أكد خبير صناعي أن أسواق السعودية وقطر والإمارات حققت أعلى معدلات النمو في استهلاك الأجهزة المنزلية والمكيفات خلال العام الماضي (2011)، نظراً إلى ضخامة المشاريع العقارية التي يتم تنفيذها في هذه البلدان.
وقدّر العضو المنتدب لشركة صناعات، عبدالله عبدالكريم، حجم سوق الأجهزة المنزلية والتكييف في المملكة بنحو تسعة مليارات ريال سنوياً، مشيراً إلى أن نسبة نمو قطاع التبريد في دول مجلس التعاون الخليجي تتراوح ما بين 15 و20 في المئة خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الماضي، مقارنة بالفترة المماثلة من 2010.
وقال عبدالكريم في تصريحات نشرتها صحيفة «الحياة» السعودية، إن «السوق الخليجية تعد واحدة من أفضل الأسواق الواعدة لمنتجات أجهزة التكييف والأجهزة المنزلية، نتيجة طبيعة المناخ الحار، وارتفاع معدل القدرة الشرائية لدى الأفراد؛ فضلاً عن تسارع معدَّل النمو السكاني بنسبة تقدَّر بنحو 2.6 في المئة».
وتوقع زيادة الطلب على أنظمة التبريد في دول المنطقة خلال المرحلة المقبلة بالتزامن مع النمو المتسارع في حجم مشاريع البنية التحتية والنهضة العمرانية والنمو الاقتصادي، التي تمثل في مجملها محفزات تدفع بقطاع الأجهزة المنزلية والتكييف.
وأضاف أن هناك نمواً كبيراً في مشاريع المباني الخضراء، التي ينبغي أن تضم العديد من المكونات والمنتجات الصديقة للبيئة، التي تعد أقل كلفة من المنتجات الأخرى، متوقعاً أن تصل نسـبة المباني الجديدة الصديقة للبيئة في القطاع التجاري على مستوى المملكة إلى 50 في المئة
العدد 3403 - السبت 31 ديسمبر 2011م الموافق 06 صفر 1433هـ