أوقفت السفارة الأميركية في كابول هذا الأسبوع دعمها وسحبت موظفيها العاملين في مركز الإعلام والمعلومات التابع للحكومة الأفغانية بعد مؤتمر صحافي عقده المركز وانتقد خلاله القوات الأجنبية بسبب سقوط ضحايا من المدنيين.

وقال نائب مدير المركز، عزت الله صافي إن المركز أبلغ بشأن قرار السفارة بمراجعة دعمها للمركز «بعد أن عقد (المركز) مؤتمراً صحافياً لإعلان تقرير بشأن الخسائر البشرية في صفوف المدنيين التي تسببت فيها القوات الدولية». وكان فريق تقصي حقائق كلفه الرئيس حامد قرضاي السبت الماضي أنحى باللائمة على القوات الدولية بقيادة حلف شمال الأطلسي (ناتو) فيما قال إنها عمليات قتل لعشرات المدنيين دون داعٍ. وانتقد المؤتمر الصحافي الذي عقده الفريق في المركز الإعلامي القوات الاجنبية واتهمها بـ»الوحشية» ووصف الحوادث بـ «المخزية». وقال مسؤول بالسفارة الأمريكية إن السفارة «قلصت عدد موظفي السفارة الأميريكية» ممن يعملون بالمركز» بشكل مؤقت».

أمنياً، ذكر حلف شمال الأطلسي (الناتو) أن ثلاثة جنود من القوات الدولية التي يقودها في أفغانستان قتلوا جراء انفجار قنبلة على جانب الطريق في شرق البلاد. وقع الهجوم الثلثاء، ولكن قوة المساعدة الأمنية الدولية (إيساف) لم تعلن عن موقعه بشكل دقيق. ولم يتم الإعلان عن جنسية الجنود القتلى. ولكن أغلب القوات الدولية التي تقاتل «طالبان» في شرق أفغانستان تتكون من جنود أميركيين