أكد رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، أن البحرين وطن يحتضن بين ذراعيه الجميع، وأن أفراحه ومناسباته الوطنية يلتقي عندها الجميع وتجتمع عليها قلوب كل البحرينيين، مشيراً سموه إلى أن محاولات زرع بذور الفتنة والطائفية لن تجد طريقها في المجتمع البحريني، وخاسر من يراهن على تغيير طبيعة أهل البحرين وتعايشهم الذي له أصوله وامتداده في تاريخنا الوطني المشرف.

جاء ذلك لدى استقبال سمو رئيس الوزراء بقصر القضيبية صباح أمس الأحد (25 ديسمبر/ كانون الأول 2011) عدداً من كبار المسئولين بمملكة البحرين، بحضور رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية سمو الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة، ورئيس مجلس الشورى علي صالح الصالح، ورئيس مجلس النواب خليفة الظهراني.

وخلال اللقاء أشار سمو رئيس الوزراء إلى أن الإنجاز التاريخي المشرف الذي حققه منتخبنا الوطني لكرة القدم في الدوحة بفوزه بدورة الألعاب العربية وهو فرحة وطنية تحققت بفضل الجهود التي بذلها اللاعبون والجهازان الفني والإداري، وبما يمتلكون من عزيمة وإرادة لرفع اسم مملكة البحرين عالياً خفاقاً في المحافل الدولية.

وفي الشأن الإقليمي والعربي، فقد أكد سمو رئيس الوزراء أن شعوب دول مجلس التعاون من أفضل الشعوب التي توافرت لها مقومات الحياة العصرية والرفاه الذي لا تجده في كثير من الدول وهذا ما تؤكده التقارير العالمية والمؤشرات المتخصصة، وأشار سموه إلى أن قادة وحكومات دول المجلس دائمو الحرص على ابتكار الآليات والوسائل المثلى التي تعزز استفادة شعوب المنطقة من التنمية.

ولفت سموه إلى ضرورة اليقظة وتفويت الفرصة على من يحاول شق الصف بين الأمة، مؤكداً سموه أهمية التعاون الإقليمي والدولي لإبعاد المنطقة عن الفوضى التي تؤثر على مسارها التنموي