علو كعبهم ورفعوا راية البحرين خفاقة، وساهموا في زيادة غلتنا من الميداليات الذهبية التي سترفع البحرين في سجل الترتيب العام للدورة.
وأوضح الدوسري أن حظوظ الأحمر ستكون جيدة في الخروج بنتائج إيجابية في بطولة الأساتذة، معرباً عن أمله في نيل إحدى الميداليات الملونة.
وأضاف «أتمنى أن يشكل الإنجاز الذي حققه اللاعبون أمس دافعاً لهم لتقديم مستوى أفضل خلال بطولة الأساتذة، فهم يمتلكون إمكانات فنية وأرى بأنهم قادرون على صنع المزيد من المفاجآت... وسينالون التكريم اللائق بالإنجاز الذي حققوه».
تصريحات اللاعبين
أكد لاعب منتخبنا الوطني للبولنج وصاحب الميدالية الذهبية في المعدل العام يوسف فلاح أن خبرة لاعبي المنتخب مكنتهم من تجاوز المشكلة التي عانت منها كل المنتخبات العربية (عدا قطر) فيما يخص طريقة تزييت الحارات، وقال أيضا: «تطور أداؤنا كثيرا حتى حققنا الميدالية الذهبية في الخماسي، كنا قريبين من منصة التتويج واستقررنا على الرابع» وأضاف «ذلك دلالة على أننا استطعنا بخبرتنا التأقلم سريعا مع مشكلة التزييت».
وقال لاعب منتخبنا الوطني للبولنج مهدي أسد بأن المنافسة في الألعاب العربية كانت صعبة مستشهدا بالمعدلات المنخفضة المسجلة، وقال أيضا: «الكل يتحدث عن مشكلة تزييت الحارات التي عانى منها الجميع ولها دور في المعدلات المنخفضة أيضا».
ورفض مهدي أسد أن يكون المنتخب قد فكر في الاكفتاء بالفضية بعد أن قلص المنتخب القطري الفارق في المعدل في اللحظات الأخيرة، مضيفا «كنا حريصين على المحافظة على المقدمة، زادت معاناتنا مع الأرضية في الحارات الأخيرة، لم نفكر أبدا في غير الذهبية وعملت خبرتنا كفريق دور في حسم الأمور».
فيما أكد لاعب منتخبنا الوطني للبولنج يوسف جناحي أن النتيجة الإيجابية التي تحققت ترجمة واقعية للدعم الذي تلقاه اللاعبون من اللجنة الأولمبية البحرينية، مؤكدا أن الدعم الاستثنائي بدأت نتائجه بالتتويج بالميدالية الذهبية في منافسات دورة الألعاب الخليجية وتواصل في البطولة العربية، مهديا الميدالية الذهبية للقيادة الرشيدة وسمو الشيخ ناصر بن حمد.
وقال جناحي أن اللاعبين استطاعوا التأقلم سريعا مع مشكلة طريقة تزييت الأرضية، مضيفا «حاولنا قدر الإمكان اللعب بأسلوب لاعبي المنتخب القطري ونجحنا كثيرا بدليل أننا كنا في المقدمة في المعدل العام للفرق والمعدل العام الشخصي ليوسف فلاح»
العدد 3387 - الخميس 15 ديسمبر 2011م الموافق 20 محرم 1433هـ
