العدد 3404 - الأحد 01 يناير 2012م الموافق 07 صفر 1433هـ

فيلبس والصين تحت المجهر في الألعاب الأولمبية 2012

سيكون الأميركي مايكل فيلبس أعظم سباح في العالم الذي حصد 8 ذهبيات في دورة الألعاب الاولمبية في بكين العام 2008 تحت المجهر عندما يعود إلى المسرح الأولمبي في النسخة المقبلة المقررة الصيف المقبل في لندن، وذلك بعد عودته إلى حوض السباحة خلال العام الجاري.

في المقابل، ستكون الأضواء مسلطة على الصين أيضا التي تطور مستوى سباحيها بشكل لافت في السنوات الأخيرة وتحديدا في بطولة العالم التي استضافتها في شانغهاي الصيف الماضي.

وبالعودة إلى فيلبس، فانه لم يقل كلمته الأخيرة بعد، فقد عاد فتى بالتيمور إلى حوض السباحة بعد توقف قسري اثر حصاده الرائع في بكين قبل 3 سنوات ونصف السنة وهو يريد رفع رصيده من الميداليات الذهبية التي بحوزته والتي تبلغ 14 ذهبية (رقم قياسي).

بالطبع لن يكون حصاده مميزا كما كان الأمر في بكين عندما دخل تاريخ السباحة من بابها الواسع بإحرازه 8 ذهبيات. ذلك لأنه عانى بعد ذلك وحقق نتائج مخيبة في بعض الأحيان.

وكان النجم الأميركي خضع للراحة بعد انجازه في الصين، ثم احتلت أخباره الصفحات الأولى بسبب تناوله مادة القنب في إحدى الحفلات.

وكان فيلبس نجم بطولة العالم للسباحة العام 2009، لكن مواطنه ريان لوكتي خطف الأضواء منه في العام التالي. واستمر تفوق لوكتي خلال العام الحالي لكن فيلبس سجل عودته إلى الأحواض خلال بطولة العالم في شانغهاي، إذ انتزع 3 ذهبيات، والاهم من ذلك بأنه استعاد تصميما كان مفقودا في السنتين الأخيرتين.

فمنذ عودته إلى حوض السباحة في سبتمبر/ أيلول الماضي، يشعر تلميذ المدرب الشهير بوب باومان بأنه استعاد أحاسيسه القديمة التي مكنته من أن يكون أفضل سباح في العالم وقد كتب على موقعه في فايسبوك جملة «الصبر والمثابرة والعرق هي الوصفة المثالية لتحقيق النجاحات». وأضاف «مهما كان هدفكم، فانكم لا تستطيعون الوصول إليه إلا إذا بذلتم الكثير من الجهود».

وتبدو الصين أيضا مستعدة تماما لتقول كلمتها في الحوض الاولمبي، وقد لفتت الانتباه كثيرا خلال العام الجاري بحلولها ثانية في بطولة العالم للسباحة برصيد 14 ميدالية بينها 5 ذهبيات، علما بأنها احتلت المركز السابع عشر قبل 4 سنوات.

وكانت الصين ضربت بقوة في الألعاب الاولمبية التي استضافتها قبل 4 سنوات، إذ تألقت سباحاتها على وجه التحديد.

أما هذا العام، فان سباح شاب خطف الأضواء ويتوقع أن يكون له شان في الألعاب المقبلة. فقد حصد صن يانغ 4 ميداليات بينها اثنتان ذهبية في شانغهاي وحطم الرقم القياسي العالمي في سباق 1500 م في أصعب سباق في السباحة. برز صن يانغ بموهبته وقوته وتحمله وسرعته.

لن يكون يانغ وحده الذي سيتألق من زملائه واحتلال المركز الأولى على منصة التتويج في لندن، لكن كما جرت العادة من الصعب تسمية أسماء معينة لان الصين عودتنا دائما على تقديم سباحين وسباحات خارقين في الوقت المناسب

العدد 3404 - الأحد 01 يناير 2012م الموافق 07 صفر 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً