حافظ المحرق على صدارته دوري الدرجة الأولى للكرة الطائرة بتحقيقه الفوز الثالث على حساب النجمة بنتيجة (3/صفر)، إذ لم يواجه لاعبو «الذيب» أي صعوبة في فرض أدائه ومن ثم تحقيق فوز سهل على حساب النجماوية ليرفع بالتالي رصيده إلى (9) نقاط.

وجاءت نتائج أشواط للقاء بواقع: (25/21، 25/12، 25/20).

ويدين المحرق بهذا الفوز إلى قوة الإرسال ومن ثم تنظيم الدفاعين الأمامي والخلفي أمام نقاط القوة النجماوية والتي افتقدت للتركيز وخصوصاً أن النجمة كان يلعب بـ(3) لاعبين ارتكاز داخل الملعب، وهذا أثر كثيراً على الكرة الأولى ومن ثم الهجوم لدى كتيبة هشام داوود.

مجريات اللقاء

قدم المحرق انطلاقة جيدة في المرحلة الأولى من الشوط الافتتاحي للمباراة، وكان السبب في ذلك توجيه الإرسال ومن ثم الفعالية الهجومية التي قدمها بيدرو وعلي حسن وعبدالله النجدي الذي لعب في مركز (4). أما النجمة فقد عانى من عدم استقرار الكرة الأولى ما تسبب في ضعف الخيارات الهجومية وخصوصاً أن مدربه هشام داوود أشرك محمد عباس في مركز (2)، ما يعني وجود (3) لاعبين ارتكاز في الملعب النجماوي (14/9).

المحرق حافظ على أفضليته مع دخول الشوط في النقاط الأخيرة بسبب الأخطاء الهجومية التي ارتكبها النجمة عبر حسن جعفر ومحمد عباس بالإضافة أخطاء الإعداد، إلا النجماوية قدموا انتفاضة بقيادة ذات الثنائي في الصد أمام بيدرو وعبدالله النجدي (18/16).

غير أن عدم استقرار الكرة الأولى أثر كثيراً على الخيارات الهجومية لدى صانع الألعاب محمود جاسم، ليستعيد المحرق أفضليته حتى حسم خطا في الإرسال من علي الجبل الشوط (25/21).

في الشوط الثاني، اكتسح المحرق منافسه منذ البداية والسبب باختصار شديد قوة الإرسال التي جعلت النجمة يعاني كثيراً من ضعف الكرة الأولى وهذا أثر أيضاً على الأداء الهجومي لديه خصوصاً أن المحرق نظم حوائط صده بقيادة نصيف والدفاع الخلفي أمام مفاتيح الهجوم النجماوية (8/2).

المحرق لم يعط منافسه أي فرصة للعودة بسبب المجازفة بالإرسال... فيما واصل النجمة معاناته في الكرة الأولى ومن ثم الهجوم ليحسم الشوط سريعاً بنتيجة (25/12)، وسط استسلام نجماوي كبير وواضح.

هذا، وبرز في الصفوف المحرقاوية، بيدرو وعبدالله النجدي وكذلك علي حسن، فيما كان حضور نصيف مؤثراً هو الآخر في وسط الشبكة.

في الشوط الثالث، تحسن الأداء النجماوي كثيراً لأن هشام داوود أجرى بعض التغييرات في تشكيلته أبرزها إرجاع محمد عباس لمركز (3)، وإشراك إبراهيم العرادي في مركز (2) والأخير كان شعله من النشاط في الشق الهجومي وهذا ساعد النجمة في تقديم شوط إيجابي.

أما المحرق الذي عانى نوعاً ما في البداية فاستطاع أن يسترجع النسق مع دخول الشوط في نصفه الثاني، ليدخل الشوط في سلسلة من التعادلات إلا أن أخطاء النجمة في الهجوم والتعدي قلبت المعطيات لصالح كتيبة محمد المرباطي التي تعاملت جيداً مع النقاط الأخيرة لينتهي الشوط بنتيجة (25/20) وسط احتجاج النجماوي خليل عبدالنبي. أدار اللقاء طاقم دولي مكون من جعفر إبراهيم ومنير مكي، وأخرج الحكم الأول البطاقة الصفراء في النقطة الأخيرة من الشوط الثالث إلى لاعب النجمة خليل عبدالنبي بسبب احتجاجه على أحد قراراته