أكدت كتلة المستقلين البرلمانية، خلال اجتماعها أمس الاثنين (2 يناير/ كانون الثاني 2012)، اختيارها للنائب عثمان شريف الريس رئيساً للكتلة خلفاً للنائب عبدالله الدوسري، في حين حصل النائب عبدالله بن حويل على منصب نائب رئيس الكتلة، ويأتي ذلك بناءً على ما تم اعتماده خلال دور الانعقاد الأول من الفصل التشريعي الثالث بشأن اتباع منهجية وسياسة تدوير المناصب السيادية.

وفي هذا الصدد، قال الريس إن التطور والإقدام الذي شهده عمل الكتلة منذ انطلاقها حتى الآن، لهو دليل واضح على تضافر جميع الجهود والعمل المشترك المبذول من قبل جميع الأعضاء وسعيهم الدؤوب والمستمر في دعم العمل والموقف المشترك الموحد في كل ما يتم طرحه من موضوعات مهمة وأساسية تمس الوطن والمواطنين بالدرجة الأولى.

إلى ذلك، تمت في الاجتماع ذاته مناقشة واستعراض آلية العمل التي سيتم اتباعها خلال دور الانعقاد الحالي والتوصل إلى المحاور الأساسية والرؤى الواضحة لمنهجية العمل المشترك، والتي سيتم بلورتها في صورتها النهائية خلال الاجتماعات المقبلة، كما استعرض النواب الأعضاء أهم البنود والموضوعات المدرجة على جدول أعمال الجلسة المقبلة لمناقشتها ووضع النقاط المحورية والعريضة بشأنها، والتعرف على جميع وجهات النظر والتوصل إلى نقاط توافقية بشأنها. وأخيراً، قدم النائب عثمان الريس شكره وامتنانه إلى النواب أعضاء الكتلة البرلمانية وعلى رأسهم النائب عبدالله الدوسري، والنائب محمود المحمود على الثقة التي أولوه إياها من خلال هذا المنصب، شاكراً إياهم على جميع الجهود والتوجيهات التي قاموا بها خلال الدور الماضي وعلى الدور الموكل إليهم في ظل الظروف والمتغيرات الحاصلة في العالم ككل، وخلال الأحداث العصيبة التي مرت بها مملكة البحرين خلال العام الماضي 2011