العدد 3390 - الأحد 18 ديسمبر 2011م الموافق 23 محرم 1433هـ

الجمعيات السياسية تدعو لحوار جاد وتشدد على النهج السلمي

أكدت الجمعيات السياسية المعارضة (وعد، والتجمع القومي، والتجمع الوحدوي، والإخاء، والوفاق) أنها مع فتح حوار جاد مع الحكم للخروج من الأزمة السياسية الراهنة التي تلحق أضراراً فادحة بمصالح البلاد والعباد.

وأشارت في بيان لها، تلقت «الوسط» نسخة منه، عقب اجتماعها الدوري يوم أمس الأحد (18 ديسمبر/ كانون الأول 2011)، إلى أنها تؤكد على مواقفها إزاء التطورات السياسية والأمنية على الساحة الوطنية، وأنها مع قيام حوار يقوم على تنفيذ إصلاحات سياسية ودستورية شاملة وجذرية وسبق للجمعيات أن أكدت عليها في العديد من المناسبات، وآخرها ما جاء في «وثيقة المنامة».

وقالت إن تقرير اللجنة المستقلة نفى تهم الارتباط بالخارج وغيرها من التهم المعلبة، مشيرة إلى أنه لا يمكن القبول بأي حال الحديث عن مخرجات «الحوار الوطني» كأساس صالح للإصلاحات المنشودة، نتيجة خلوّها من أية إصلاحات دستورية وسياسية حقيقية، بحسب بيانها.

وأكدت الجمعيات السياسية في بيانها على مواقفها السابقة بشأن حقوق المواطنين في التظاهر السلمي والالتزام بالأطر السلمية التي أصبحت محل إعجاب لدى العالم، وهي تدعم كل الفعاليات السلمية.


في بيان صدر عن اجتماعها الدوري يوم أمس

الجمعيات المعارضة تؤكد أنها مع فتح حوار جاد وترفض الخروج عن السلمية

الوسط - محرر الشئون المحلية

أكدت الجمعيات السياسية المعارضة (وعد والتجمع القومي والتجمع الوحدوي والإخاء والوفاق) أنها مع فتح حوار جاد مع الحكم للخروج من الأزمة السياسية الراهنة التي تلحق أضراراً فادحة بمصالح البلاد والعباد.

وأشارت في بيان لها تلقت “الوسط” نسخة منه عقب اجتماعها الدوري يوم أمس الأحد (18 ديسمبر/ كانون الأول 2011)، إلى أنها تؤكد على مواقفها إزاء التطورات السياسية والأمنية على الساحة الوطنية، وأنها مع قيام حوار يقوم على تنفيذ إصلاحات سياسية ودستورية شاملة وجذرية وسبق للجمعيات أن أكدت عليها في العديد من المناسبات، وآخرها ما جاء في “وثيقة المنامة”.

وقالت إن تقرير اللجنة المستقلة نفى تهم الارتباط بالخارج وغيرها من التهم المعلبة، مشيرة إلى أنه لا يمكن القبول بأي حال الحديث عن مخرجات “الحوار الوطني” كأساس صالح للإصلاحات المنشودة، نتيجة لخلوّها من أية إصلاحات دستورية وسياسية حقيقية بحد بيانها.

وذكرت الجمعيات في بيانها أنها تعيد التأكيد على مواقفها من توصيات اللجنة المستقلة لتقصي الحقائق التي تجد فيها أساساً مقبولاً لإعادة الحق لأصحابه وإطلاق سراح جميع المعتقلين وإعادة جميع المفصولين إلى مواقعهم الوظيفية نفسها، وتعويض المتضررين وإجراء إصلاحات واسعة في الأجهزة القضائية والنيابية والأمنية، مستدركة أن تشكيل اللجنة الوطنية المكلفة بمتابعة وتنفيذ التوصيات والتي يفترض تشكيلها من ممثلي الحكومة والجمعيات السياسية المعارضة ومؤسسات المجتمع المدني لم يأتِ وفقاً لما ورد في الفقرة (1715) من تقرير اللجنة المستقلة”.

وطالبت الجمعيات الحكومة بضرورة تطبيق المواد السبع من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، وذلك عندما أودعت في 28 أبريل/ نيسان 2011 لدى الأمين العام للأمم المتحدة إعلانا بعدم التقيد بالمواد: 22،21،19،17،13،12،9 من العهد الدولي المذكور، والمتعلقة بحق الفرد في الحرية والأمان على شخصه، وعدم توقيفه أو اعتقاله تعسفاً، ولا يجوز حرمانه من حريته، ويتوجب إبلاغ أي شخص يتم توقيفه بأسباب هذا التوقيف وإبلاغه سريعاً بالتهمة الموجهة إليه، كما تؤكد المواد التي أعلنت الدولة عن عدم الالتزام بها أنه لكل إنسان حق في اعتناق آراء دون مضايقة، والحق في حرية التعبير، وحصوله على التعويض المناسب في حال الاعتقال التعسفي، وأن حق التجمع السلمي معترف به، وحق الأفراد في تكوين النقابات والجمعيات.

