يواصل دوري فيفا للدرجة الأولى لكرة القدم جولاته المضغوطة إذ تبدأ اليوم منافسات الجولة الثالثة والتي تأتي بعد 48 ساعة فقط من انتهاء الجولة الثانية، فتقام مباراتان على الاستاد الوطني، إذ تجمع الأولى فريقي الرفاع الشرقي والحد في الساعة 5:30 مساءً تعقبها مباشرة مباراة البحرين والحالة، فيما ستستكمل الجولة يوم بعد غدٍ (السبت) بثلاث مباريات أقواها اللقاء التقليدي بين المحرق والأهلي.

وسيكون شعار الفوز شعار وطموح الفرق الأربعة المتبارية اليوم وخصوصاً أن 3 منها تقع منها في المراكز الثلاثة الأخيرة في ترتيب الدوري وهي الحد الثامن برصيد نقطة واحدة والحالة والبحرين بدون رصيد وهذه الفرق تبحث عن فوزها الأول في الدوري ووقف نزيف نقاط البداية.

في المباراة الأولى يسعى فريق الرفاع الشرقي العائد هذا الموسم إلى دوري الأضواء إلى مواصلة نتائجه الجيدة بعد تعادله مع البسيتين 2/2 وفوزه على الحالة بهدفين لهدف في المباراة الثانية وهي نتائج منحت الفريق دافعاً معنوياً لمواصلة نتائجه الإيجابية وهو يعتمد على الجماعية وحيوية تشكيلته الشابة التي يبرز منها عبدالله الهزاع وفيصل بودهوم والمحترفين البرازيلي فابيو والليبي أسامة الفزاني وواقعية مدربه المصري أحمد سند، في حين سيدفع فريق الحد بكامل قوته لتحقيق فوزه الأول وتعويض ما فقده في مباراتيه الأوليين بتعادله مع المنامة 1/1 ثم خسارته في اللحظات الأخيرة بهدف أمام الأهلي في مباراة أهدر فيها الفريق الحداوي الفوز بيديه بإضاعته العديد من الفرص وخصوصاً مهاجمه النيجيري عبدالحفيظ عبدالسلام، والفريق يدرك جيداً أن إهدار الفوز اليوم سيصعب من مهمته في مشوار الدوري الذي يحمل فيه الفريق طموحات تنافسية وهو بحاجة ماسة إلى الفوز اليوم لتحقيق انطلاقة جديدة وهو يمتلك مقومات ذلك من خلال مجموعة لاعبيه الجيدين أمثال نايف المالكي وعبدالوهاب المالود ومحمد عاشور والمحترفين البرازيلي سانتوس والنيجيري عبدالحفيظ عبدالسلام.

مباراة الجريحين

أما المباراة الثانية فستجمع الفريقين الجريحين الحالة والبحرين اللذين خسرا مباراتيهما في الجولتين الأوليين الأمر الذي ينذر بضرورة إيقاف نزيف النقاط بتحقيق الفوز الأول الذي سيمنح صاحبه الثقة وجرعة معنوية في المباريات المقبلة وخصوصاً أن الطموح الأول للفريقين هو تثبيت أقدامهما في دوري الأضواء وتفادي خطر الهبوط.

ففريق الحالة تعثر في مباراتيه الأوليين أمام الأهلي بهدف وأمام الشرقي بهدفين لهدف في مباراتين ظهر خلالهما الفريق بصورة متذبذبة وسط محاولات مدربه الوطني محمد زويد نحو رفع جاهزية فريقه الذي يعتمد على تشكيلة أغلبها من الشباب ويبرز منها محمد البناء وفيصل السعدون وعلي منير وأحمد الختال بجانب خبرة قائده يوسف زويد.

في المقابل، لم يكن فريق البحرين أفضل حالاً في مباراتيه الأوليين فخسر أمام النجمة بهدف ثم أمام جاره البسيتين على رغم انه كان بإمكانه تقديم صورة أفضل وفق ما يضمه من عناصر جيدة بينها المحترفان البرازيليان بجانب المهاجم محمد الرميحي والحارس المخضرم علي حسن