العدد 3410 - السبت 07 يناير 2012م الموافق 13 صفر 1433هـ

«مراسلون بلا حدود» تدين التعرض للإعلاميين في البحرين

أدانت منظمة «مراسلون بلا حدود» ما وصفته بـ «الاعتداءات» على إعلاميين في البحرين، وذلك على رغم الالتزامات التي تعهدت بها البحرين في أعقاب نشر تقرير اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق، بحسب ما جاء في بيان صدر عن المنظمة أمس.

وأشارت المنظمة إلى أنه في (3 يناير/ كانون الثاني 2012)، تم الاعتداء على المصور الصحافي مازن مهدي أمام مركز شرطة سماهيج، على رغم أنه كان يرتدي سترة تحمل علامة «صحافة»، وتوجه إلى الموقع لتغطية تجمع أمام مركز الشرطة بعد إلقاء القبض على شاب، وأنه بعد تفريق التجمع من قبل رجال الأمن، وبينما كان مهدي يلتقط الصور، تهجّم رجلا أمن عليه، وتلقى ضربة عنيفة على رأسه، قبل أن يتم اقتياده إلى داخل مركز الشرطة، ومن ثم إطلاق سراحه بعد عشرين دقيقة.

وأكدت «مراسلون بلا حدود» أن مركز الشرطة رفض تلقي شكوى مهدي، بحسب ما أكده الأخير لها، وأن الاعتداء هو الرابع من نوعه الذي يتعرض له مهدي في غضون ثلاثة أسابيع. وجاء في البيان: «في 23 ديسمبر/ كانون الأول، تم إطلاق قنبلتين (من الاواع التي تستخدمها قوات مكافحة الشغب) باتجاه مهدي من دون أن تصيباه، وقبلها بنحو أسبوع استهدف وزميله مصور وكالة رويترز حمد محمد خلال في تظاهرة ضمّت نحو خمسين شخصاً في أبوصيبع بقنابل مسيلة للدموع، بينما كانا يعودان إلى سيارتهما وإشارة الصحافة واضحة على سترتهما. وفي وقت سابق اعتقلت قوات الأمن مهدي مع زميل له لمدة ثلاثين دقيقة بعد تغطية تظاهرة. وكان الصحافيان يرتديان سترة ترد عليها بوضوح إشارة الصحافة وقد أبرزا بطاقتهما الصحافية».

إلى ذلك، أشار التقرير إلى أنه في 15 ديسمبر 2011، أقدمت قوات الأمن على اعتقال المدوّنة والناشطة زينب الخواجة لمشاركتها في تظاهرة فيما لاتزال بانتظار محاكمتها وهي متهمة بـ «الاعتداء على رجل أمن» و «المشاركة في تجمع غير قانوني» و «التحريض على كراهية النظام»، وهو ما يعني تعرضها لعقوبة بالسجن لمدة سنتين مع النفاذ.

وتطرق البيان أيضاً إلى ما وصفه بـ «استهداف» مراسل صحيفة «نيويورك تايمز» نيك كريستوف ومصور الصحيفة المرافق له بقنابل غاز مسيل للدموع، ناهيك عن تضرر معداتهما. كما أشار البيان إلى أن تم في 5 يناير الجاري، تأجيل جلسة محاكمة الصحافية ريم خليفة مرة أخرى إلى 19 من الشهر نفسه، نظراً إلى غياب شاهدي الإثبات، وطالبت «مراسلون بلا حدود» بإسقاط مجمل التهم الموجهة إلى خليفة. وتطرقت المنظمة في بيانها كذلك إلى عدم التحقيق في قضية مراسلة قناة «فرنسا 24» وراديو مونتي كارلو نزيهة سعيد، والتي كانت تقدمت بشكوى إثر تعرّضها لسوء المعاملة أثناء اعتقالها، وناشدت «مراسلون بلا حدود» السلطات البحرينية التحقيق في هذه القضية.

وأشار البيان أيضاً، إلى أنه في 28 نوفمبر/ تشرين الثاني2011، حكمت محكمة النقض على المصور والممرض حسن معتوق بالسجن لمدة ثلاث سنوات، بعد أن تعرّض للاعتقال في 24 مارس/ آذار الماضي في مجمع السلمانية الطبي أثناء مزاولة عمله، وبدأت محاكمته أمام محكمة عسكرية في 9 أيار/ مايو 2011 في غياب أي محامٍ، وأنه في نهاية الجلسة الثانية في 12 من الشهر نفسه، حُكم على معتوق بالسجن لمدة ثلاث سنوات بتهمة «المشاركة في تجمع غير قانوني» و «نشر صور مفبركة لجرحى»، مؤكداً البيان أن قضية معتوق مازالت مرفوعة أمام محكمة استثنائية ولم تتم إحالتها للمحاكم المدنية

العدد 3410 - السبت 07 يناير 2012م الموافق 13 صفر 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 8 | 12:08 م

      مواطن

      ما هو رد وزارة الداخلية وحقوق الانسان من الموضوع والصور ؟؟؟

    • زائر 7 | 1:57 ص

      لايضيع البلد

      يجب التوحد ضد المصالح الشخصية المحدودة
      و التوحد من اجل المصلحة العامة للبحرين و ان نكون متساوون في الحقوق و الواجبات

    • زائر 2 | 11:31 م

      ليس فقط الصحافة

      الصحافيين الاطباء الرياضيين المحامين ووووووووووو حتى ينقطع النفس

    • زائر 1 | 11:30 م

      ليس فقط الصحافة

      الصحافيين الاطباء الرياضيين المحامين ووووووووووو حتى ينقطع النفس

اقرأ ايضاً