واستنكرت الجمعيات في بيانها بشدة حملة استخدام العنف بحق المتظاهرين المسالمين، وكان آخرها ما جرى في منطقة شارع البديع خلال الأيام الأربعة الأخيرة، واستخدام السكاكين والآلات الحادة ما أدى إلى سقوط الكثير من الجرحى، والتي قالت وزارة الداخلية إنها تحقق في ملابساتها.

وأكدت الجمعيات السياسية في بيانها على مواقفها السابقة بشأن حقوق المواطنين في التظاهر السلمي والالتزام بالأطر السلمية التي أصبحت محل إعجاب لدى العالم، وهي تدعم كل الفعاليات السلمية، وتشدد على تجنب قطع الطرق أمام الناس وسكب الزيت فيها وحرق الإطارات خلال الفعاليات الشعبية السلمية حتى لا يتضرر المواطن بقصد أو بغير قصد وحتى نسير على القاعدة التي رسمتها الحركة المطلبية بتوسيع دائرة الأصدقاء الذين مازالوا يتزايدون لإيمانهم بسلمية الحركة وإنسانيتها.

وفي ختام بيانها أكدت الجمعيات تمسكها بالوحدة الوطنية، وحرصها على صيانتها، مشيرة إلى أن نضالاتها تنصب على تحقيق مطالب وطنية مشروعة تهم وتخدم جميع مكونات الشعب دون استثناء، وتعيد توجيه الدعوة لكل القوى السياسية والمكونات الوطنية للالتفاف حول هذه المطالب، وهي على استعداد للحوار مع الجميع بشأنها

العدد 3390 - الأحد 18 ديسمبر 2011م الموافق 23 محرم 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 13 | 1:44 م

      اخوي الزائر 7

      وشفيهه لو إشرطو؟ سمو ولي العهد الله يحفظه كان و مازال و بيبقى قلبه على البحرين وهلها، و يده للحين ممدوده لكل مسعى خير، و إذا الفرصه على قولتك ضاعت فإنتو بغيتوها إتضيع، وللحين قاعدين تمنعون كل مبادرة خير تنقذ البلد، الملك الله يحفظه يقول تسامح و نتو اتقولون لا للتسامح، ويقول رجعو المفصولين ونتو اتقولون لا ترجعونهم و فنشو منهم أكثر، ونتقمو منهم أكثر!!!ز والحين حتى في تعليقك هاذي قاعد تشمت من إخوانك، والشماته مب من أخلاق المسلم ونا اخوك. اللهم إصلح النفوس و ألّف بين القلوب، آمين يا رب العالمين

    • زائر 12 | 12:12 م

      وردة البحرين

      الجمعيات السياسية تطالب بالحوار الجاد بعد الأضرار الفادحه بمصالح البلاد والعباد وبعد تازم الوضع من نواحي كثيرة وتشويه سمعة البلد صج هزلت وعدم إحساس بالمسؤلية واللامبالاة .........

    • زائر 11 | 6:34 ص

      رقم 5

      المطالب الى الشعب لو الحكومه وطالما في مطالب لابد من وجود شروط
      والله استغرب من تفكير البعض متى بتكبرون يعني

    • زائر 9 | 4:33 ص

      زائر 7

      إذا كانت الحكومة موافقة على نقاط ولي العهد السبع وتقول أن المعارضة رفضتها لماذا لا تقوم بتطبيقها لوحدها ؟ وما معنى انها فرصة وأضاعتها ؟ من يريد الإصلاح يستطيع سواء تعاونت معه المعارضة أم لم تتعاون .

    • زائر 7 | 2:49 ص

      حوار ام اوامر ؟

      تبون حوار وبشروط ؟؟

      اول مره اسمع عن شي اسمه حوار وبشروط

      المفروض يغيرون الجمعيات كلمة حوار الى اوامر

      فرصة كانت يوم ولي العهد قال تعالوا للحوار

      وضاعت

    • زائر 6 | 2:41 ص

      نعم للحوار لسلامة الوطن

      أشد على يد الإخوان في الجمعيات السياسية على الموقف الشجاع في إستمرار مد اليد التي حاول الحاقدون على إنسان هذا البلد قطعها فبوركت هذه الأيادي والأيادي الخيرة التي ستصافحها في حوار جاد يحمي الوطن و طن الجميع بلا تمييز.

    • زائر 3 | 12:16 ص

      غالية يا البحرين

      لابد من الحوار و لابد من التغيير .. و لا تراجع لا تنازل

    • زائر 2 | 11:42 م

      دعوة سلمية

      هذه فرصة اخرى فهل تستجيب الحكومة او ان القمع سيتواصل

    • زائر 1 | 10:05 م

      لا للمهازل

      اي حوار ظل قمع الناس والتنكيل بهم

اقرأ ايضاً