العدد 3400 - الأربعاء 28 ديسمبر 2011م الموافق 03 صفر 1433هـ

تأجيل محاكمة مبارك وستة من معاونيه إلى الإثنين المقبل

حسني مبارك على سرير خارج قاعة المحكمة
حسني مبارك على سرير خارج قاعة المحكمة

أجّلت محكمة جنايات القاهرة إلى الإثنين المقبل (2 يناير/ كانون الثاني 2012) نظر القضية المتهم فيها الرئيس المصري السابق حسني مبارك ونجلاه علاء وجمال والهارب حسين سالم، وحبيب العادلي وزير الداخلية السابق و6 من كبار مساعديه بالفساد والتحريض على قتل المتظاهرين في أحداث الثورة.

ومثل مبارك وجميع المتهمين أمس الأربعاء (28 ديسمبر/ كانون الأول 2011) أمام المحكمة.

ويواجه مبارك (83 عاماً) اتهامات تتعلق بإصدار أوامر بقتل نحو 850 شخصاً من المتظاهرين خلال التظاهرات التي أدت فى نهاية الأمر إلى تخليه عن الحكم.


يواجه مع قيادات النظام السابق اتهامات بقتل المتظاهرين والفساد المالي

استئناف محاكمة مبارك على سرير نقال وتأجيلها إلى الإثنين المقبل

القاهرة - أ ف ب، د ب أ

استؤنفت أمس الأربعاء (28 ديسمبر/ كانون الأول 2011) محاكمة الرئيس السابق حسني مبارك بعد توقف استمر ثلاثة أشهر أمام محكمة جنايات القاهرة التي قررت بعد جلسة إجرائية مواصلة نظر القضية الإثنين المقبل.

وحضر مبارك صباحاً إلى مقر المحكمة التي تنعقد بمقر أكاديمية الشرطة بشرق القاهرة في سيارة إسعاف. وأدخل مبارك (83 عاماً) على سرير نقال إلى قاعة المحكمة كما حصل خلال الجلسات السابقة بحسب مشاهد بثها التلفزيون الرسمي.

وكانت محاكمة الرئيس السابق الذي تنحى في 11 فبراير/شباط تحت ضغط الشارع، بدأت في الثالث من أغسطس/آب.

وتوقفت المحاكمة بسبب طلب رد المحكمة الذي قدمه محامون من هيئة الدفاع عن المدعين بالحق المدني وهم أهالي ضحايا ثورة 25 يناير/كانون الثاني التي سقط خلالها أكثر من 850 قتيلاً.

ويواجه مبارك المحبوس في مستشفى عسكري في ضاحية القاهرة، اتهامات بقتل المتظاهرين وبالفساد المالي. كما يحاكم في القضية نفسها وزير الداخلية حبيب العادلي وستة من معاونيه بتهمة قتل المتظاهرين كذلك.

ويمثل أمام المحكمة نفسها بتهمة الفساد المالي نجلا مبارك، جمال وعلاء المحبوسان احتياطياً في سجن طره بالقاهرة. كما يحاكم في القضية نفسها وزير الداخلية حبيب العادلي وستة من معاونيه بتهمة قتل المتظاهرين كذلك.

وانتشر حوالى خمسة آلاف من قوات الشرطة حول المحكمة التي تجمع أمامها مجموعتان من أهالي الضحايا وأنصار مبارك.

وهتف أهالي الضحايا الذين كانوا يحملون صور أبنائهم ضد الرئيس السابق وضد المجلس العسكري ورئيسه المشير حسين طنطاوي الذي أمسك بزمام السلطة من بعده.

وردد أهالي الضحايا شعارات مثل «المحاكمة تمثيلية والعصابة هي هي» في إشارة إلى فقدانهم الثقة في أن المجلس العسكري لديه نية حقيقية في إنزال العقاب بالرئيس السابق. كما هتفوا «شيلنا مبارك جبنا حسين (المشير حسين طنطاوي) داهية تأخذ الإثنين» و»يسقط يسقط حكم العسكر» و «يا مبارك يا وضيع دم الشهدا مش حيضيع».

وعلى الجانب الآخر كانت مجموعة من مؤيدي الرئيس السابق تهتف «بالروح بالدم نفديك يا مبارك». وبعد الجلسات الأولى التي سمح ببث وقائعها مباشرة عبر شاشات التلفزيون، قرر القاضي منع تصوير المحاكمة.

وعقدت الجلسات الأخيرة سرية للاستماع إلى شهادة رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، المشير حسين طنطاوي، الذي يقوم في الوقت الراهن مقام رئيس الجمهورية والذي كان وزير دفاع مبارك قبل إطاحته.

وصرح طنطاوي بعد إدلائه بشهادته أمام المحكمة إن مبارك لم يعط في أي وقت أوامر بإطلاق النار على المتظاهرين إبان الثورة.

وكان محامو أسر القتلى قد رفعوا دعوى يطالبون فيها بتغيير رئيس المحكمة أحمد رفعت ومساعديه. ورفضت الدعوى. وشكا المحامون من أن القاضي لم يتح لهم وقتاً كافياً لاستجواب رئيس المجلس العسكري، المشير محمد حسين طنطاوي حين مثل أمام المحكمة للإدلاء بشهادته. ويحاكم أيضاً غيابياً رجل الأعمال حسين سالم الذي كان مقرباً من مبارك. وقال شاهد في المحكمة إن محامياً طلب سماع شهادة نائب رئيس المجلس العسكري، الفريق سامي عنان

العدد 3400 - الأربعاء 28 ديسمبر 2011م الموافق 03 صفر 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 3 | 5:04 ص

      ان الله شديد العقاب

      كل ظالم نهايته بهل طريقه
      والله يستر من الي جاي
      ان الله يمهل ولا يهمل

    • زائر 2 | 12:44 ص

      نهاية كل ظالم

      خله عبرة لغيره وياليت يتعظوون .

    • زائر 1 | 11:36 م

      سبحان من يغير ولا يتغير

      امس كان رئيس يصول ويجول ويامر وينهي واليوم محبوس متهم يطالب الشعب باعدامه امس كان مصير الشعب بيده واليوم مصيره بيد الشعب سبحانك يالله يا ذي العزة والجلالة يا من تغير ولا تتغير

اقرأ ايضاً