العدد 3401 - الخميس 29 ديسمبر 2011م الموافق 04 صفر 1433هـ

«الغضب الحداوي» ينفجر برباعية خاطفة في المرمى الشرقاوي

حقق انطلاقة جديدة وحسم المباراة مبكراً وأذاق الشرقي الخسارة الأولى

حقق فريق الحد فوزه الأول في دوري فيفا للدرجة الأولى لكرة القدم بتغلبه على فريق الرفاع الشرقي بأربعة أهداف مقابل هدفين في المباراة التي جمعتهما مساء أمس على الاستاد الوطني في انطلاقة مباريات الجولة الثالثة، ليسجل الفريق الحداوي انطلاقة جديدة في مشواره في الدوري بعد بدايته المتعثرة بتعادله مع المنامة وخسارته أمام الأهلي ويرفع رصيده إلى 4 نقاط.

في المقابل، تلقى الشرقي الصاعد خسارته الأولى بعد بدايته الجيدة التي تعادل خلالها مع البسيتين وفاز على الحالة ليتوقف رصيده عند 4 نقاط

وشهدت المباراة تفوقاً واضحاً لصالح الفريق الحداوي الذي بدا كأنه يفجر غضب بدايته المتعثرة، إذ دخل المباراة بقوة ونزعة هجومية وسجل بداية مثيرة وهجومية تحركت فيها جميع خطوطه بحماس وتفاعل تكتيكي وخصوصاً بين رباعي المقدمة المتمثل في «الموهوب» عبدالوهاب المالود وأحمد العويناتي والنيجيري عبدالحفيظ عبدالسلام والبرزيلي سانتوس واستثمر ارتباك الصفوف الشرقاوية وثغراتها وأخطائها ونجح في تسجيل 4 أهداف في الربع الساعة الأول من المباراة بدأها المالود في الدقيقة الثالثة ثم عبدالحفيظ في الدقيقة السابعة تلاه العويناتي في الدقيقة 11 وأخيراً سانتوس في الدقيقة الخامسة عشرة.

وكان هذا السيناريو مفاجئاً لجميع متابعي المباراة وخصوصاً ان المعطيات المسبقة للمباراة لا تشير إلى فوارق كبيرة، وبالتالي فإن ذلك السيناريو المفاجئ حسم الأمور مبكراً وتحولت المباراة بعدها لما يشبه أداء الواجب بين الفريقين، إذ شعر الحداوية بارتياح وثقة وواصلوا سيطرتهم واستحواذهم الميداني دون أن يستشعروا أي خطر على تغيير واقع النتيجة، واستمر ذلك حتى الشوط الثاني الذي استمرت فيه الأفضلية الحداوية وسط حال من الهدوء الذي خيم على أجواء المباراة حتى تسرب التراخي والثقة الزائدة لدى لاعبي فريق الحد خلال الشوط الثاني وأثر على مستوى الفريق وغابت لمحاته الهجومية على رغم دخول ثنائي المقدمة محمد مكي ونايف كويتي وأدى ذلك إلى اهتزاز مرمى الفريق بهدفين شرقاويين متأخرين.


غياب شرقاوي

في المقابل، كان الشرقي الحاضر الغائب وخصوصاً في الشوط الأول وظهر بصورة مختلفة تماماً عما كان عليه في مباراتيه السابقتين فكان خارج فورمته على الصعيدين الجماعي والفردي على رغم مشاركته بعناصره الأساسية، وذلك وضح منذ الدقائق الأولى والتي كان خلالها فريقاً مفككاً بين خطوطه وخصوصاً الوسط والدفاع وفوجئ بالنزعة الهجومية الحداوية.

ويبدو أن «الضربة الرباعية» المبكرة أصابت الشرقي بالصدمة في ظل قلة خبرة عناصر الفريق الشابة وحاول مدربه المصري أحمد السيد تغيير حال فريقه فأجرى 3 تبديلات خلال الشوط الأول بدخول الليبي أسامة الفزاني ومحمد عبدالله وخليفة عبدالله وما زاد من وضع الفريق سوءاً الخروج الاضطراري للاعب وسطه البرازيلي فابيو الذي يعتمد عليه الفريق كثيراً في صناعة اللعب وبناء الهجمات الأمر الذي جعل الفريق غائباً من الناحية الهجومية ولم يهدد مرمى الحد.

وفي الشوط الثاني تحسن الأداء العام لفريق الشرقي نسبياً من حيث نشاط لاعبيه وخصوصاً في الربع الأخير من الشوط وأدت صحوته المتأخرة إلى تسجيل هدفين متأخرين في آخر 3 دقائق عن طريق الليبي أسامة الفزاني بعدما استثمر كرة انفرادية لعبها من فوق الحارس، والثاني فيصل بودهوم

العدد 3401 - الخميس 29 ديسمبر 2011م الموافق 04 صفر 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً